-8-

3.2K 193 1
                                    

- خسرتهم وخسرت نفسي -

دخلت غرفته لتجده نائم اجل بيكهيون
صحيح انها لا تريد فعل ذالك لكنها دوماً ماتفعله مع والدتها
وضعت وسادتها داخل السرير وقامت بتغطيت نفسها ببطانيه
بيك
هي لا تريد ان  تضمه كما تضمها والدتها
لذالك اكتفت بالنوم بجانبه والتحديق به 
حل الصباح استيقظ ليجدها اغمض عينه لوهله ليشعر بالحلم
فتحها ليجدها فعلاً في سريره وقف بسرعه بينما ينظر
كاد ان يتحدث لكن نظر الى مظهرها
اللطيف الطفولي التي كانت تخفيه بوحشيتها وبرودها الشديد
نظر لها فتحت عينها ليغمض ويتظاهر بالنوم
تحدثت بطفوليه "سريره مريح تشهه النوم هنا جيد "
اكملت "لما يبدو كالاطفال ؟ "
لمست خديه لتجد انها كبشرة الاطفال
ناعمه
"يمتلك بشره جيده "
قامت بلمس شفتيه دون قصد
ليمسك بيديها لتنظر بصدمه
تحدث بصوت متعب "مالذي تفعلينه ؟ "
نظرت لها بينما تحاول تبريرر موقفها "ا انت بمنزلي من حقي
فعل ما اريد "
"وهل النوم مع فتى يعد كذالك ؟ انا فتى غريب او بالاصح دخيل "
قامت برفسه ليرتطم بالجدار
خرجت بينما تعانق وسادتها دخلت غرفتها لتجد كل شى محطم !
النافذه مفتوحه ...
السرير ممزق ..
ثيابها اختفت ..
صرخت بصوت عالِ
لياتي بيكهيون مسرعاً لينظر لغرفتها
"اختفت ثيابي ! مالذي سأرتديه ؟ "
نظر بتعجب لينظر لثيابها
نظر بصدمه في المدرسه تبدو كالوحوش والان تبدو طفله بهذا الزي
ضحك عليها "اوهه لتوي انظر لزيك  لما ترتدين هاذا ؟"
نظرت له بغضب
قام بقرص خديها "ايقوو  لاداعي سنذهب اليوم "
"ومالذي سأرتديه ؟ "
رفع كفيه ببلاهه
تنهدت لشدة غبائه
دخلت للحمام لتجد رساله
تبعها بيكهيون
"للأسف كنت استطيع قتلك لكنني شفقت عليك
بعد ممات والدتك ووالدك ؟! ماذا لم تسمعي خبر موت والدك ؟
ثيابك انيقه سأعطيها لأبنتي لكن ثقي انك ستموتين بعدهم !"
التفتت لتنظر له "هل انت القاتل ؟ "
اشار بلا
سمعو صوت خطوات اقدام
نظرت له بخوف
بينما قام بأقفال الباب ببطئ
توجهه للنافذه بينما هي تمسك بطرف قميصه
بذعر
تحرك ليصبح خارج الحمام -تعرفون
لما مثلا يكون عندك دريشه وتفتحينها وتقدرين تنطين بس يكون فيه
حاجز ؟ وتناظرين الارض اتوقع اسمها بلكونه ؟"
اشار لها بأن تأتي لم تستطع القدوم بسبب قصرها
سمعت صوت ضرب الباب نظرت له بخوف بينما الدموع مجمعه بعينها
جعلها ترفع يديها ليقوم بسحبها كالاطفال
امسك بيدها بينما ينظر للأرض
تحدث بصوت خافت "ابقي هنا "
عاد للداخل وقام بأخذ الكثير من المناشف
وقام بربطها ببعض وربطها في الجدار
تحدثت بينما تكاد ان تنفجر باكيه "ا انا لا استطيع النزول بمفردي !"
وصوت فتح الباب وكأنه كسر
نظرت للنافذه وعاودت النظر له بينما تحاول حبس شهقاتها
قام بأحتضانها
قامت بالشد على الحظن
وبداو بالنزول بخفه
وصلو للارض امسك بيدها
قام بالاتصال بالشرطه
بينما هي تنظر للأعلى
نظر لها بينما تحشر نفسها بظهره وكأنها لاتريده ان ينظر لدموعها
بدا بالتحرك بينما هي تمسك بطرفه
وصل لمنزل "يبدو انك ستعيشين لدي "
نظرت له وقالت "لا اريد " انحنت له وذهبت
بينما دموعها اخذت مجراها
هي لاتريد البقاء لتصبح عبء عليه
ضنت بأنه لايريدها لذالك اكتفت بالذهاب حيث تقودها قدماها
ووصلت للغابه بقت ورات طفلتان يرون والدتهم
يبدو انهم فقراء
ابتسمت بينما تشعر بالخوف
اقتربت احداهما لتمسك بوجنتيها " اوه اوني انتي بارده !"
صرخت لوالدتها
لتحظر معطف ممزق وتقوم بتغطيتها "انا اسفه لكن حالتنا الماديه لاتسمح لنا "
ابتسمت "لا بأس ، ايمكنني العيش معكم ؟"
اومأت الام بساعده
لم تكلف نفسها بسؤلها من تكون ولما تسير بثوب نومها
اكتفت بالصمت فحالتها لاتسمح لها بالكلام

الملاك {مكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن