الملاك {مكتمله}

-6-

' عاد ومعه ضحيه ! '

اسيقظت ..
نظرت حولها ..
يبدو بأنها بغرفتها..
وقفت لتذهب ..
شعرت بألم شديد برأسها..
جعلها تستلقي اغمضت عينها
لتتذكر خيانه تشان
"سأنتقم ثق بهذا تشانيول ولن انسى بيكهيون وكاي اللعنه !"
تنهدت بألم لتتذكر ذكريات مؤلمه
صرخت الخادمه بذعر
لتخرج من غرفتها وتنظر للأسفل
تنظر بصدمه
بينما الخادمه ساقطه على الارض ويديها تغطي فمها
تحدثت بصدمه"مـ مالذي جعلك تأتي الى هنا !"
ابتسم بمكر ..
"لا شي عزيزتي اين والدك ؟"
نظرت بسرعه لساعتها تأخر الوقت ووالدتها لم تعد !
اليس الوقت لتعود من نيونيورك لقد قالت انها ستعود بالغد وبالصباح
!
اعادت نظرها له لتجده يبتسم بسخريه ويصعد خطوه خطوه
جعلها ترتعش لتذهب لغرفة والدها ولم تجده ذهبت مسرعه للحمام فتحته لتجد
الدماء تسيل من حوض الاستحمام اقتربت بخفه لتجد والدتها مغطاه بدمائها
سقطت على ركبتيها
سمعت صوت خطواته تقترب
اغمضت عينيها فلا مصير لها
لاتعلم اين ذهب والدها ..
ربما ميت بمكان اخر ..
ووالدتها المغرقه بدمائها..
جعلها ترتعش بذعر شديد ..
التفتت للخلف بصعوبه لترى وجهه امامها .. لا يفصل
بينهما سوا القليل فقط ..
تنظر له بذعر وخوف ..بينما ينظر بسخريه وحقد !
حاولت اغماض عينها لتتأكد من الحلم لكن دون جدوى
الان تواجهه عمها او بالاصح السفاح الذي يقوم بقتل الناس
دون رحمه هو لن يهتم لأنه قام بقتل زوجه اخيه ...
كل مايحبه رؤية الدماء ..
  تراجعت للخلف لتصتدم بالجدار الخاص بالحوض
شعرت بأن هذه نهايتها ولا مفر من مصيرها العسير !
حاولت ان تخرج دموعها المعلقه بعينها لكن لم تستطع ..
عينها الغارقه بالدموع لم تجعلها ترا جيداً ..
اصبحت الرؤيه بالنسبه لها مشوشه ...
اغمضت عينها وفتحتها لتنظر لكن لم يتغير سوا القليل
تحدثت بينما الخوف يكسو جسدها بأكمله "مـ مالذي تريده ؟"
ابتسم ليجيب "والد.." لم
يكمل لان ضربه اتته خلف راسه كافيه لجعله يسقط مغمياً عليه
نظرت للأعلى لتجد خمسه من رجال الشرطه
اصبحت لاترا شيئاً
'اغشي عليها !' صرخ الشرطي بينما يذهبون للتحقيق بالحادثه!
بدا بتصوير الجثه بينما الاخرون ممسكون بالقاتل بعد
انتهى التحقيق
الذي دام خمس ساعات كامله
استيقظت لتجد نفسها بغرفه بيضاء اغمضت عينها لتفتحها مجدداً
"مشفى ؟" تحدثت بصوت مهزول ومتعب
نظرت لتجد تشانيول وبيكهيون وكاي واقفين امامها
صرخت بغضب ليؤلمها راسها بقوه
"اهه" صاحت بألم
لم تكن تريد ان تكون ضعيفه امامهم لكن هذا ماكتبه القدر لها
فمن يعلم ماذا سيأتي لها ايضا ؟!
تحدث تشان"يياهه لقد قلقت عليك لقد وجدت الاسعاف بالقرب من منزلك "
بيك بتسأل "هل كان يعيش معك قاتل ؟"
دخل الطبيب ليفسد تسألاتهم
اقترب ليقول "لي هيو نا "" غدا سيبدا العزى صباحاً ايضا فقط الم بالراس بسبب ماحدث
وحالت خوف سببت لك خوف في الظلام "
تحدثت بينما تزيل الاجهزه عنها "جيد " قالتها ببروده
لتخرج 
الطبيب "انسه هيونا هذا مضر لك بما انك لم تتعافي او تتلقي العلاج "
تحدثت ببروده اكثر "لا تتدخل بشؤن الناس اهتم بعملك فقط ! "
ركض ناحيتها بيكهيون "ياه دعينا نصبح اصدقاء انا حتى لا اعلم
مالذي فعلته لك كي تكرهينني !"
نظرت له "لااعلم لكنني رأيت وجهك المقزز اشعر بالتقرف لذا ابتعد قبل تحطيم راسك "
تنهد ليتحدث بصوت طفولي "حتى وانتي مريضه وموت والدتك ومع ذالك
لا تبكين فقط تصرخين بوجهي "
نظرت بحقد لتذهب وقفت لوهله لتتذكر انها بثياب المشفى
تنهدت لتخرج
ينظر الجميع لها فتاة جميله ترتدي زي مشفى
يالهي