4

2.5K 72 6
                                    


ولاشيء انتي اللي تدورين شيء بس ما اظنك راح تلاقين ابد
وذهب خارجا من القاعه بدون ان ينظر الى الخلف نظره واحد على الاطلاق لتخاف حنين فقط تخاف لاسبيل الى غير ذلك ماقصد هذا الرجل بهذه المتاهة ؟
واستمرت ايام التدريب مع حنين وهي تعد الفترة التي سينقضي فيها التدريب لتعود الى عملها بين صديقاتها من جنسها لتبتعد عن نظرات مشعل الذي لم يعد يحظر الى القاعه ولكنها تراه عند الخروج والدخول وهو يرقبها بنظرات غير مفهومه خاصة عند الخروج حيث تنتظرها احدى سيارتي اخويها او والدها .
وبينما هي خارجة في احد الايام لاحظت انه لم توجد سيارات اخويها او والدها لذلك اتصلت عليهم ليجيب اخوها محمد بأنهم لا يستطيعون المجيء اليها فلذلك يجب عليها استخدام سائق الشركه ولم تنتبه للشخص الذي يراقبها ويقترب اليها ليقول "استاذه حنين أي مشكله ؟
حنين وهي خائفه"استاذ مشعل لو سمحت سيارة الشركه وين سواقها ؟
مشعل وهو يلتفت يمين ويسار "عادي اوديك انا أي مكان !!
حنين وهي تنظر اليه غضباً"لو سمحت الوقاحه هذي خلها للبنات اللي من مستواك
وابتعدت عنه مسافه كافيه لتتصل على سلمى صديقتها ربما تستطيع المرور بها
ولكنها تفاجأت بالصوت المرعب من خلفها "والله اللي من مستواي على قولتك على الاقل متسترين من اعين الناس مو مثلك كل يوم مع واحد بس شكلهم جحدوك اليوم هههههههههه
واستمر يضحك بصوت مرتفع وهو يبتعد وحنين من هول الصدمه لم تستطع النطق بحرف ماذا يقول او ماذا يخرف وينسج من اكاذيب هي لاتذهب الا مع اشقائها ووالدها .....اخرجها من تفكيرها صوت سلمى صديقتها وشرحت لها حنين حالتها لتجيبها سلمى بأنها قريبه من الشركه وستمرها لتوصلها الى بيتها
واستمر الحال على ماهو عليه استمرت سلمى تأتيها يوميا لتعيدها الى بيتها حيث ان اشقاءها ووالدها سافروا الى الديرة للاطمئنان الى اهلهم هناك

واستمرت بتجاهل نظرات مشعل التي يملؤها التحقير والاشمئزاز
في يوم من الايام تفاجأت حنين بأن سلمى لم تأتي لاصطحابها بعذر ان زوجها من اوصلها وان السائق اخذ اجازه
ووقفت لاتدري ماذا تفعل الى ان اتى الهندي "سائق الشركة " وهو يهز رأسه ليقول "استازه حنين كوم روح بيت انتا ؟
حنين وهي تشعر بغصة في حلقها ولكن لامجال الا الذهاب معه تقدمته الى السيارة لتركب خلف مقعد الراكب ولتخبر السائق بالعنوان ولكنها لاحظت انه لايستمع اليها بل ينظر الى المرآة ليرى سيارة بالخلف تتبعهما
شعرت حنين بالرعب وقالت "ايش فيك انت مو على بعضك ؟
لم يرد عليها بل استمر في الصمت والمضي للامام بعد قليل وقفت السيارة الى جانب الطريق تقدمت حنين وحاولت فتح السياره ولكن السياره مقفله من الخارج ولاتفتح من الداخل مما اخافها نظرت الى السائق وهو ينزل من السياره ليمشي الى سيارة واقفه بالخلف
السياره الاخرى ينزل منها السائق الذي عرفته فورا حنين مما اشعرها ان هذا فخ مدبر
حنين تدعي ربها ان يحفظها لانها عرفت نية الخسيس مشعل الذي اعطى مفتاح سيارته للسائق وتقدم هو لسيارة حنين.............................................. ...........................................

الريم اللعوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن