|| لوي ||"لوي ماذا حصل؟" قال سيد ستايلز و هو ينظر لي بصدمه "ل-لما تبكي؟" قال مره اخرى لحظه لحظه هل تعلثم؟ لا لا يهم،"ل-لوتي" قلت بين شهقاتي "لوتي؟" قال بأستغراب "س-سيدي هاذا ليس وقته ه-هل يمكنك اخذي للمستشفى؟" قلت بكل قوتي حتى لا انهار بلبكاء امام رئيسي الجديد.
"بلطبع،البس معطفك انا بلأسفل عند الأستقبال" قال و هو يأخذ معطفه و كما يبدو هاتفه و مفتاح سيارته و خرج.
اخذت معطفي الذي كان بلكرسي المجاور و نظرت الى مكتبه انها فقط بعض الأوراق و الصور لهاري مع فتاه،هل هاذه اخته؟ امه؟ حبيبته؟ لقد نسيت لوتي تباً
خرجت بعدها و انا اركض بسرعه الى المصعد اضغط على الزر مره،مرتان،ثلاث تباً ماذا يحصل! انا ليس لدي وقت بدأت اركض الى السلالم دفعت الباب بقوه و بدأت اقفز بسلالم لأنزل بسرعه و التفت لأرى الأرقام و هي تقل و انا بدأت اتعرق ١،٢،٣،٤،٥،٦،٧،٨،١٠ دفعت الباب و انا اشهق و اركض الى الباب الأمامي و جيسكا تنظر لي بأستغراب و رأيت سياره حمراء زاهيه لا أعلم فراري ربما؟ اوه طبعاً انها لسيد ستايلز لأنه يتنفس المال.
فتحت الباب بسرعه و دخلت و بلا كلمه بدأ يقود مرت دقائق و لم نتفوه بكلمه الا ان قطع صمتنا صوته "ام اذاً؟ ما اسم المستشفى؟" تباً نسيت ان أسال فيزي اخرجت هاتفي و اتصلت على فيزي و ردت من المره الأولى.
"فيز اسم المستشفى،ثلاث ثواني"
"مستشفى جونز"
"حسناً"
"لاكن لوي انتظر ا-" ضغطت على زر الأغلاق لأني اعلم انها ستعطيني خطاب كامل عن مدى كميه أسفها و كيف انها لن تفعل هاكذا مره اخرى و ان تخون ثقتي،الخ.
لا اهتم ما اهتم له حالياً هو حياه اختي و عدم موتها.
"اذاً لو؟" لو؟ كم هاذا لطيف،لا ليس لطيف.
"مستشفى جونز"
التفت عده مرات و عده أشارات الى ان وصلنا الى هاذا المستشفى الملعون بدأت اخرج و انا اضم المعطف الى جسمي،لوتي هل انتي حمقاء؟ من يذهب للبار بهاذا الجو؟
ركضت بسرعه الى المدخل مما ادى الى انزلاقي و وقوعي على مؤخرتي و بدأ يضحك سيد ستايلز علي لقد غضبت كثيراً.
"تباً ل-" مما ادى الى توسع عيناه.
"تباً لي لي" قلت له بأبتسامه بعدم الراحه ماذا دهاني! كنت سأقول الى مديري تباً له و انا لم اعمل بعد!
أنت تقرأ
L.s;;Money and Sadness.
Fanfiction"هاري" "ماذا لوي؟" "هل سنبقى هكذا للأبد؟" "لا اعلم عزيزي"