مرت شهوور لا بل سنين على غيآب ذلك الظل المجهول ..
بدأت بالاعتياد عليه وجوده ينسيني همومي ووحدتي ينسيني حبي الغبي الذي لا يعلم حتى عن وجودي ..في 1 من اكتوبر قررت زيارة احد المعآرض الفنيه كانت لوحآت جدا جميله بعضها عبرت عن شعوري بوحدتي وبعضها عن خوفي والبعض منها كانت صور فتاه يلاحقهآ الظل احسست وكأنها تمثلي .. وكأن هذا المعرض مرر شريط حياتي .. بدأت اتفحصها واتمتم بصوت عآلي انها حياتي ..
" عفوا الى من تتحدثين ! " خاطبني احدهم كان ذو بشره حنطاوية الللون لديه ذقن جميل طويل جسمه عريض ويتحدث بلباقه صوته مآئل للخشونه ..
" الى هذه الرسومآت .." قلت ونظري معلق على تلك الرسومات .
" وما الذي ترينه بها ! " سأل بأهتمام ..
" ارى حياتي انها تمثلني .." قلت بأندماج بتفاصيلها ..
" وهل حياتك ظل ! " تعمق معي.
" بالضبط .. انه يلاحقني مثلها تماما " شعرت وكأنني بدآخلها ..
" اين هو الان ! " قال وهو يركز نظره على عيناي التي بدأت تسيل بالدموع ..
" لا اعلم انني افتقده منذ سنين ..؟ " بدأت عيني تبكي اكثر ..
" ولم رحل " اقترب اكثر ..
" لا بد وانه علم بأنني سئمت منه .. ولكنني افتقده الان " بدأ صوتي يرجف .
" ولم افتقدته .. هو مجرد ظل ! " بدأت اشعر بأقترابه ..
" لانه اخفى شعور الوحده لدي .. كان لا يجعلني اشعر بهآ !" بدأ جسدي بالاهتزاز ..
" من انتِ ! لاول مره اراك في معرضي ! " قال وهو يضرب على خشبة اللوحه كي انتبه له ..
" الهي اسفه لم اشعر بتواجدك .. انا حقا متاسفه " قلت كلماتي وفريت هاربه خارج المعرض لا اعلم اين ستأخذني ارجلي ولكن احسست بالحزن لمعرفة احد ما بحياتي القاسيه ..
شعرت بيد تمسكني من طرف معطفي ..
" توقفي "
اهتزت جميع اعضائي ..
" ابتعد " ابتعدت عنه واحتضنت جسدي بكيت خوفا انني لا اثق باحد واخاف من الجميع ..
ابتعدا قليلا قائلا بهمس " حسنا .. لا تخافي لن ااؤذيكِ .. ولكن ردودك على اسألتي جعلتني اصبح فضوليا لمعرفة المزيد عنكِ هلا تسمحين لي بفرصه لتكلم معكِ ! "
" لا فقط ارحل ودعني وشأني " ابتعدت عنه حيث تسارعت خطواتي خوفا من اقترابه مني التفت للخلف ولم اجده تنفست براحه واكملت طريقي ..بديت بأحداث القصه اتمنى يعجبكم هالبارت
صح فيه شوية فموض بس مع البارتات الجايه بتتعرفون على الشخصيات و الاحداث ..
احبكم ... 💖💖💖💖💖💖
أنت تقرأ
صوت ظلي
Romanceموسيقى هادئه هزت مشاعر جمهوري .. وانغام حركت احاسيسهم .. وضع يده اليمنى بيدي ويده اليسرى على خصري .. بدأت اتمايل رقصا مع انغام الموسيقى الهادئه .. اغمضت عيني واحسست بروحي تطير .. فتحتها وعيناه التقت بعيناي .. جميله تلك النظره رسمت على شفاتي ابتسامة...