موسيقى هادئه هزت مشاعر جمهوري ..
وانغام حركت احاسيسهم ..
وضع يده اليمنى بيدي ويده اليسرى على خصري ..
بدأت اتمايل رقصا مع انغام الموسيقى الهادئه ..
اغمضت عيني واحسست بروحي تطير ..
فتحتها وعيناه التقت بعيناي ..
جميله تلك النظره رسمت على شفاتي ابتسامة جميله ..
فقال لي في همس جميله ابتسامتك تلك ترضي من حولك ..
فابتسمت اكثر لكونه فهم ما بداخلي ..
وكانني قلت له احبك واجابني وهل للعشق جواب !
ولكن تلك كانت تخيلاتي انا فقط ..
فاختفت ابتسامتي ..
وقال لي بكل جديه : ابتسمي..
ففرحت مجداا ورأى الفرحه في عيني وقال: من اجل ارضاء الجمهور ..
فبهتت تلك الابتسامه ..
واصبحت لمسة يده بارده واصبح جسمي يرتعش .. فحينها لم احس بالامان ..
فابتسم ابتسامه مصطنعه ..
فبعدت نظري عنه ..
وعندها انتهى كل شي ..
تركت يداه يداي .. واصبحت نظراته على الجمهور فقط ..
وانا في مكاني انظر اليه والجمهور يصفق بحراره .. حاولت استجماع طاقتي ولم استطع فاحسست به وهو يمسكني من كتفي ويجعل نظري على الجمهور ..
ولكن الجميع توقف من التصفيق ولم اعلم لمذا ..
ولكن حينها ادركت بان دموعي غطت وجهي الصغير .. فبكيت اكثر كوني ضعفت امام الجميع ..
فنظر الي بنظرة غضب ..
وجريت الى الداخل لعلي اللملم افكاري المشتته .. فنظرت الى المرآه ..
لم ارى سوا السواد تحت عيناي والحزن الذي بين شفتاي وحاجبي المعقد من شدة بكائي ..
فاحسست باحد يهمس لي ..
واسفاه واسفاه !!
اغمضت عيني لعل الصوت يختفي ..
ولكنه زاد وقال : اتبكين على من لا علم له بمشاعرك !! فبكيت بصوت عال ..
وطرقات الباب انقذتني
من ذلك الصوت وكانني صحوت في يوم ثاني ..
فتحت الباب ووجدت ظرف صغير امام بابي ..
ففتحته وكتب به .. دموعك تضعفني وابتسامتك تقويني .. وكتب في اخر الورقه ظلك ..
جريت الى الخارج وبدات بالصراخ من هنا !
من كتب تلك! ..
من انت !!
ورايت الى ظلي وقلت من هو ظلي !!!
أنت تقرأ
صوت ظلي
Romanceموسيقى هادئه هزت مشاعر جمهوري .. وانغام حركت احاسيسهم .. وضع يده اليمنى بيدي ويده اليسرى على خصري .. بدأت اتمايل رقصا مع انغام الموسيقى الهادئه .. اغمضت عيني واحسست بروحي تطير .. فتحتها وعيناه التقت بعيناي .. جميله تلك النظره رسمت على شفاتي ابتسامة...