حلم و تحقق

76 6 8
                                    

امجد: سلمى توقفي عن البكاء ففي الاخير هي تبقى ا
اياد (يقاطعه): إيك ان تفكر مرة اخرى ان تقول انها أمنا (بغضب)
امجد: اياد يجب ان تتقبل
اياد: اي ام هذه التي تتكلم عنها اسمعني الامومة ليست كلمة فقط
امجد: و انت اي قلب تملك ما هذه القسوة اياد
سلمى: توقفوا صحيح انها امنا لكن كلنا نتمى لو كانت غير ذلك نحن نعرف هذا لكن لن نتقبل وجودها امجد كيف لك ان تتقبلها من المفروض انت اكثر شخص تكرهها فينا فمنذ ان كنت في رابعة لم تراها حتى انها لم تكن تراسلك بأي شكل
امجد: كره لها لا يقل عنكم بل اكرهها اكثر من الكره بحد ذاته لكن اخبريني إن لم نتقبلها ما الذي سيتغير ؟ لا شئ ستزداد المشاكل فقط و ابي سيكون هو الضحية
سلمى: و جهة نظر صائبة
اياد: اخي اتفهم هذا لكن لن نعتبرها اما
امجد: ههه هي اهانة للأمومة
وليد :امجد اياد سلمى
الكل : بابا !
وليد : هي ليست بهذا السوء
اياد: انتهى النقاش ابي
امجد: اياد اهداء
سلمى: قلت لكم هي من ستعيد المشاكل
اياد: انا ذاهب (و هو يخرج من البيت )
امجد: سأتبعه
سلمى: لا ابقى مع ابي انا سأفعل
~~~~~~~~~
اياد في حوار مع نفسه
لما انا لما هي !!
غريبة الحياة تدعي السعادة رغم ان حقيقتها ليست الا قسوة
كم اردت ان اكبر ككل طفل كنت في الثانية عندما فرقتني عن اخي اختي ابي لتسجنني في غرفة حتى انها لم تكن تهتم بي فقد ربيت على يدي مربية و امي موجودة لم تكن تهتم لمشاعري قضيت تسعة سنوات في كأبة ادرس و أكل و أنام حرمت عليا اشياء اعتاد الاطفال فعلها اللعب الضحك هي من سرقتهم سرقت اجمل ايام حياتي لن اجعلها تكرر ما فعلته بي

سلمى: اياد توقف
اياد: ماذا؟
سلمى: تعبت و انا اركض خلفك
اياد: ههه كي تنحفي قليلا
سلمى: اااا اتقصد اني سمينة
اياد : لا من قال ذلك
سلمى: معتوه (وتابعت قائلة) فيما كنت تفكر
اياد: أ كل نساء مثلها ؟
سلمى: هل يجب ان اجيب على سؤالك ثم تابعت قائلة لا أعلم ربما هي ليست مثلهم فهي اقسى من الحجر كيف استط
اياد: يكفي لنعد الى البيت ابي سيقلق
سلمى: حسنا (و هي تنظرت اليه نظرة اطمئنان)
~~~~~~~~~
نينا:الحمد لله
ديانا: اااا انها الواحد الا ربع هيا معي
تسريع الحداث
نينا: اوففف تعبت مممم و صلنا؟
ديانا: اجل كنت اضن اني سأجد الكثير من الناس هنا
نينا: تعرفين شئ اسمه الانترنات صحيح ، الناس يستعملونه الان يا صغيرتي ليسوا مثلك كأنك من عصر عنتر بن شداد (بسخرية)
ديانا: فلتصمتي نينا هيا الان سأذهب كي اسأل
نينا: و انا سأستعمل النت
تسريع الاحداث
عادت ديانا مسرورة لتجد نينا في عالم اخر كأن افكارها غير مرتبة
ديانا: نينا نييييينا
نينا: انا سأصبح طبيبة
ديانا: قبل اختيارك
نينا: نننع م (بتقطع و دموعها تتدفق )
ديانا( وهي تعنقها) : كان حلمك من الطفولة و الان انت تبكي
شهقت نينا وقالت امي ابنتك اصبحت طبيبة
ديانا: كل شئ سيكون بخير
~~~~~~~
اياد: ابي انا اسف
وليد: لا عليك بني
سلمى: اووووه سيبدأ الفيلم (وذهبت مسرعة )
اياد: ا هذا هو الفليم ؟
امجد: احينا اشعر انك غبية تؤمنين بأشياء لا معنى لها
سلمى: اصمتا سيعترف لها بحبه
اياد: الحب ههههه
امجد: واو *_*
سلمى: أووووف انتما حمقا (وهي ترمي الوسادة عليهم )
وليد: اتركها وشأنها
الفيلم:
فريحة انا بحبك
اياد : امجد اتسمع؟ ههههه
امجد: بحقك ما هذا ديانا ؟
سلمى: ديانا!!
امجد: اسف اا اقصد سلمى
اياد: ديانا هي الفتاة الجميلة الخجولة
سلمى: هكذا اذا
وليد: سأحكي لكم قصة حب حقيقية
سلمى: واو
وليد: و هي بأسمك يا سلمى
سلمى : *_*
وليد: سأبدأ بسم الله
كان يا مكان
اياد و امجد: بإختصار أبي
وليد: حسنا
كانت هناك فتاة اسمها سلمى فتاة ذات شعر اسود حريري و عيون البنية المشفرة
كانت تدرس في الجامعة (طبيبة) رغم ان ابها كانت له شركة من اكبر الشركات في البلد لكن اختارت الطب
في نفس الوقت كان هناك صديقان لديهم شركة تعمير كبيرة
اياد: مثل شركاتنا
وليد : نعم
كانت لسلمى صديقة تعمل في الشركة كانت تأتي كثرا اليها حينها ٱعجب بها الصديقان لكن هي احبت ذلك الشاب ذات العيون العسلية كان هو يتيما بسيطا جدا عكس الشاب الاخر كان من عائلة راقية و لا يقبل بالخسارة و كانت سلمى بالنسبة له مجرد تحدي
مرت الايام و زاد الحب في قلوب بطلا القصة قرر الشاب البسيط ان يتقدم لخطبة سلمى
ولكن للأسف الاب لم يقبل بحجة انهم لا يعرفون اصله و فصله
بدأت الاحزان تتساقط على قلوب العشاق
ولكي تنسى سلمى حبيبها قرر اباها ان يزوجها بشخص يسعدها من عائلة راقية
وكان الشاب الثاني امثل اختيار
تزوجت سلمى بالشاب المتعجرف
اما عن حبيبها فسافر و ترك المدينة
وبعد عام انجبت ولد لكن كانت تجلس وحدها او مع ابنها
و لم تعتبره زوجها
سلمى: و ماذا حدث بعدها
وليد: سأكمل في ما بعد
~~~~~~
مرت الايام كالرياح
اليوم 6 اوت
ديانا: نينا لا اريد هذا
نينا: هيا انا معك
امجد: هيا بنات
نينا: اووو الى البحر

 ملحمة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن