chapter 5

3.5K 163 140
                                    

تبدأ الحلقة لما ماريا  تنام وزين  نزل عمل لها الطعام بيديه وأخذ صينية الغذاء وصعد للغرفة وفتح الباب وقفله بهدوء ووضع الصينية على الطاولة وجد ماريا  نائمة فجلس جنبها على السرير وملس على شعرها وقال انتي جميلة جدا تشبهين الملاك وانتي نائمة ياحبيبة قلبي أتمنى أن تتقبليني وأنا أنسان وليس كمصاص دماء واتمنى ان ارى حبك وتجاوبك معي لاني أحبك فحست ماريا  ثقل على جبينها ففتحت عيونها ببطئ ولقت زين  ينظر إليها بحب ويده على جبينها فتوترت ابتسم زين  وقال كيف تشعرين الأن قالت ماريا  أشعر بتحسن ملحوظ قال زين  انا أحضرت لك الغذاء انهضي حتى تأكلي وزين  كانت ستنهض لكن تشعر بدوار  قال زين  أنا سأساعدك فوضع يده تحت رأسها واليد الثانية مسك يدها وأصبحوا قريبين من بعض حتى شعر زين بأنفاسها ونظر لها بنظرات شهوة ورغبة وقبلها من جبينها ماريا  أغمضت عينيها ثم قبلها من خدودها وقرب شفتاه من شفتاها وقبلها بشغف وماريا  بدون وعي تجاوبت معه ونزل بقبلاته لصدرها وزادت رغبته بها لكن ماريا  نبهها عقلها أن هذا غلط فأبعدته برقة وقالت أرجوك زين  هذا خطأ نحن لسنا متزوجين قال زين  لكننا نحب بعض ونحن حبيبين قال ماريا أرجوك انا سأذهب للبيت شعر زين  بالحزن والضيق وقال لاتذهبي ياماريا  انا اسف اعترف اني غلطت لاني لم اتحكم بمشاعري حسنا الن تأكلي قالت لا أريد أن أذهب قال زين  انتي مضايقة مني ردت ماريا  طبعا لا قال زين  حسنا اذا لاطمئن انكى لستى منزعجه ستأكلي وأنا سأطعمك مارأيك قالت ماريا حسنا انا موافقة وأطعمها زين  بيديه ويضحك وهي تخجل منه قال زين  الن تأتي معي حتى ترين قصري والحديقة قالت ماريا لكن سأتأخر على البيت قال جلال لاتخافي لن تتأخري سأوصلك للبيت بنفسي وماريا  نزلت وزين  مسك يدها وخرجوا للحديقة قالت  قصرك جميل والحديقة منظرها رائع وجلسوا على الارجوحة وزين  قرب منها وحضنها ووضع رأسها على صدره واشتدت رغبته بها وقال بنفسه انا أريدك ولم أقدر أن اتحكم بمشاعري أمامك فأنا أحبك واريدك بحضني لكنكى لم تعطيني فرصة لذلك سوف افعل ماافعله دائما وحتى
اتقرب منك وانا انسان لهذا انا مضطر أن أعمل لكى ذلك حتى اتقرب منك لأن الشوق ذبحني وانتي تبعدين عني وانا لا اتحمل ذلك و يستنشق رائحتها وبعدها ماريا  تبتعد وتقول زين  انا تأخرت أريدك أن توصلني للبيت لقد حل المساء فقال زين  حسنا اذهبي للغرفة فقالت  حسنا و ذهبت ماريا  و زين ال لحقها ودخل الغرفه بسرعة قفل الباب ولما ماريا لفت وجدت زين بوجهها ونظر لها بقوه فقدت ماريا  وعيها و فمسكها زين  واقترب من اذنيها فقال  أريدك أن تعترفي بكل الذي جواكي من حبك وعشقك لي وتكونى معى اليوم باراتك وتكونى كزوجة لى وبعدها زين يضع يده على راسها فتستيقظ ماريا  وتكون مخدرها لا توعى ما تفعلها و تقول زين  حبيبى وتلامس وجه و تنظر له بحب و تقول  انا أحبك واعشقك والشعور الذي أحس به هو أقوى من الحب هو الشغف نفسه عندما أكون بين ذراعيك فلا تتركنى فأنا ملكك انت فقط واريدك وسأسلمك قلبي وجسمي ياحبيب قلبي وروحي وسوف اكون زوجه لك اﻻن وقربت منه وقبلته من خديه برقه ولطف وزين يبتسم وثم تقبله من شفايفه بشغف وحرارة زين  فرح كثيرا وتجاوب معها وحضنها ومشى على ظهرها بيده ماريا  باصابعها لامست شعره فأزدادت قبلاتهم وشغفهم فحملها  على السرير وخلع ثيابه وقرب منها وقبلها بشغف من شفايفها وماريا  تجاوبت معاه ووضعت يدها خلف رقبته وحضنها بقوة قال زين أريدك ياماريا  قالت ماريا ا وانا أيضا أريدك ياحبيبي ولما سمع زين  كلامها زادت رغبته بها فخلع ثيابها ولمس على رجليها وقبلها بحب ثم قبلها من خصرها وماريا  تتأوه من لمساته ومن شغفها قالت زين  اريدك فصار فوقها واشبك اصابعه مع اصابعها وقبلها من شفايفها ونزل بقبلاته لصدرها وعنقها وماريا  حضنته ولمست على صدره واستسلمت له وعاشوا أجواء الرومانسية بحب بعد فتره قام زين  و لبس ثيابه وخرج من الغرفة وكانت ماريا  نائمة في سريره وزين في الغرفة الثانية في الصباح التالي استيقظت ماريا  وكانت رأسها يؤلمها ونظرت للغرفة وتذكرت أنها لحد الآن في غرفة زين  ولا تتذكر شئ فقالت ماحدث سوف اسال زين و فجاه شعرت بان جسدها يؤلمها و رقبتها و فقامت وتوجهت الى المراءه و وجدت ان العلامت ازدات و احمرات اكثر من قبل و بعدها دخل زين  ووجد ماريا  امام المراءه و تنظر لرقبتها و كتفها و وجد زين  لمرة اخرى ينسى ان يخفى تلك العلامات و فجاه التفت لوجودها فاخفى توتره و قال صباح الخير ياماريا ردت  صباح الخير الظاهر اني نمت في سريرك ولم أشعر بنفسي قال  انتى امس اغمى عليكى وانا عندما وجدك حملتك ووضعت بالسرير لتنامى و فتقول لا اعلم ماذا يحدث معى فانا تحدث معى اشياء عجيبه و من وقت اتيت للهند هناك علامات تظهر على رقبتى و كتفى و ظهرى واليوم تالم اكثر لذلك انا اريد إذهب للطبيب لأرى سبب هذه العلامات لعلها يقول يعرف ويخبرنى و احكى له مايحدث معى فانصدم زين وخاف وتوتر وقال ماريا  حبيبتى لماذا تخافى هكذا لاتخافي وتلك العلامات بسببها وسوف تختفى مع مرور الوقت و فتقول ماريا لا زين فانا لست متوترة من شئ و فانا لا اعتقد ذلك اليوم لن اذهب للجامعه وابى ليس بالبيت و سوف ارى طبيب ولن ارجع عن قررى فيتوتر زين  اكثر ويقول فى نفسة يجب ان افعل شئ

اسفه على تأخير 😢😢😢😢😢
بدي دعم أكثر من 50 كونت 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

love vampire حيث تعيش القصص. اكتشف الآن