كنت جالسه مثل اللي ع راسه بطحه مدري ليه خايفه يدي على طول على بطني
إن شاء الله كلها كم يوم وينتهي هالعذاب
باقي أربع ساعات ع الفطور
انتبهت ع صوت بندر
: لتين ما رديتي عليّ والله ما يهون عليّ أشوفكم بهالحاله وما أسوي شي
قلت بصبر بندر إنت اطلع منها وهي عامره
ناظرني بصدمة شف أنا أخوك الكبير يالقزمة
شهقت أنا قزمة أجل إنت وش تطلع
: ناطحة سحاب!!
ابتسمت غصب عني هو جنبي فعلا ناطحة سحاب
تحولت ملامحه للجد يللا عاد لتين قولي أي شي خليني اتطمن على مستقبلكم حرام عليك تخربين شغل سنين
صغرت عيوني فيه شغل سنين؟؟ اعترف وش هو هالشغل وأنا بقول لك وش مقرره
جلست أمي وبيدها ظرف بندر حبيبي هذا إنت طالبه من محمد
أخذه اييه توه يوصل؟؟
توها عطتني ياه جاكلين
فتحه والله أنا هالمحمد شكلي بعطيه لفت نظر عشان يتأدب صاير يأخر الشغل على كيفه
أمي بشرود انتبه يا بندر تراه كان ساعد أبوك الأيمن يعني لو صرفته بتتعب بالشغل هو يعرف كل شي هو والمحامي سامح
ولفت ع لتين بوشو سرحانه توتا
هزيت راسي معكم
شدت ع كفها كيف صرتي الحين أحسن
اييه الحمدلله
بندر ترك الظرف كنت قاعد أقول لها تـ...
قطع كلامه مكالمة خارجيه سكوزا ثواني
رد يا هلا والله بأخوي من أختي
:................................
تحولت ملامحه من الفرحه لصدمة
وقف لا حول ولا قوة إلا بالله عظم الله أجرك يالغالي
أمي ويدها ع قلبها مين اللي مات بعد
بندر رجع ياخذ مفاتيحه
وقفت بخوف في مصيبه جايه بالطريق
أمي توقفه لا تروح
بندر ينهي المكالمه انا بنتظرك تدق وإلا أنا بدق عليك
خلاص إلورا
قفل الجوال وهو يمسح وجهه ونظره ع لتين
أبو عبدالله عطاكم عمره
مسكت بطني بألم حسيت بخناجر تطعني
سندتني أمي وهي تسمي علي
بندر وهو يجلسني ع الكنبة الطويلة ارتاحي لتين مو زين عليك
كانت أوصالي ترجف
عبدالله!!
أخوي أكيد متكدر كيف وهو أبوه
حطيت راسي ع كتف أمي ماما عبداللـ..ـه
بندر بتلقائية لا تشيلين همه هو بكره جاي على رحلته
ناظرته باستغراب هو قال لك
أومأ براسه اييه بس ما فهمت منه بالضبط قال بيرجع يدق عليّ
جاتني حالة من الصمت
حسيت كل أيامي بهذاك البيت انعادت
كل شي
الجامعة
والشغل
والطبخ
حتى اختباراتي اللي كان يذاكرها لي عبدالله
هو الصدر الحنون الوحيد اللي كان يضمني
عمي اللي ما يستاهل هالكلمة
كل قسوته وبشاعته
للحين أذكر اليوم اللي ضربني فيه بسبب سيتا
وبسام كان معاه
للحين أذكر يوم دخلني ع الرجال
وبسام غطاني بشماغه
حسيت بمشاعر متناقضه
كل اللي أحسه الحين إني مو طايقه بهاللحظة لا بسام ولا عمي
ولا أفكر حتى إني أبكي عليه
مو قسوة لكن هذا شعور الظلم والحمدلله اللي خلاني أعيش وأسمع هالخبر
وياليتني شفته بعيني وهو يموت ويريح الناس من وجوده ..خلهممَ| . . .
بَس كذآ ، تذبححَهم " آلغيييرِھ "
ﻵ شآفونيّ آحيآ بكـَ ~
وِ وِ وِ إنت مّييت فينييًدخلت البيت أنا وسجى ويزيد الفصعون
ورانا ماهر ووافي
تنهدت آآآآه وين سريري
سجى تمد بوزها الحين إنتي من جدك متضاربه مع دلوي
رفعت حاجب ذكرنا القط جانا ينط
نقزت ع سجى وحشتينيييي يا قلبي
ضمتها سجى وإنتي أكثر يا عمري
كأنهم مهابيل يناقزون
سحبت يزيد منها وقعدت تعفس فيه اللين ما صار يبكي بيدينها
تخصرت حتى الأطفال ما سلموا منك
مدت لسانها لي موووتي بحرتك
: بسم الله عليها داليا وش قلنا حنا
لفيت كان وافي وماهر واقفين
الحمدلله إني ما فكيت نقابي
استحيت من ماهر وسجى تمووت حيا من وافي قالك غريب الأطوار عشان كذا تستحي منه تركت ولدها وطلعت على فوق
تذكرت عمي طلال نفس عبارته غريب الأطوار
داليا بنرفزة هي بدأت
ماهر يهدي الوضع شوفي ولدي شلون يناظرني مفجوع
عقدت حواجبها شقصدك؟؟
أخذ يدي وافي وطلعنا غرفتنا
سمعتها وأنا اطلع شوف شلون ماسكه يده يا عساها الكسر يدينها
تقههههر
ابتسمت وأنا أشد عى يد وافي حبيبي
نزل راسه ع كتفي هممم
شفيك حبيبي
فاتح عين والعين الثانية مقفله وأنا قاعده افتح الغرفة بالمفتاح نعسااااان
وأنا بعد نعسانه
مين قالك إنك بتنامين
أجل بتفرج عليك
دخلني الغرفة وقفل الباب لا تنامين سليني
ابتسمت بوشو أسليك حدي نعسانه وافي ومو رايقه
عض على شفاته وهو يجر خشمي بمرح ممزوج بحب يا ربيييي تصبرني
ضحكت بدلع وأنا أفصخ عبايتي آمييين

أنت تقرأ
خنقت الورد يا يمه و بيدي انكسر ذبلان
Любовные романыرواية [[ خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ]]..! للكاتبة بائــعة الورد