سونغ قيو و الفتاة المحظوظة

الفصل الاخير:النهاية السعيدة

بعد تلك الاشاعة تبع قيو سايا الى السطح كانت تجلس على كرسي و تبكي ، فجلس بجانبها وضع يده فوق كتفها و قال: كل شيء سيكون بخير .
بكت للحظات ثم توقفت ، و قالت: لم اتوقع هذا منه ابدا .
قيو: لا بأس ، كل اللحظات المحزنة تمر و تُنسى ،من الجيد انكي اكتشفتي الان فهكذا الجرح سيكون صغيرا ، ابكي بقدر ما تريدين لكن يجب ان تتعلمي من هذا الخطأ.
سايا مسحت دموعها و قالت: صحيح، شكرا .
وقفت وقالت: سأعود للتدريب فخداعه لم يوقف عجلة الزمن.
قيو: لنذهب.
في القاعة هويا تشاجر مع ووهيون: و قال لم فعلت هذا ؟ .
ووهيون: انا اسف .
دونغ وو حاول حل المشكلة و قال: هيا كفاكما شجارا لنذهب للخارج .
في تلك اللحظة اتى قيو و سايا ، هويا ذهب بسرعة باتجاه سايا : هل انتي بخير؟ .
سايا: نعم ، حسنا لنعد للتدريب و كأن شيئا لم يحدث .
خرج اعضاء انفنيت ما عدى ووهيون بقي هناك ، تدربن قليلا ثم انتهين خرجت سايا بسرعة بدون ان تكلم ووهيون ، ذهبت لتبحث عن قيو فاخبرها سونغ يول انه في منزله الجديد ، سايا: منزل جديد؟ و لم .
سونغ يول : أراد ان يكون قريبا من الشركة اعطاها العنوان و ذهبت اليه ، كان في المنزل مستلقيا على الارض لوحده ينظر لسقف المنزل حتى دق الباب.
قيو: من هناك ؟.
سايا: أنا سايا.
قيو: لحظة .
فتح الباب و دخلت ، اندهشت من حجم المنزل الكبير لمنه فارغ .
سايا: ووااااا منزل كبير و جميل لكنه فارغ.
قيو: اشتريته للتو و قد كنت مستلقيا على الارض احدق في السقف .امسكها و اجلسها على الارض و قال: هيا استلقي ستشعرين بالراحة .
استلقت واستلقى بجانبها و بدأ يحدقان في السقف، قيو: ماذا هناك لم اتيتي؟.
سايا: لاشكرك .
قيو: عفوا .
صمتا للحظات.
قيو: كيف هو التدريب.
سايا: جيد لكن أيمي صعبة .
قيو: كيف هذا؟.
سايا: تريد ان تكون الافضل بشدة من اجل ان تصبح الليدر ، و ايضا لا تحترم خصوصياتنا في المسكن .
قيو: لا باس فقد كان لدي نفس المشكل مع ووهيون، هو ايضا غضب لانه اراد ان يكون قائد الفرقة ، لا تعيرينها اهتمام ستصمت و تتوقف بنفسها .
لم ترد عليه سايا ، قيو: سايا،سايا، لم لا تردين .حين التفت اليها وجدها نائمة ، ابتسم اخذ سترته و وضعها فوقه ، بعد ساعات استيقظت سايا و وجدت قيو يحدق فيها .
سايا: لابد انني نمت ، كم الساعة الان؟.
قيو: الخامسة مساءا .
سايا: اه ظننت انه الليل ، لما كنت تحدق بي.
قيو: انا؟ لم افعل، كان جزء من حلمك فقط ، وضحك.
وقفت سايا وقالت: علي ان اذهب الان .
استمرت التدريبات و بدأن في أغاني الالبوم ، علاقة سايا بقيو كانت جيدة افضل مما سبق لكنهما لم يتواعدا .
بعد بقاء اسبوع على ترسيمهن و أصدار الالبوم  اصبح اسم فرقتهن "APINK"جاء هويا لقاعة الفتيات و قال : حظا موفقا يا فتيات ، هل انتن متوترات؟ .
ثم قال: هيا لنلتقط صورة معا .
ثم التقط صورا مضحكة مع سايا و قام بتنزيلها على الانستغرام كاتبا"لحظات مضحكة مع قائدة الفرقة الجديدة APINK ".
ثم قام بتنزيل صوره مع الفرقة كاملة
أيمي كانت لا تزال غاضبة من موضوع القيادة و ايضا شعرت بالغيرة من علاقة هويا بسايا حيث ظنت انهما يتواعدان ، حين ذهبت للمسكن قامت بتنزيل اشاعة على مواقع التواصل الاجتماعي ان هويا يواعد سايا من فرقة APINK.قبل ترسيمهن باسبوع .
في الصباح كن يتدربن فجاء سونغ يول يجري بسرعة فتح الباب و دخل قائلا: سايا سايا سايا ، هناك اشاعة تقول انكي تواعدين هويا .
سايا: ماذا ؟ مستحيل .
سونغ يول: بلى حتى ان هناك صور لكي معه .
سايا: لاااااا ، هذا جنون ، علي ان اذهب .
اثناء مغادرتها التقت بالمدير و اعضاء انفنيت قادمون اليهن .
المدير : الى اين انتي ذاهبة ، ادخلي .
دخلوا ثم قال المدير: ما هذه الاشاعة ؟ هل هي حقيقة ؟.
سايا: لا مستحيل.
هويا: مستحيل.
المدير: و كيف تفسران الصور،.
المدير: اتعرفان حجم الضحة التي قمتما بها .
هويا: لم نقم بأي شيء ،كل هذا خطأ و مجرد سوء فهم.
المدير رفع يده و أراد ان يضرب هويا ثم صرخت هويا: لا تفعل .
التفت اليها المدير : إذا الضربة ستكون من نصيبك .
ضربها و اسقطها أرضا صرخ قيو: سيدي توقف ماذا الذي تفعله ، هذا لن يحل المشكلة ، هناك سبب علي ان تستمع لهما ، سايا هويا هيا اخبراه .
هويا: لست مجبرا على التفسير .و ذهب .
سايا تضع يدها على خدها الذي اصبح احمر و تقول : أوبا توقف ، ارجوك .
التفت هويا و ذهب عند سايا و ساعدها على الوقوف ، سايا: سيدي أنا و هويا من المستحيل ان نتواعد و...
لم تكمل كلامها و قاطعها : و لماذا ذلك؟.
سايا: هويا هو أخي .
ضحك المدير و قال: اتمزحين معي .
سايا: لست امزح انها الحقيقة هويا هو أخي التوأم .
التفت المدير الى هويا : هل هذا صحيح؟.
هويا: نعم صحيح ، انها اختي.
المدير : حسنا في هذه الحالة انا اعتذر منكما خاصة منكي يا سايا على الصفعة.
سايا: لابأس، لكن ماذا سنفعل؟.
المدير : سنقوم بمؤتمر صحفي ، سيحضر فيه هويا و انتي و أنا .
سايا: اذا اردت يا سيدي أريد ان احضره لوحدي .
المدير: و كيف هذا؟.
سايا: سأفسر لهم كل شيء ة لا داعي لحضورك انت و هويا .
المدير: حسنا ، لكن عليكي ان تحضري الدلائل من اجل ان يصدقوكي.
سايا: حسنا.
ثم ذهبت مسرعة و لحقها قيو ، سايا: لم لحقتني؟.
قيو: و هل تعتقدين اني سأترككي لوحدك في هذا الموقف ، و أيضا الكثير من المعجبين عند باب الشركة سيهجمون عليكي فإذا كنت معكي ربما لن يفعلوا .
حين خرجا من الشركة كان هناك جيش كبير من المعجبين الغاضبين يصرخون ويقولون: خائنة ، حقيرة .....
و بدأن يرمون على سايا البيض ، الطماطم و الطحين ،  و كان قيو بمثابة جدار لسايا حيث تلقى كل البيض حين اقتربا من السيارة ذهب ليفتح الباب و إحدى المعجبات قمن برمي حجارة على سايا و هذا تسبب في جرح يدها و جبهتها فبدأت تنزف صعدت للسيارة بسرعة وأقلعا ، كانا متجهان لبيت عائلتها من اجل الدلائل ، لاحظ قيو ان سايا تنزف و قال: علينا ان نذهب للمستشفى انتي تنزفين .
سايا: لا بأس ، فقد اكمل القيادة لنصل بسرعة ، وصلا لمنزل هويا لم يكن أحد هناك ، صعدت سايا بسرعة الى غرفتها و بحثت في درج الخزانة عن نتيجة الفحض ، اخذتها هي مع بعض الصور لها مع هويا  و هما صغيران و ايضا مع عائلتها ، نزلت بسرعة  .
قيو: ماذا احضرتي؟ .
سايا: نتيجة الفحص و بعض الصور ، هيا لنذهب .
قيو : لا توقفي يجب ان تعالجي الجرح و إلا سوف يلتهب .
احضرت علبة الاسعافات الاولية ساعدها قيو في تضميد جرح يدها و قال: لا تقلقي سيكون كل شيء بخير ، اعرف أنكي قوية .
سايا: ماذا سأقول في المؤتمر.
قيو: فقط قولي ما تريدين قوله و تكلمي من قلبكي .
ثم عانقها للحظات و قال : هيا لنذهب .
في الطريق اتصلت سايا بالمدير : احضرت الدلائل ماذا علي ان افعل .
المدير : اذهبي الى الشركة الفرعية ستقومين بالمؤتمر هناك ، الصحفيون في طريقهم الى هناك لذا اسرعي.
سايا: هيا اسرع الى الشركة الفرعية.
حين وصلا كان قد وصل بعض الصحفيون و بدؤوا بالتقاط الصور ثم جاء بعض المعجبات مع الحجارة (غبيات🔪) و أردن ان يرمينها على سايا نظر اليهن قيو و قال: يكفي هذا .
و صعدا بسرعة .
قيو: مثلما اخبرتكي تكلمي من قلبكي .
دخلت سايا للقاعة و كانت مليئة بالصحفيين و كان قد دخلن سرا  بعض المعجبات أيضا، جلست سايا و قالت: اولا أريد ان اعتذر عن هذه الاشاعة الكاذبة ، ثانيا ، هناك طفل يتمنى ان يصبح مغني  يكبر مع مرور الايام يكبر و يكبر معه حلمه ، بعد مرور الايام يحققه  لكنه فيما بعد يندم ، لماذا؟ لانه اخطأ في توقع المستقبل حيث انه اراد ان يشارك موهبته و يسعد معجبينه حاول ان يفعل كل هذا لكنه أخطا في شيء صغير و هو نسي ان يجعل حياته الشخصية سرية ، ظن أنه من خلال مشاركة حياته مع معجبينه سيتقري منهم اكثر فاكثر للاسف لم يحدث هذا بل ابتعد عنهم فنسوه و في يوم استيقظ فيه ولم يعد مشهورا .
المغزى من كل هذا ، أعضاء انفنيت لما قرروا ان يصبحوا مشهورين و ذلك من خلال مشاركتهم لكم موهبتهم و ليس حياتهم ، على كل واحد منكم ان يحترم خصوصيات الاخر ، هل يرضيكن  اخباركن انه لا يجب ان تواعد ذاك الشخص او  لا تصادقي ذاك الشخص ، ارجوكم احترموا خصوصياتنا ، لا أتكلم عن نفسي او عن انفنيت بل اتكلم عن كل المشاهير انهم حقا يعانون من تدخل المعجبين في حياتهم حتى انهم اصبحوا خائفون من ان يقعوا في الحب ، و ايضا حين يبلغوا سنا معينة سيتزوجون فهم ايضا اشخاص يريدون بناء عائلة فهل ستوقفوهم ؟ انتم طبعا تواعدون و تتزوجوا و تهتمون بحياتكم لكن هم لا يستطعون ذلك بسبب تدخلاتكم ، اطلب منكم ان تهتموا فقط بمواهبهم و ليس بحياتهم ايضا ، هذا كل شيء .
تكلم صحفي ما  وقال: حسنا فهمنا قصدك ، لكن هل انتي هنا كحبيبة هويا ام كمتدربة في الشركة .
سايا: انا هنا بصفتي متدربة في الشركة و أيضا اخت هويا التوأم  .
اندهش الجميع .ثم قال صحفي اخر : أين الدليل على كلامكي هذا .
حكت لهم سايا قصتها و عرضت لهم صورة عن نتيجة الفحص و بعض صور طفولتها مع هويا .
الصحفي : لم اخفيتي هويتكي ؟.
سايا: لم اكن اعرف انه يجب علي إظهار هويتي .
الصحفي: حسنا لكن لم يأتي هويا معكي؟.
سايا: لانه غاضب من ردة فعل المعجبين.
تكلمن بعض المعجبات و قلن: نحن نعتذر منكما ومن الشركة أيضا .
سايا  ابتسمت وقالت: لا بأس قبلت اعتذاركن .
ثم قلن: انتي لطيفة جدا، نعدكي ان لا نتدخل في حياتهم لكن بشرط .
سايا: و ماهو؟.
المعجبات : احكي لنا بعض القصص المضحكة عن هويا .
ضحكت سايا و قالت: حسنا ،مممم يخطر في بالي فقط قصة مضحكة  ، قبل أيام كنت مع عائلتي نتعشى و كنت انادي هويا باوبا و اكلمه بالرسمية ثم قال اخي الاكبر سيون لماذا تكلمينه بالرسمية و هو اصغر منكي بنصف ساعة ، ثم قال هويا لم فضحتني احببت احساسي باني اكبر و لست الاصغر في العائلة لكن مع ذلك استمر بمناداته اوبا و اكلمه بالرسمية حتى لا يحزن.
ضحكن المعجبات و قلن: نعتذر منكي مجددا .
نهضت سايا و غادرت ، قيو : احسنتي.
خرجا من الشركة و اقتربن المعجبات من سايا بسرعة ظنت انهن سيضربنها فخافت و قامت بتغطية وجهها بيديها و فجأة معجبة عانقتها ثم ذهبت و  اخرى عانقتها و ذهبت و بدأن يعانقنها واحدة تلو الاخرى و يعتذرن منها ثم عادت للشركة ، كان المدير سعيدا جدا بحل المشكلة و قال : اليوم العشاء على حسابي ، ذهبوا للعشاء اثناء ذلك اعترفت أيمي بخطأها و اعتذرت من سايا و هويا و الشركة ، سايا: لا بأس ، اجلسي لنأكل ، ثم بدؤوا يشربون  و بعد كؤوس قليلة ثملت سايا و بدأت تغني و تتهابل ثم ثملت جاكسون و بدأن يتصرفت كالمجنونات و فجأى صعدت سايا فوق الطاولة و بدأت تصرخ : أنا واقعة في الحب.
هويا: انزلي .
سايا: لاااا ، إنه شخص لا أفهمه .
ثم التفت الى قيو و قالت: أنت غبي ، أنا احبك من وقت ، لم لا تحبني .
هويا: انزلي يا فتاة .
سايا نزلت بالقوة ثم اكملت : اريد ان اعترف بحبي له ، أوبا سونغ قيو ، سارنغهي ، اتعلم ؟.
ثم صعدت جاكسون و قالت : أنا ارقص فوق العالم و بدأت تقفز ثم تعثرت و كادت تسقط فأمسكها هويا .
غضب المدير: هيا خذوهما من هنا و ليذهب كل شخص لمنزله .
سايا لم ترد الذهاب و قالت: أريد ان يحملني قيو .
قلدتها جاكسون و قالت: و انا اريد ان يحملني هويا .
غادروا جميعهم أوصلوا البنات لمسكنهن لكن سايا بدأت تصرخ في وسط الشارع و قالت : ليس هنا ليس هنا .
هويا: ايتها الغبية ادخلي و اسكتي .
بدأت سايا تبكي و قالت : ليس هنا .
قيو : اذا اين .
سايا : احملني و سر للامام .
قيو: حسنا لا تقلقوا اذهبوا لمنازلكم ساعيدها .
حملها قيو و ذهبوا و قال: اين تريدين الذهاب .
سايا: اريد رؤية سقفك الجميل .
قيو: لنره غدا هيا لنعد للمسكن .
سايا: لااااااااا.
قيو: حسنا حسنا فقط اصمتي .
ذهبا لمنزل قيو الجديد ، قيو : ابقي هنا سأتي ، ذهبت ليجهز قهوة لسايا و حين عاد وجدها نائمة على الارض تركها و ذهب لينام ، في الصباح استيقظت و رأسها يؤلمها ، و بدأت تضرب في قيو الذي كان نائما بجانبها: انهض ، هيا انهض .
نهض قيو بسرعة و قال: ماذا هناك ، ماذا؟.
سايا: اريد ان اشرب القهوة.
قيو: حضريها لوحدك.
سايا: الااااان .
قيو: يبدو انكي لازلت ثملة ، اووووه رائحة الكحول كريهة ، انهضي استحمي و ساجهز القهوة .
سايا: ليس لدي ما البس .
قيو: ساعطيك بعض الملابس لا تقلقي فقط تخلصي من هذه الرائحة ، بعدها شربا القهوة و عادت سايا للمسكن ، بعظ اسبوع تم ترسيم البنات و قد كان هناك حفلة لانفنيت في سيول ، ذهبت سايا لتحضرها فطلبت المعجبات من انفنيت ان يدعن سايا تصعد على المسرح، بعدعا صعدت و طلبن منها ان تخبرهن قصصا عن انفنيت .
سايا: حين كنا في امريكا قرر الاعضاء ان يرموا قيو في البحر فرموه و لكنهم لم يعلموا انه لا يستطيع السباحة فبدأ يتخبط في الماء و يغرق ، في يوم كان سونغ يول في المصعد يقوم بتصرفات بهلوانية و حين توقف المصعد و دخلت فتاة جميلة غير تصرفه من الطفل الى الرجل الناضج .
سونغ جونق كان يرقص على اغاني الفتيات في غرفته فتبعه الاعضاء و بدؤوا يرقصون ثم صرخ عليهم و قال: انتن لازلتم اطفالا ترقصون على اغاني البنات لكنه نسي نفسه .
حين كنا في اليابان بدأ قيو بإعطاء الاوامر فقال سونغ يول : و انت ماذا ستفعل؟ اجابه قيو: سأنام.
ثم توقفت و قالت: هذا ما اتذكر .
المعجبات:واااا نحن نحبكي كثيرا ، شكرا لكي .
في تلك اللحظة قيو تقدم و قال للمعجبين : هناك امر لطالما اردت ان اطلبه منكم فقهل ستقبلون؟.
المعجبون: ماهو؟.
إنحن لهم قيو و قال: اتسمحون لي بمواعدة سايا .
صرخن المعجبات بأعلى أصواتهن : نععععععم ، نحن موافقات .
وقف قيو اتجه نحو سايا و قال: اتقبلين ان تكوني حبيبتي؟.
سايا: نعم.
عانقها و قبلها .
و منذ ذاك اليوم و هما يتواعدان .
بعد مرور سنتين، اصبحت فرقة APINk مشهورة جدا.
جاكسون و هويا اصبحا يتواعدان .
سوزي و ووهيون يتواعدان .
لورانغ و سونغ يول يتواعدان .
صونيا تزوجت مايكل .
أما قيو و سايا فلا يزالان يتواعدان و كان يريد ان يطلب الزواج من سايا .

انتهت القصة اتمنى ان تكون قد اعجبتكم .
انتظروني مع قصة اخرى .
شكرا لدعمكم.