( قصه حزن )
قال لي يوما، ما اللذي يجعلك تحبيني؟ !
فقلت :
الله الشاهد ب هذا ألحب
وسأثبت لك هذا الحب :
-قلبي و نبضاتي
-عيناي و دمعاتي
-عقلي وخيالاتي
-قصائدي و اعترافاتي
ايضا هذا الحب
جعلني اكتب، اسهى، اشتاق، .
لماذا لا تصدق محبتي لك. .
هل تخاف على قلبك أن اجرحه،؟ لاتخاف. .انا اجرح نفسي و ليس لي مقدرة أن اجرحك فأنت حبي
هل تخاف مني ان العب بمشاعرك ؟،، الله الشاهد بمدى حبي وعشقي لك
انت دواء لكل حزن سكن بقلبي
عندما اراك أنسى كل حزني
عندما أراك أرى الفرح والسعادة اللتي تملئ قلبي
للاسف لاتعلم بحجم السعاده في قلبي .
والآن اقول :
نعم أخاف، ،
بأن تجمعنا الصدف يوما ما
وعندها عيناي ستحدق بعينيك وسأتمنى بوقتها أن يتباطئ الزمن،،
ولكن اعذرني سترى دموعي رغما عني
والسبب في ذلك اني كنت ولازلت أحبك واريدك لي حبيبا زوجا واخ وصديق وأهل و وطن وكل ما أملك
ولكن النصيب ابى، والف اه و اه .....
من النصيب اللذي سيجعلك ملك لغيري
نعم
ابتليت بحب شخص ليس من نصيبي
كنت
اكتب له قصائد الحب والغزل واغني له أجمل الأغاني
وجل وقتي أفكر به وبجمال عينيه وابتسامته الساحرة فهي تدخل بقلبي الفرح والسرور ،
وكنت ارى ما أملك من صور له عندما استيقظ وقبل نومي وعندما اشتاق له
وكنت أراه فارس أحلامي ولا أحد يشبهه
اعترف
بأني أحببته كثيرا و وددت أن يرى ما املكه من حب في قلبي له ،لكن النصيب ابى أن يصيب قلبي ليجمعه مع قلبه
دموعي أبت أن تمطر غيومها عند فراقه، من شده المي وعدم رضا قلبي وتصديقي بالواقع المر
في النهاية تمنيت له بحياة سعيده مع شريكه حياته.
