01

1K 37 4
                                    

- تسريع الاحداث -
في منتصف الليل وبالذات في الثانية عشر والنصف نهضت من سريري بعد ان كنت اتظاهر بالنوم اخذت حقيبتي وفتحت نافذة غرفتي في الحقيقة لا استطيع ان اخرج من باب المنزل هناك حراس ابي كثيرون ان المنزل المهجور قريب من منزلنا جداً لذا كان من السهل الوصول اليه
انا بانزعاج : ما هذا لما هم موجودون هنا .. تذمرت من حراس اباها بينما تحاول ايجاد مدخلٍ اخر للوصول الى خالتها في الحقيقة ان الحراس اشبه بالرجال الاليين ..انهم مخيفين .. تمتمت بخوف لاتوجه للنافذه من جانب المنزل لانهم كانوا امام باب المنزل لذا اخذت اطرق بخفه بخوف منهم ان علم اباها انها تساعد خالتها بالتاكيد سيغضب ويقوم بضربها وتوبيخها ولكنها لا تهتم انها ترى خالتها كل حياتها بالنسبة لها
انا : اااهه اخيراً ...
كنت جالسة على الارض الصلبة الباردة اتحسر لاني اقدمت على العيش مع اختي وزوجها القاسي في الحقيقة كلاهما مخطئين بينما كيم سول الضحية لا شأن لها وبدأت بالبكاء مرة اخرى اعلم ان لا فائدة من البكاء الان ولكن على الاقل ساخرج كل ما بداخلي لارتاح قليلاً شعرت بالنعاس لانام ..... استيقظت بسبب صوت انه اشبه بطرق زجاج سيارة ما او نافذة زجاجيه نهضت لابحث عن مصدر الصوت في البداية شعرت بالخوف الشديد ظننت ان هناك شبحاً ولكن تنهدت بارتياح عند رؤية صغيرتي الجميله سول فتحت لها بسرعه لادخلها واغلق النافذه بعدها
الخالة بنبرة حزن : يالهي كيم سول صغيرتي مالذي اتى بك لهنا .. سعلت بين كلماتها لتكمل بعدها .. اباك سيغضب ان علم انك هنا لذا ارجوكي عودي ادراجك ..
سول بانزعاج : انا اتيت لرؤيتك ومساعدتك انا حقاً لا يهمني ما سيفعله والدي .. لتسعل خالتها مرة اخرى ...
هل انتي بخيرهنا؟ هل انتي جائعه ؟ لقد جلبت معي الطعام قلتها بقلق وتوتر لدرجة ان يداي بدات ترتجفان
خالتي بعدم اهتمام وهي تربت على كتفي : لا تقلقي انا بخير في الحقيقة اريد تناول الطعام معكي سأشعر بالتحسن لتبتسم بتعب وبصعوبه
سول بارتباك وهي تمسك بحقيبتها وتخرج ما بها : حح حسناً لكن اتعلمين انا .. صمتت قليلاً .. انا
الخاله وهي تمضغ الشطيرة التي ناولتها سول لها : انتي ماذا؟
انزلت سول راسها قليلا لترفعه بعد مدة وتنظر لاعين خالتها باعين لامعه ومليئة بالمياه : انا حقاً احبك لااريد ان يصيبك اذى
خالتها توقفت عن الاكل ونظرت لها وتوجهت لها وحضنتها بقوه ليبكيان معاً وخالتها تمسح على شعر سول بلطف
الخالة وهي تكف عن البكاء وتمسح دموعها بكف يدها وبلعت ريقها : هه هذا يكفي حان وقت رحيلك لتاخذ حقيبة سول وتحاول اغلاقها لتعطيها لها
سول وهي تنهض سريعاً وتقول : يمكنك ان تاخذي حقييتي لقد جلبتها لاجلك بداخلها هاتفك والشاحن المتنقل والطعام وكل شي تريدينه ارجوكي ان احتجتي شي تكلمي معي عبر هاتفك اوه . الان ساذهب
الخاله دمعت عيناها : انتظري
سول بتعجب : مماذا ؟
الخاله بامتنان : حقاً شكراً انتي بمثابة ابنتي ولن انسى الذي فعلته من اجلي الان يمكنك الذهاب لقد اطلتي البقاء
سول ابتسمت بلطف : العفوا حسناً الى اللقاء احبك وخرجت من النافذة ببطئ لتعود ادراجها نحو نافذة غرفتها بدون علم الحراس
انتهى 🚶🏻‍♀️🚶🏻‍♀️بس كنت طفشانه وكتبت اللي خطر ببالي اتمنى يعجبكم

الفتاة الوحيده..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن