~*THE LAST*~

378 31 10
                                    

~قراءة❤️ممتعة~
٢٠

عدنا إلى المنزل لأجد السيد بيون وأمي يقفان أمام الباب بإنتظار عودتي لكن بعد أن تقدمت منهم علمت أن المقصود كان جون

-اتبعني إلى مكتبي

قالها السيد بيون لجون بغضب ظاهر من نبرة صوته لينحني جون بخفة ويتبعه بينما نظرت لأمي وسألتها بصدمة

-مالذي يحدث؟

تقدمت نحوي وامسكتني من ذراعيّ لتنظر الي بل وتتأملني وهي تقول

-جيون عزيزتي .. لا تخرجي معه ثانيةً أرجوكِ

-لماذا أمي؟

-فقط افعلِ ما أقوله لكِ

تركتني والتفتت لتتجه الى الاعلى فتنهدت ونظرت إلى مكتب السيد بيون لأسير إليه بخفة واستمع إلى مايدور بينهما

-مالذي قلته لها بالضبط

-لا شيئ سيدي .. هي أرادت أن تذهب وحدها إلى مكان هادئ وقمت بإيصالها إلى هناك

-جون .. أعرفك جيداً .. اخبرني بما حدث

صرخ بها السيد بيون لاسمع صوت تشانيول من خلفي

-جيون !

التفتت بتردد وابتسمت ببلاهة لابتعد بسرعة واذهب اليه

-اوه تشانيول .. لم تذهب بعد؟

-مالذي كنتِ تفعلينه مع جون؟

زفرت بضجر وتحدثت بذات النبرة

-لو كنت أرغب بإعلامكم لأخذتكم معي ..

تركته وصعدت إلى غرفتي لادخل إليها وأغلق الباب وأنا أفكر ... لماذا لا يرغبون ببقائي مع جون؟ هل لأنه سائق! ليس وكأني سأواعده..

تراجعت بخفة لاسند رأسي بالفراش واغمض عيني لعلي احظى ببعض الراحة ولعل غداً سيكون أجمل

استيقظت بمفردي عند الحادية عشر والنصف صباحاً لأشعر بهدوء المنزل المخيف فبدلت ملابسي وخرجت لأعرف سببه لكن لم يكن هناك شيئ يذكر فوالدتي في الحديقة تقرأ كتاب وبيكهيون في غرفته والسيد بيون في العمل

-صباح الخير

قلتها لامي وانا أقبل وجنتها وأجلس بجانبها لتبتسم وتنظر إلي

-إنكِ كسولة جداً لقد حاولت الخادمة أن توقظكِ لتأكلي الطعام لكنك لم تستجيبي

-حقاً؟ لما أشعر بذلك !

لم أكد أكمل جملتي حتى رن هاتفي فأخرجته لأرى رقماً غريباً فستأذنت منها وابتعدت قليلاً لأجيب

-أجل

-صباح الخير صغيرتي

ظهر صوت ذلك الرجل الذي أخبرني أنه والدي فتنهدت بتردد وأجبت بصوت منخفض خوفاً من معرفة أمي بذلك

فضول..كاد أن يقتلنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن