لماذا اهملت نفسي اهملت جسدي اهملت روحي اصبحت ابحث فقط عن تلك الشهوة الرغبة في الحب اي رجل سيرغب بي كأمرأة لة سيتخذني فقط جسدا لممارسة الرغبة علية ليس كإنسانة يعشقها يؤمن بها وبذاتها وتكن رغبته بها لا تتعدى الا فرضا من عبادة وليست فقط غريزة وتلبية لنداء الجسد احلم برجل مختلف يقدس كل تفاصيلي العقلية يفهم قلبي يصل الى مفاتيح الحب يجعلني اغرم به لا اطيق ان ابعد عنه يجعلني انا من ارغب بجسدة واحلم به رجل فريد من نوعة ليس مثل الباقين هذا الحلم جعلني ادفع الثمن فقد خضت الكثير من التجارب الفاشلة على رغم من صغر عمري حتى ان كدت افقد رمز البراءة والطفولة عذريتي ولكن مازلت احتفظ بها على رغم مما حصل........
مازلت تلك البريئة صدقوني لست سيئة لم اتلوث لم اتلون مازلت انسانة اعشق اللعب مازلت طفلة ولكن بجسد يغرم به الالف رجال ليس لي ذنب ان جسدي يثير الشهوة......بدء الصباح يحل وعيوني بدأت افتحها كان اليوم سبت وهي عطلة والعائلة مجتمعة ذهبنا الى الالعاب وبدأت بالعب في كل لعبة ذكرى لانسانة كنت اعشق تفاصيلها نسيت ان اخبرك ادعى ريماس وانا طالبة في احدى فروع الطب لازلت في البداية المرحلة الثانية بالتحديد قبل خمس اعوام كانت لدي رفيقة درب تدعى مريم اصبحنا اكثر من صديقاتان بل اختان قضينا اعوامنا الاخيرة من الدراسة مع بعض لم يفرقنا يوما احد او اي شئ تذكرت حين كنا نأتي للعب تمسك بذراعي كانت تخاف المرتفعات رباه حتى عندما فرقتنا الجامعة احتفظنا بصداقتنا ولكن القدر ام ان الزمن هل اصبحت هي الشماعة التي نضع عليها اخطائنا كنا نخبر بعضنا بكل الاسرار لم نضع حواجز لصداقتنا ابدا منذ فترة ليست بالقصيرة اصبحت تتهرب مني التي كانت لا تطيق فراق اصبحت تبتعد منذ فترة عندما كنا في مرحلة الاعدادية كان هناك شاب يدعى علي احبنا لحد الجنون وتعلقت به لحد لا يوصف مثل الاطفال وكانت مريم هي الوسيط بيننا دائما كانت تخبرني بانه يحبني وانه فرصة لا يجب تضيعتها.....
أنت تقرأ
هلوسات عشرينية
Romanceأكتب عن بقايا انسانة تحاول ان تعيش ما ضاع منها تلملم بقايها لتعيد الروح التي مازلت تسكن في بقايا صدرها الى الحياة الى الضوء بعد الانغماس في الظلام