عند انتقالي الى الشعبة الجديدة حصل امر لم اكن اتوقع هناك صادفت حيدر شاب اسمر البشرة طيب القلب نظراته حادة لدرجة كانت تخترق عقلي وافكاري منذ العام الاول وهو ينظر لي من بعيد ولا يحدثني كنت اعتقد ان نظراته لي مجرد كره او ربما هناك خطبا ما في ثم هذة المرة بدأت نظرات اكثر لم اكن اهتم يكفي ما حصل اغتصاب وصدمة من حبيب ومن صديقة لم يتبقى لي سوى اية كانت صديقتي منذ الاعدادية ولكن في الجامعة اصبحت صداقتنا اقوى لا استطيع ان انكر كم اشتاق لها وانا اكتب وكم قلبي يخفق فالتغفري اية كانت الطفلة بالنسبة لي كنت دوما استمع لها انصت لبرائتها لا استطيع بدونها وحصل ما كنت لا اتوقعة اية اتصل بها لا تجيب يارب ما الخطب ماذا سأفعل ايه لما لا تجيبي ايه احتاجك وبعد عدة ايام سمعت المفاجأة قررت انها ستتركني لما بسبب سوء فهم ظنت بأني بحت باسرارها وبأني اطعنها في ظهرها كم هي حمقاء لست من هذا النوع ولم اكن ولكن اطلب منها ان تغفر عدم خطيئتي معها لان مازلت احبك يا صغيرتي وادعو لك سرا ادعو بأن تشفق على انسانة لوعتها الايام بما يكفي كنت احتاجك وعدتني في لحظة التي رحلت مريم وعلي ستبقين معي سنحيا معا كنا نتمنى بيتا يلمنا نبكي الا تفتقديني هل لهذة الدرجة كنت سيئة معك..........
اتى الشتاء وصغيرتي لم تعد تكلمني لا اراها فكلنا منا يدرس في جامعة مختلفة كم اشتاق لك كيف غيرتك الايام كيف اصبحت قاسية الا هذا الحد هل ازورك في منامك هل تفكرين بي هل وجدت بديلا عني ورحلت
أنت تقرأ
هلوسات عشرينية
Romanceأكتب عن بقايا انسانة تحاول ان تعيش ما ضاع منها تلملم بقايها لتعيد الروح التي مازلت تسكن في بقايا صدرها الى الحياة الى الضوء بعد الانغماس في الظلام