الانتقام

15 0 0
                                    

لم يبقى في داخلي سوى الرغبة بالانتقام لذاتي لما فعلت بي هذا طول هذة الفترة التي افترقنا لم يكن في داخلي سواك احلم بك احلم ان تعود مثل ما اعتدنا دوما تقول انك تحبني لا تطيق بدوني لما هذا تفعل بصغيرتك تحرق قلبها لما حتى انت يا اخر من توقعت غدرة احبك ولكن اعتذر مشاعري عندما نضجت نحوك بدل ان تقطفها دمرتها رغبت بك لا انكر كنت كل ليلة اضع يدي حول بطن اتخيل طفل منك ولكن اليوم بكيت بسببك هل الحب يجعلنا وحوش الى هذة الدرجه ادركت انيي استبدلت بكيت لم استطيع تحمل لم اتوقف عند البكاء الا عند محادثة محمد لي هو اخو صديقة لي تدعى ملاك منذ الطفولة يحبني منذ ان كنا صغار لا انكر بأن شعوري اتجاه لم يكن حبا كان شعورا خاصا اكنه في داخلي في اعماقي ليس حبا بل اعتزازا به يعلم هو بقصتي بحب علي ولكنه قرر بأن يساعدني في كل حياتي حتى لو لم اكن حبيبتة بكيت حتى نمت على وهو على الطرف الاخر من الهاتف يسمع تنهيدي والبكاء شكرا للقدر لانك مع فقط هذا ما استطيع ان اقولة نمت في ليلتها مثل الاطفال وكأن اليوم عزاء امي رباه لما الحياة قاسية الى هذة المرحلة عندما استيقظت صباحا كان الانتقام هو سيد الموقف تكلم مع علي يخبرني بأنه ما زال يحبني انا يعشقني يخبرني بأنه يريد الزواج بي وانها مجرد لحظة ضعف حصلت بسبب هجري له لانكر بأني كنت كثيرا ما اتركة ولكن كنت طفلة صغيرة لم اتوقع منه ان يحب صديقتي قلت له اني لا استطيع ان اعود واسامح وطلب مني ذلك كثيرا للحظه شعرت بأن الثلاث سنوات لا يجب ان اتركها تضيع انه حق لي ورضيت ان اعود له ولكن ليس حبا بل حبا ولكن بدرجة قليلة فقط رغبة بالانتقام منة وجعلته يتركها كنت انوي ان افتح صفحة جديدة ولكن كالعادة لم استطع تقبلة في حياتي لدي القدرة على التحدث مع الجميع الا هو لم يكن لدينا اسلوب للحوار مع بعض كان يلتزم الصمت كان ضابطا بكل معنى وكنت فتاة حالمة الى اقصى الحدود وقررت ولو لحظه يجب ان انهي هذة العلاقة التي لا جدوى منها....

هلوسات عشرينية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن