**** الى جميع الركاب مرحبا بكم في كوريا الجنوبية ****
دخلت دامو الى المطار و هي لا تستطيع التوقف عن الابتسام من شدة الحماسة و صرخت بأعلى صوتها باللغة البريطانية الاصيلة : واخيرا داموينتري خطوتي اول خطواتك في حياتك الخاصة
الجميع نظر لهابصدمة ومنهم من بدأ بالضحك عليها ولكن هي لم تهتم و استمرت بالتقدم الى الامام حتى خرجت من المطار و استقلت سيارة اجرة و لكن المشكلة ان دامو لا تعرف اي شئ هنا لا يوجد معها سوى عنوان مدرستها الجديدة فأعطت السائق العنوان و انزلها هناك و لكن ماذا بعد لا تعرف الى اين تذهب وهي جائعة جدا فقد اخذت وقتا طويلا اثناء السفر و مرهقة جدا لذلك بقيت تمشي للامام وقد كان الوقت متأخر جدا لذا لا يوجد العديد من الناس في الخارج
الى ان مرت بالقرب من متجر و قد كان يجلس على نافذة المتجر فتى طويل ووسيم ذو شعر بني و عيون بنية وملامحة حادة ولكن كل هذا لم يهم دامو بل اقتربت منه و اقتربت حتى اصبحت امامه من الخارج كانت تنظر له و هي يتناول طبق من النودلز الكبير كانت عيونها البحرية تلمع بشكل لا يصدق و تعض على شفتها و تبلع ريقها حتى دخلت الى داخل المتجر و طلبت هي ايضا طبق كبير من الرامن و جلست بجانب ذلك الشاب
نظرت الى صحن الرامن بعيون دامعة و كأن عيناها تبعث نسيم منعش لكل من ينظر لها و مسكت عيدان الطعام ولكن لم تستطع الامساك بها جيدا او كان الطعام يسقط و لا يصل الى فمها حاولت مرتان و ثلاثة و اربعة الى ان شعرت بالاحباط ومع هذا لم تتوقع و ارادت المحاولة مرة اخرى الى ان سمعت صوت تلك الضحكة التي تأتي من الشخص الذي بجانبها لتنظر له مستغربة لتراه ينظر لها و هو يبتسم بشدة و لكنها نظرت له ببرود و رجعت لتحاول من جديد و لكنها فشلت فعاد و ضحك بقوة عليها
الكور: انظري امسكيها بهذه الدريقة
دامو تحاول تقليده و نسيت انه كان يسخر منها قبل قليل
دامو : هكذا ؟؟
الكور اقترب منها و حاول مسك يدها لكي يساعدها فقط لم يكن يفكر بأي نية سيئة ولكن داموينتري نظرت له ببرود قاتل و ابتعدت عنه بسرعة و قالت : اياك ان تتجرأ و تلمسني
ليبتعد عنها ولا يمكننا الانكار انه شعر بالخوف لدقيقة ليبتعد قليلا و يقول : اه انا اعتذر كنت فقط اريد المساعدة فقط
دامو: حسنا لا بأس ليعم الصمت قليلا بينهما لتعود دامو النظر اليه و تقول : هل يمكنك اخباري مرة اخرى كيف امسكها
لينظر الكور لها بصدمة و لكن يعود و يشرح لها كيف تمسكها ولكن هذه المرة داموينتري نجحت و استطاعت امساكها فصرخت بقوة و فرح و قالت : و اخيرررا استطيع تناول الرامن و بدأت بتناوله بنهم و سعادة بينما ذلك الشاب ينظر لها بغرابة لتنظر بعد ذلك للشاب الذي يجلس بجانبها و تقول : شكرررا لك .. لقد ساعدتني حقا .. والان ماذا استطيع ان اعطيك كرد للدين
الكور : أي دين ؟؟
دامو : الدين في مساعدتي على امساك عيدان الطعام و لكي اتناول طبق لرامن اللذيذ لأول مرة
الكور: فتاة غريبة
دامو: هاه . ؟؟
الكور : لا شى .. حسنا ما رايك بأن أقوم بسؤالك 5 اسئلة و انت تجيبين عليها بصدق
دامو : هاه .. هذا فقط ؟؟؟
الكور : اجل
دامو : حسنا ليس و كأنه مهم
الكور : هاه ؟؟ حسنا سأقوم بسؤالك .. قلتي انك هذه اول مرة تتناولين طبق الرامن .. و انتي تحملين حقيبة سفر معك هل انتي جديدة هنا ؟؟
دامو : أجل .. هذه اول مرة لي بكوريا لذلك
الكور : اه هكذا اذا .. حسنا اين كنتي قبل قدومك الى هنا ؟؟
دامو : بريطانيا و هي تكمل تناول طعامها
الكور : واوووو هذا يفسر لون عيناكي الفريد .. ولكن ملامحك قريبة من الكوريين قريبا و لغتك ممتازة ايضا هل لكي جذور كورية ؟؟
دامو : اممم حسنا شىء كهذا
الكور : و ما الذي جعلك تتركين بريطانيا و تأتين الى هنا ؟؟
دامو : للدراسة
الكور: اها ... و الان تحولت ملامحه للقليل من الجدية لماذا كانت ردة فعلكي بهذه الطريقة عندما حاولت مساعدتك
دامو : لاني اكره ان يقوم احد بلمسي
الكور : لماذا ؟؟
دامو: لقد انتهت الخمسة اسئلة و بدات بجمع اغراضها و هبت للخروج
الكور : حسنا و لكن الن تخبريني ما اسمك ؟؟
دامو : اوه الم اخبرك ان الخمسة اسئلة انتهت
الكور : اممم اذا لن اخبرك اسمي انا ايضا
دامو :حسنا .. لا اهتم
وقف الكور مصدوما من موقفها لانه لم يتعرض لهذا الموقف من قبل ابدا و اما دامو ذهبت عند صاحب المتجر و سألته عن اقرب فندق موجود و هو اخبرها و توجهت الى الفندق
Alkor povكنت اتناول طعامي بهدوء في لمتجر الذي بجانب المنزل لارفع رأسي قليلا لاصدم من رؤية فتاة تقف بالخارج مقابل النافذة تنظر بعينين بحريتان تأسران من ينظر لهما تنظر بعينان تبرقان و كأنها تواقة و ملهوفة في البداية اعتقدت انها تنظر لي و لكن بالحقيقة نظرات الحب و اللهفة لم تكن لي بل كانت اطبق الرامن الذي اتناوله فضحكت من هذا الموقف
بعد قليل قليل جلست تلك الفتاة الى جانبي و قد احضرت طبق رامن كبير ايضا حاولت مسك العيدان و لكن في مرة لا تستطيع امساك الطعام جيدا بها و لكنها لم تستلم بقيت تحاول و فشلت مثل الطفلة لم استطع منع نفسي من الضحك فنظرت الي ببرود حسنا معها حق فأنا ابدو و كأني أسخر منها و لكنها عادت وحاولت من جديد و لكنها فشلت يا الهي لقد عدت و ضحكت ولكن هذه المرة لم اكتفي بالضحك فقط بل اخبرتها كيف تمسك العيدان فحاولت تقليدي و تكلمت معي بطبيعية ههههه يا الهي مثل الطفلة نسيت ضحكي عليها و حاولت تقليديو لكنها لم تنجح فاقتربت منها وكنت اريد ان امسك يدها كي ادلها .. انا حقا حقا لم اقصد اي نوايا خفية من محاولتي كنت فقط اريد ان اساعدها و لكنولكن النظرة التي نظرت لي بها ..اكاد اقسم اني رأيت عواصف هائجة داخل عينيها ان سمع احد هذا الكلام ربما يقول اني احمق وفقط ابالغ و كنت مدرك تماما ان خطوة اخرى اتجاههاو اني سأغرق داخل العواصف الموجودة في عينيها هي ابتعدت عني و قالت اياك و ان تتجرأ و تلمسني ..حسنا لا يوجد احمق في هذه الدنيا يستطيع ان يقترب و يلمسها انا متأكد من هذا فاعتذرت منها و عدت لمكاني
فعم الهدوء بيننا و لكن مالم اتوقعه ان تعود و تسألني كيف تقوم بامساك العيدان .. حسنا لا اعلم ماذا أقول عن هذه الفتاة و لكن عدت واخبرتها و لكن من مكاني و هذه المرة لقد نجحت لتصرخ بصوت عالي فاجأني حقا فبدأت تتناول الرامن بسعادة و نهم و كأنها فتاة بالسابعة من عمرها و بعدها تنظر الي و تشكرني و بعدها تسألني كيف تستطيع رد الدين ... يا الهي ما خطب هذه الفتاة كل دقيقة و اخرى تصدمني
منذ متى و تعليم شخص في مسك اعواد الطعام يحتاج لرد الدين .. حقا حقا ما خطبها
حسنا لا يهم فقررت ان اسألها بضعة اسئلة فأنا اشعر بالفضول اتجاهها و لكن حماقتي كانت اني نسيت سؤالها عن اسمها انتهت الاسئلة الخمسة و لم اسألها عن اسمها اي احمق انا
فهذه الفتاة قد صدمتني اول مرة اشعر بالصدمة لهذه الدرجة في حياتي لم تقبل ابدا ان تخبرني .. انا الكور الذي لطالما كانت الفتيات تتمنين التقرب مني يتم تجاهلي و صدمتي بهذه الطريقة غادرت هذه الفتاة و انا بقيت مصدوم مكاني و افكر
اقل ما يمكنني وصف هذه الفتاة به هو انها "غريبة "
Pove endذهبت داميونتري الى الفندق و قامت بحجز غرفة لها صعدت الى غرفتها و استحمت وكانت تريد النوم و لكنها تذكرت انه يجب عليهاالاتصال بجون فاتصلت به و طمئنته عن نفسها ثم غطت في نوم عميق بسبب شدة التعب .
أنت تقرأ
أريد الغرق بك أكثر ..و أكثر
Romanceعيونها مثل موجات البحر لا احد يعرف بماذا تفكر تارة تتحرك للامام و كأنها تجذب و تطالب الاخرين بالاقتراب منها و تارة ترجع للوراء و كأنها تحذرهم و تمنعهم من الاقتراب منها و عندما يقترب الاخرون منها لا يدرون من اين تأتي تلك العاصفة الهوجاء لتغرقهم...