بصراحة لست من هذا النوع الذي يهتم للفتيات لهذه الدرجة رغم كوني محاط بهم دائما الا اني لا اشعر بالسعادة التي ينبغي ان يشعر بها اي شاب بكونه شعبي و محاط بالفتيات
انا اعلم حقا انه مهما قلن لي من كلمة ( أحبك ) فهن لا يكن يقصدنها بحق او انهن يخبرنني بها لعلهن يكسبن و يتباهين بي امام الاخرين و رغم انه احيانا لا يعلمون حتى اسمي يأتون و يخبروني بأنهن يحببني او بعد فترة من رفضي لهن اراهن مع شبان اخرين و ينتهي اهتمامهن بي رغم كونهن يبكين عندما ارفضهن
بحق الله أي حب هذا .. هل يعتقدنني هؤلاء السخيفات احمق حتى اصدق هذا
ولكن لاكون صادق و صريح لقد اعتدت ان اكون محط الأنظار بالنسبة لهن و ان يهتممن بأمري دائما فلنقل انه قد اصابني غرور كبير بسبب هذا
و لكن غروري قد كسر من هذه الفتاة التي تحمل البحر داخل عيناها
لقد عاملتني بطريقة غريبة حقا كيف انها تشبه الطفل الصغير عندما يتعلق الامر بالطعام و كيف بعلاقاتها مع الاخرين و من يفكر بلمسها تتحول الى اعصار مستعد الى تحطيم الجميع
ولكن ليس هذا فقط هل كانت ستموت اذ اخبرتني بأسمها ... و تقول انه لن نلتقي مرة اخرى ما هذا ؟؟!! حقا آلكور لم يقم اي احد من قبل بالتحدث معي بهذه الطريقة من قبل
و لكن الصدمة الجميلة انه التقينا و بعد أقل من 24 ساعة لقد ابتسمت تلقائيا عند رؤيتها . انها حقا تتناول الطعام مثل الاطفال و لكن ما خطب كل هذه الكمية بحق بففف ههههه
و لكن عندما مرت بجانبنا تشاجرت مع هذه الفتاة التي كانت ملتصقة بي .. حسنا لا اهتم بما يحدث لهذه الفتاة فهي من بدأت كل هذا من لا شئ و لكن هذه الفتاة الغريبة الجميلة قامت بسكب العصير على من كانت بقربي هههه حقا افعالها لا يمكن التنبئ بها
ولكن مااااااذذذذا هل تقول انها لا تعرفني ؟؟؟!!! هل حقا هذا يحدث ربما تقول هذا لكي ترد على هذه الفتاة و لكن لا يبدو كذلك انها حقا يبدو انها لا تتذكرني
واااااااه لقد خرجت غاضبا من المتجر . حتى و لو انها لا تهتم لأمري و لكن هذه ناكرة الجميل هذه لقد ساعدتها بالامس بإمساك عيدان الطعام و الان لا تتذكر من انا
انها حقا فتاة غريبة
حسنا اتمنى الا التقي بها مرة اخرى فهي ستجعلني اشعر بشعور حقير
اكذب انها تجعلني اشعر بالفضول و لنقل انها ممتعة قليلا بسبب غرابتها
ولكن اتمنى الا التقي بها بسرعة لاني لازلت اشعر بالغضب من تصرفها
و لكن لا اعتقد ان امنيتي هذه ستتحقق
**********************************************
آلكور :( يا الهي لم استطع النوم الليلة الماضية من وراء تلك الفتاة الفضائية ... تبا اشعر بالنعاس الشديد و اريد النوم و لا زلنا في بداية الدوام المدرسي
بارك آلكور فلتركز )
و لكن في تلك اللحظة لم يعلم الكور و ان اثناء شعوره بالملل داخل الحصة الدراسية لم يكن يتوقع ان شعور الملل و النعاس الذي يصيبه قد انتهى بالطرقة التي على باب صفه و يخرج الاستاذ للحظات الى الخارج و يدخل و معه ما لا يتوقعه
المعلم : فلتدخلي !!!
لتدخل تلك الفتاة صاحبة العينين المميزتين التي من يراهما لا يستطيع ابعاد عينيه عنهما بجسدها الممشوق و شعرها الاسود الطويل المصفف بطريقة ذيل الفرس
و تسقط افواه الشباب من شدة جمالها و لكن الشخص المصدوم حقا كان ذلك الشاب الذي يجلس بجانب النافذة و هو يسمع وقع كلمات استاذه
المعلم : لقد انضمت الينا طالبة جديدة انتقلت من بريطانيا من خلال منحة دراسية و قد حصلت على اعلى العلامات
ليبدأ الطلاب بالهمس
...: واااه جميلة !! و ايضا قد اتت من بريطانيا
...: يا للروعة
للتكلم داموينتري :مرحبا !! ادعى كيم داموينتري و صمتت
آلكور بابتسامة عريضة :( و اخيرا عرفت اسمك ايتها الفضائية داموينتري .. ياله من اسم فريد و غريب مثل صاحبته )
المعلم : الا تريدين ان تقولي شئ اخر لزملائك ؟؟!!
دامو : بلى هناك ... اتمنى الا يقوم احد بلمسي او يفكر بهذا !! لأنني اكره جدااا هذا
ليصمت الجميع متفاجئين من كلامها حتى المعلم
المعلم : اووه .. حسنا !! و الان يمكنك الجلوس بجانب بارك آلكور
دامو : من هو هذا ؟؟
ليرفع آلكور يده مشيرا الى نفسه لكي تذهب دامو و تجلس بجواره
المعلم : حسنا .. آلكور انت من ستكون مسؤولا عنها بصفتك رئيس الصف و انت من ستقوم بتعريفها على المدرسة و ايضا ساعدها بما تحتاج بما فاتها من هذه السنة
آلكور : حسنا ..!!
لتمر الحصة و عند موعد الاستراحة يقترب منها الطلاب رغم انهم قبل بعض الوقت كانوا مصدومين لكنهم لم يستطيعوا كبح فضولهم اتجاهها بكونها طالبة جديدة و قد آتت من دولة اخرى
احد الطلاب :لماذا اتيتي الى هنا من بريطانيا؟؟
دامو : لقد اتيت من اجل الدراسة
طالبة : انك جميلة جدا .. كيف تهتمين بنفسك ؟؟ بالتأكيد انتي لا تتناولين الكثير اليس كذلك !!
ليضحك آلكور و يسمع من بجانبه هذا ليستديروا له
آلكور : آه .. اعتذر لقد تذكرت شئ ما فقط
و عند انتهاء كلامه اعادوا تركيزهم الى دامو و يستمروا بأسئلتهم
طالب اخر : ان عيناك جميلة جدا اما لونهما فهو غريب و فريد .. من اين ورثتي هذا اللون من امكي ام من ابيكي ؟؟
لتصمت دامو قليلا و و بعدها تجيب : من ام.... امي ... على ما اعتقد
الطلاب : ماذا تعنين ب على ما اعتقد ؟؟
ليدخل المعلم و ينقذها من اسئلتهم المزعجة و يعود الطلاب جميعهم الى مقاعدهم
أمي .. هذه الكلمة التي تتألف من ثلاثة أحرف فقط هي نقطة ضعف هذه الفتاة
شعور هذه الكلمة و صداه لازال يتكرر داخل دماغها
شعور لم تشعر به من سنين ... هذه الكلمة كم سنة مرت منذ سمعتها اخر مرة او انها قد خرجت من فمها 5 سنين او اكثر هي حقا لا تتذكر
اما سؤالهم عن من ورثت عيناها فهي لا تعرف بالحقيقة لقد خمنت ذلك بسبب ان والدها لا يملك هذا اللون لعينيه لذلك اعتقدت انه لتلك المرأة
و لكن تلك المرأة التي هي السبب بما هي دامو عليه الان لا تستطيع تذكرها لا تستطيع تذكر و جهها او لون عيناها كم هذا مثير للشفقة كيف اكثر شخص تكرهه في هذا العالم لا تستطيع تذكره او تذكر ملامحه
أنت تقرأ
أريد الغرق بك أكثر ..و أكثر
Romanceعيونها مثل موجات البحر لا احد يعرف بماذا تفكر تارة تتحرك للامام و كأنها تجذب و تطالب الاخرين بالاقتراب منها و تارة ترجع للوراء و كأنها تحذرهم و تمنعهم من الاقتراب منها و عندما يقترب الاخرون منها لا يدرون من اين تأتي تلك العاصفة الهوجاء لتغرقهم...