*تم التعديل
" و أُقسم ! ،إني لذراعيك أنتمي و بينهما اسكن و آوى ، و إني لـ اتساءل ، يا ترى ..هل تصلك رغبتي العميقه للخلود بين ذراعيك دهراً؟ ، و أتساءل ايضاً ،كيف إني بين قيود ذراعيك اتكدسُ بينهما ،هرباً مني الى ما بينهما، و إن لم تصدق فليكُن وقعُ الواو و وقارُ القسم خير شاهدٍ على تلك الرغبه المجنونه "____________
فزع الامير ويليام من حديث والده الفضيع و ارتجفت اوصالهُ خوفاً ، خوفه المستمرمن العدمِ ، ماهو إلا خوف نتج من فكرةِ فقدانها في المستقبل !، فقط الفكره مؤلمه و جعلت ذهنه شاردأ ، وبأصابع مرتجفه اعاد خصل شعره التي تمردت من على جبهته للخلف ، بعثره أحاطت قلبه لتجعله يشعر بالتعب من اللاشيء و كل شيء حوله ، لكن هذا لم يمنعه من الشعور بالغضب.
احياناً نقطةُ الضعف هي الدافع الوحيد للمواجهه بشجاعه لم تخاجل ارواحنا من قبل ! ، و بالتأكيد حب الامير يجعله ضعيفاً فهي تلك النقطه التي يتوقف عندها كل شيء ، هي تلك النقطه الوحيده التي تحاوطها خطوطه الحمراء الحذره و الخائفه .
" لن اسمح لك بأذيتها أبداً " بنبرةٍ حادةٍ اختصرت كل الاهتمام الذي يكنه لها ، قالها و اعينه السماويتان يشعان غضباً غير معهود لهما فـ لطالما كانتا حانيتان و عطوفتان ، غريبه تلك العينان فبمجرد ذكرِ اسمها تمر لمعه غريبه بها، كشهب مر في وسطِ سماء مليئه بالنجوم لم يزدها ذلك إلا لمعاناً و اشعاعاً .
" انا اتحدث هنا عن مصلحتك ، لا اريدك ان تكون تابعاً ذليلا لتلك الفتاة الصغيره التي لا تفقه شيئاً " تحدث والده بنبرةٍ موبخه و بنظراتٍ تزجره
أنت تقرأ
اميره رغما عنهم
Historical Fictionلم احبكِ ذلك الحب الدارج احببتكِ من المهد إلى اللحد منذ وجودي حتى فنائي • • • يقولون التعلم منذ الصغر كـ النقش على الحجر وقلبي ترعرع على حبكِ • • • اميره تسكنين بقلبي كـ السكينه...