بيكي أحب قبيحة Beaki Loved An Ugly

شيء غير متوقع

في الجزء السابق ...
مدت جيون يدها لتمسك بمجلة وضعت على الطاولة ليتسلى بها الزبائن ، بدأت بتصفحها الواحدة تلو الأخرى ، حتى ...
حتى وقعت عيناه على شيء أثار انتباهها ، شيء لطالما أرادت تجريبه ، لكنها لم تتجرأ على ذلك ، خوفا من ردة فعل أمها ، لم تستطيع أن تجازف بحياتها ، فهي تعرف مصير من يشعل غضب والدتها المستحيل إغماد ناره ، رغم هاجسها الذي يتخلل أحلامها منذ وقت طويل ، ألا و هو التخلص من عيبها الوحيد ، أو عبءها كما تحب أن تسميه هي ، (أعلم ستقولون لي كيف لفتاة تملك الجمال و المال أن تعاني ...) لم تستطع الإقدام على هذه المخاطرة . رفعت المجلة لتصبح بمستوى وجهها و هي تنظر لها بإمعان ، و صديقتها تسألها باستغراب بعد أن أصبح وضع جيون غريبا و مضحكا في نفس الوقت " ما خطبك ، ما الذي يحدث " قالت هاي سو لتنظر لها جيون بعينين لامعتين كاللؤلؤ و ابتسامة عريضة غطت معظم وجهها " و أخيرا سيتحقق حلمي " قالت جيون بعد أن انتفظت واقفة لتتحول أنظار الجميع حولها ، لتجلس محرجة و تكمل بعدها " أنظري إلى هذا " وهي تمد المجلة بحماس لهاي سو كي ترى ما يوجد في تلك الصفحة التي دفعتها للتصرف بحماقة ، تلونت هاي سو بالأصفر في لحظة رؤيتها للورقة لتنظر لوجه جيون بتعجب و تردف بعدها " مستحييييل .... أنك تفكرين في فعلها...." لتقاطعها جيون قائلة " نعم لقد قررت و انتهى الأمر " ردت هاي سو متفاجئة " و أمك ، ما العمل معها ، كيف ستقنعينها " ردت جيون بثقة " أمرها سهل ههههههه سأخبرها أنني أريد أن أدرس في مدرسة أخرى لأكتسب المزيد من المعارف ههههه ما رأيك " أجابت هاي سو مستخفة بما قالته " أن تعلمين أن أمك ليست بهاذا الغباء ، هي ليست شخصا يخدع بهذه السهولة " أردفت جيون بسرعة " لعليك سأهتم بأمرها ، فقط ساعديني إن احتجتك ، اتفقنا " أومأت هاي سو برأسها موافقة و هي تفكر في العواقب التي ستلحقهما جراء إقدامهما على هذا الفعل الخطير . (طولت عليكم حكي بس ما عرفتوا شو هالشي يلي راح تعملو جيون هههههه آسفة راح تعرفو ، يلا نكمل ..)
Flach back
عندما كانت تتصفح المجلة ، و قعت عينها عن جراح تجميلي مشهور في الولايات المتحدة الأمريكية ، تتحول كل فتاة وضع عليها يداه إلى أيقونة جمال ، و هو ملقب بالنحات ، نظرا لإبداعه في إجراء عمليات التجميل، و بينما هي منهمكة في قراءة معلومات هذا الجراح ، مرت أمام عينيها ذكرى صغيرة ، لا زالت تراودها في الأحلام ، هي ذكرى مؤلمة بالنسبة لها ، اه نعم انهم أصدقاؤها في الفصل ينادونها بممتلئة الوجنتين وقد اغرورقت عيناه بالدموع لا تكاد ترى أمامها ، كانت تكره هذا اللقب و لازالت ، غير أن الذكرى تحولت إلى عقدة الأن ، بل إلى كابوس ، ما إن تغفو جفونها حتى تلاحقها الأصوات المزعجة و القهقهات العالية ، لم تعد منتفخة الوجنتين بعد الآن ، لكن هاجسها و هوسها دفعاها للقيام بهذا الفعل ، نعم فهي تفكر أن تخضع لعملية تجميل ، رغم المعارضة الشديدة التي تلقتها من أمها ، و حتى صديقتها هاي سو نصحتها بألا تفعل ، لكن وسواسها وقف حاجزا أمام تفكيرها ...
End flach back