الجزء الثاني

16.1K 516 139
                                    

في صباح اليوم التالي :

استيقظت على صوت دقات الباب... من المزعج هذا الصباح ؟؟؟ قمت كما انا ... شعري المتطاير في الهواء ... عيناي المنتفختان ... فتحت الباب وما زلت افرك بعيناي عل النوم يطير منهن ... ماذا ؟؟ لااا ... هل امي تدعو علي ام تدعو لي .... ابتسمت بغباء ..

- صباح الخير

- ومن اين يأتي الخير بعد ان تراني هكذا ..

- ماذا تقولين ؟؟

- لاشيء .. صباح الورد

- حسنا سأذهب لاشتري بعض الطعام لاخي ... هل تودين ان احضر لك شيئا معينا ؟

- شكرا لك .. يكفي البارحة .. لا اريد ان اتعبك معي ..

- انا لا استأذن ... انما اخبرك ان كنتِ تريدين شيئا معين ...لاني سأحضر الفطار اي سأحضره

- حسنا كمااا تشااء ..

- اعتني بنفسك ... سأعود بعد ربع ساعه تقريباً...

عدت ابتسم له بغبااء ... حسناا يووم جميل عندما ابدأ بعينااه ... اللون الرماادي كم كنت احبه ؟؟؟

نظرت لنفسي في المرآه ... غبية الم يكن لي النظر فيها قبل ان افتح الباب ... ؟؟؟ 

هاتفي...  اين هااتفي ؟؟؟ لا بد وانه موجود في مكان ما .. علي البحث عنه ... انا لا استطيع العيش من دوونه ... بحثت في خزانة الملابس تلك لاجده موضوعا تحتهاا ... لا بد وان ديما من خبأته هكذا ... فهي تعيش دور الاخت الكبرى ببراعة .. تحمي ممتلكات اختها ...تباا .. فارغ من الشحن ... انتظروا كيف نجاا من الحادث دوون اي خدش ؟؟؟ ... اووه  تذكرت لقد نسيته ذاك اليوم بالبيت ... من الجيد نسياانك عزيزي ....

بحثت عن ملابس اخرى غير ما كنت ارتدي ... وبعد البحث الشااق اخترت قميصا باللون البنفسجي وبنطال اسود وجااكيت بلون اسود ايضا ... مع تلك الملابس القليلة ... اختياراتي محددة ...

رفعت شعري لاربطه بطريقة عشوائية فتلك الطريقة الوحيدة التي ستنفع معه بلااا شك ... 

لقد مر اكثر من ربع ساعة ولم يعد حتى الان .. سأتمشى قليلا امام باب غرفت حتى يأتي ... خرجت من باب الغرفة واغلقته خلفي ...التفت لاراه يأتي من نهاية الممر .. ارتسمت تلك الابتسامة الغبية على وجهي حين رأيته ... متى سأستطيع التخلص من انفعالاتي الزاائدة تلك ؟؟؟ 

زياد : هل تأخرت ؟؟ 

روزا : لا عليك ليست مشكلة ع الاطلاق ..

زياد : حسنا ... هيا لتفطري معنا .. بدلا من ان تبقي لوحدك ..

روزا : لا اريد ازعااجكم .. وديما من المحتمل ان تأتي ..

زياد : لن تزعجيناا ... وماذا ان اتت ديماا ..؟؟؟

غبية حقا .. الم اجد عذر آخر ... غير ديماا المجنونة .. ابتسمت له ..

خطب اختي واحبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن