اسفه ارجوك لا تغضب مني

185 9 1
                                    

الهاتف يرن

"يا ايتها الفتاه الغبيه اين انت مرت ثلاث ايام اين انت بحق الجحيم بحثت عنك كثيرا و لماذا لا تچيبين عن الهاتف " قال من كان علي الهاتف هو يصرخ على مينا

"اسفه ارجوك لا تغضب علي انا اسفه " قالت و هى تبكي بشده

"ماذا مينا ماذا بك هل انت بخير هل اصابك مكروه مينا اجبيني "
قال من كان علي الهاتف

"انا بخيرر لا تق..لق " قالت و هى تحاول تجميع كلماتها 

"لماذا تكذبين علي مينا انا اعلم انك لستي بخير من مجرد الاستماع الى صوتك الباكي ماذا حدث " قال من علي الهاتف بقلق شديد

"انا اسفه يا عذيذي ارجوك لا تغضب علي ارجوك" قالت مينا وهى ترجوه

"ماذا هل قالت عذيذي الان اذا هي تتحدث مع فتي هل هو حبيبها " كان تاي يحدث نفسه

"ما الذي حدث لك يا مينا هل انت مصابه ام ماذا و اين انت الان "
قال الذي على الهاتف بغضب

"نعم انا مصابه و انا في بيت الفتي الذي كاد يموت في حادث سياره " قالت بخوف

"ماااااااذذذذاااااااااا هل جننتي ميييييينننننناااااااااا "
قال من على الهاتف و هو مصدوم

"انا اسفه حقا سيوجا لا تغضب الامر ليس بهذا السوئ " قالت مينا محاوله ان تهدا من عضب سيوجا

"حسنا اخبريني كيف اصابتك " قال سيوجا بعد ان اخذ نفسا عميقا

"انا لا استطيع المشي في البدايه و لكن تاي سعدني كثيرا و علج الاصابه اما الان فانا امشي لكن ليس كثيرا " قالت و هى متوتره

"من تاي هذاسال سيوجا

"انه الفتي الذي كاد يموت منذ ثلاث ايام " قالت و هى تنطر للارض

"مينا اين بيت هذا الفتي " قال بهدوء

"ان لا اعلم المكان فانا لم اكن استطيع ان اري جبدا "
قالت مينا بهدوء

"مينا اذهبي و اسالي هذا الشاب اين يسكن الان "
قال و هو يصرخ

" لا استطيع ان اساله هو لن يجيب " قالت مينا

"ما الذي تقولينه "
قال سيوجا

"قال لي انه لن يدعني ارحل الا اذا شفيت تماما لانه يشعر بالذنب" قالت بعد ان خرج تاي من الغرفه ليري ليلي

"مينا يجب ان تعودي للبيت و للجامعه انا اريدك معي مينا انا اشتقت لك حبي "
قال سيوجا

"انا ايضا اشتقت لك عذيذي لكن يجب ان اذهب الان سوف اعود قريبا للبيت اعدق صغيري"  قالت و هى تودعه

"حسنا انا انطظرك يا فتاتي "

قام كليهما باغلاق الخط

مسحت مينا دموعما بعد ان استمعت لصوت سيوجا صغيرها

"هل انتهيتي من المكالمه يا طفلتي الصغيره " قال تاي بعد ان جلس بجوارها حتي تدفن مينا وجهها فف صدر تاي ليمسح علي شعرها و لتجد نفسها تنام بين زراعيه بعد ان انهت بكائها

"نوما هنيان طفلتي الصغيره"
قال تاي.  هو يضع قبله علي راسها النائم

دموع من دم  ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن