المقابله الأوله بين الشبين

143 10 1
                                    

بعد مرور اربع ايام بعد ان اتصلت مينا بسيوجا خصتها

"هيا استيقظي ايتها الطفله الكسوله انها ٤:٠٠ ظهرا لما انت مذلتي نائما هيا " قال تاي ليهذ مينا بقوه لكنها لم تصحو

"مينا هيا اصحي مينا ما بك يا فتاه مينا اصحي مينا" يهذ مينا بقوه لكن بلا اي فائده
وضع تاي يده علي راس مينا لكن وجدها تغلي كلماء

حمل مينا لتمسك التشرت الخاص به و هى نائمه ليتوقف و يتظكر ما حدث في اول يوم لهما معن كيف كان يحملها و كيف كانت تتمسك بقميصه و تظكر انها لا
ت

ريد الذهاب للمشفا لكن يجب ان يذهب للمستشفه فهي تغلي حرارتها مرتفعا للغايه م الذي عليه ان يفعل
فجاه قامت مينا بمقاطعت تفكيره و هى تنادي باسم احدهم لكن هو لم يفهم لانها كانت تتمتم و فجاه وقعت يد مينا من على تشرت تاي هل اغمي عليها
صرخ تاي منادي باسم مينا لكن بلا اي فائده كان يبكي من شدت القلق عليها و وضع تاي مينا علي الفراش كانت مينا تتنفس بصعوبه صدرها كان يعلو ويهبت بسرعا. كانت تتسبب عرقا
لم يحتمل تاي ما يجري حوله اخذ هاتف مينا ليتصل بمن يعرفها اكثر منه

" هيا ارجوك اجب ارجوك "قال تاي و هو يصرخ في توطر شديد

" مرحبا مينا اشتقت اليك " قال سيوجا في لهفه و شوق لينصدم بصوت فتي يبكي

"ارجوك ساعدني انا لا اعلم ماذا علي ان افعل هي ليست بخير مينا حرارتها مرتفعا و تتنفس بسعوبه حاولت ان اذهب بها للمشفا لكن هى قالت لي من مده انا لا افعل الرجوك انا لا اريد ان اخسر مينا ارجوك تعال يسرعا فانت تعلم مينا اكثر مني " قال تاي

ضرخ سيوجا يقوه " ماذاااااااااااا فعلت لها ايها العاهر. ان اصابها مكروه سوف اقتلك اين انت الان اين تسكن "

اعطا تاي العنوان لسيوجا الذي كاد عقله ان ينفجر ليغلك سيوجا الهاتف ويجري لغرفته ليجلب دوائ مينا من الدرج و ياخذ السياره و يذهب مسوعن لمينا حتى انه كاد ان يقون بحادث بسبب سرعت السياره

وصل سيوجا الي بيت تاي كان يحاول تاي ان ينذل حرارت مينا قليلا لكن بلا جدوه ليجد تاي احد يرن جرذ الباب بهستريا
ليفتح الباب ليجد شاب اقصر منه بسنتي او اثنان ليلكمه على وجهه و يقول لتاي " ايها المنحرف العاهر اين هي مينا اين هيا " يصرخ سيوجا في وجه تاي الباكي ليرد تاي "في غرفتي في الطابق العلوي "
ليتركه سيوجا و يجري الى الطابق العلوي ليفتح باب غرفت تاي ليجد مينا نائمه كالاميره علي السرير و شعرها الجميل مبعثر علي الوساده و وجهها احمر و جسدها ميعرق بقوه و تتبفس بصعوبه ليقف سيوجا متصنما امامها باكيا علي منظر مينا امامه فهذه ليست اول مره.
ذهب تاي ليجد سيوجا يقف امامها متصنما شاردا ليقوم تاي يهذ سيوجا بقوه و يقول له "استيقذ يا هذا هيا استيقذ " ليستيقذ سيوجا و يدفع تاي عنه ثم يذهب الى مينا و يقول لتاي بهدوء تماما ان يذهب ليجلب كوب ماء و ملعقع
ليذهب تاي و يمسك سيوجا بيد مينا قائلا "لماذا الان مينا هل كان يجب ان تتركيني و انت غير معافه من هذا المرض المرعب ارجوكي ان طبقي معي مينا لا تتكيني"

دموع من دم  ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن