الجزء السابع "حقا كيهيون ؟؟"

81 8 6
                                    

بعدما دخلنا

كان سانها و اللقيطين و اصدقائهما يبحثون عن مقاعد بينما نحن نجلس في الصفوف الأمامية...

بدأت عروض الفترة الصباحية و كانت عادية و طبيعية، الا انها لم تخلو من حماقات سانها،
عندما وصلت استراحة الغداء،
كنت ذاهبة و ايونبي

"صديقتي"

فجأة....

سمعت صوتا مألوفا ينادي باسمي،
التفت فلم استغرب،
انه سانها من جديد، دعاني لنذهب انا و ايونبي لتناول وجبة الغداء معه و مجموعته،
و بالتأكيد مونبين و ايونوو هما ايضا من المجموعة، وافقت الا ان ايونبي رفضت.


ايونبي :

ارين عزيزتي،
انا لا يمكنني مرافقة تلك الأشكال..

ارين :

و ما بها هذه الأشكال، انهم اصدقائي،
و انا اعرفهم قبلك،
دعوني لاجلس بقربهم لكنني رفضت لأجلس بقربك،
و الأن عندما دعوني للمرة الثانية لا استطيع الرفض مجددا..

ايونبي :

انا لا استطيع البقاء مع مدخنين و سكيرة،
و انا لم اقل لك ان ترفضي تستطيعين ان تقولي لا بلباقة،
و انا اقول كل هذا لمصلحتك ليس الا.

ارين :

شكرا جزيلا ...
لكنني اعرف مصلحتي اكثر من اي شخص آخر على سطح هذا الكوكب.

...
..
.
.


.
.

لم انه معها الحديث،
تركتها و ذهبت لأصدقائي.
أصدقائي الحقيقين.

كان معهم ليسا و بيكا، بيكا هي حبيبة سانها و ليسا صديقة قديمة لي، هما الاثنان بنفس عمري.

و كان كيهيون و ونهوو برفقتهما ايضا.

في البداية انا لم اتعرف عليهما لكن بعدما تحدثنا، تعرفت عليهم،
كانت ايطاف ترافق كيهيون اينما ذهب و هذا فقط لأنها تريد الابتعاد عن قريبها،
كانو ينادونه بهيسوكا الا انني لم اعرف اسمه الحقيقي بعد
...

طوال الطريق و انا امسك هاتفي، فهذه عادتي لما اتوتر عند مخالطتي للغرباء.
كنت تارة اتحدث لسانغ سون على الهاتف ، و هي صديقتي المفضلة،
و تارة ابدء في تصفح مواقع متعددة من ضمنها مواقع التواصل الاجتماعي دون اي هدف يذكر
. . .
كل ما افعله هو في سبيل عدم الدخول مع اي منهم بمناقشة سخيفة
...
..
.

كسوف 🌚🌑☀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن