الجزء الخامس

70 8 3
                                    


بقيت طوال الليل افكر ..

كيف كنت بهذا الغباء ؟؟

اييش انا حقا ساذجة كبيرة ،

كيف لم الاحظ هذا الأمر ؟؟

كنت في هذا الوقت غير قادرة لا على الكلام و لا الحركة.. ،
لم استطع لا ان انام و لا ان اكل ،
مع ان هذين النشاطين لم امل منهما قط ،

عدت لحالتي الانطوائية لكن بحالة اكثر سوءا هذه المرة.


فكرت في العديد من الطرق للانتقام منه ،
حقا انا اود قتله الآن ،
لكنني لن اقتله مرة واحدة ..
ساقتله ببطئ و اكثر من مجرد مرة واحدة ،

سانتقم شر انتقام 👹


جاءتني العديد من الأفكار الا ان معضمها سيضرني اكثر مما سينفعني ...

ايش توقفت عن التفكير و انتقلت الى تصفح مواقع التواصل الإجتماعي ،
قررت اضافة ذلك الفضائي الغريب مونبين الى قائمة اصدقائي ،
لكي لا يشك اون وو بسانها الذي ساعدني عندما اكشفه على حقيقته.

في الواقع هذا المونبين ليس سيئا الى ذلك الحد ، مضهره هو الشيئ الوحيد الذي يخرب صورته الجميلة.

من مجرد الدردشة معه حقا احسست بأنه توأم لي ، هناك الكثير و الكثير من الأشياء المشتركة بيننا .


انا قد ارتحت له لدرجة اخباره بمشاكلي ، مع ان هذا امر لا افعله ابدا ولو حتى مع اصدقائي المقربين ،

الا ان مونبين مختلف ، اشعر ان صداقتنا ستدوم للأبد.


داعب النعاس جفناي ولكنني لم اتصدى له بل استسلمت للنوم بسهولة بالغة .

بمجرد استيقاظي تناولت هاتفي المحمول لأرى ما ان كان مونبين قد بعث لي شيئا ما ،
لأتفاجأ برسالة صوتية قد بعثها لي ، لقد كان الصوت مألوفا جدا ،


تبا انه سانها ..
كيف نسيت انه صديقه المقرب ،
لكن مضمون الرسالة اكد لي انهما ليسا مجرد صديقين مقربين ، بل هما من عائلة واحدة ، بحق الجحيم ماهذه العقدة التي اوقعت نفسي بها ،
ان هذا حقا يجعلني مشوشة ، كل هذه الصدف و كل هذه الغرابة ،
ان هذا يشبه تماما كثلة من العجب.


بقيت طول الصباح احادث سانها و مونبين ، لكن فجأة اخبرني سانها شيئا لم اكن ابدا لأتوقعه ،

كسوف 🌚🌑☀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن