:
..في منزل هـــــارو..توجهت هارو إلى الصاله حيث توجد و الدتها ..
فعندما رأت والدتها تجلس و هي تتصفح احدى المجلات
تقدمت نحوها مباشره و القت التحية عليها
ثم قبلت رأسها و جلست بجانبها ...
نظرت الأم إلى الساعه التي تشير
الى العاشره مساء فقالت"ألم تنامي إلى الآن؟"
كانت هارو تنظر للأسفل ثم
وجهت نظرها نحو والدتها قائله"
لم يأتني النوم بعدما سمعت الخبر السئ"
شعرت والدتها بالأستغراب فقالت"خبر سئ..!
و ما هو الخبر؟"
قالت هارو بحزن"خطوبتي ، هل هي صحيحه؟"
ما أن سمعت والدتها ذلك حتى ابتسمت قائله
"و هل هذا خبر سئ؟!"
قالت هارو بنبرة بكاء"بالتأكيد"
قالت والدتها"أعرفُها ريسا لايقع خبر في البيت
إلا و تعلم به و تنشره..و لكن أخبريني أليس
من المفترض أن تفرحي بذلك؟"
قالت هارو"و لكن أنا لا أريـــد..أرجوكِ.. لا أريد"
قالت والدتها"و لمـــــاذا؟"
شعرت هارو بخجل ممزوج بحزن شديد
فقالت "أ..أنـ ــا لا أريد..لا اريد الزواج الآن"
قالت والدتها"و لكن فقط ستكون خطوبه
وبعد الثانويه سيكون الزواج"
خرجت دمعه من عين هارو لا أرادياً لشعورها
انها لن تستطيع فعل شئ فقالت بنبرة بكاء
"أمي..أرجوكِ أنا غير موافقه أنا لا أريده"
شعرت والدتها بالحزن فأقتربت منها أكثر و
قالت بحزن"أنا ايضاً لا أتمنى أن تتزوجي إلا بالشخص
الذي تشعرين أنكِ مقتنعه به..و لكن أباكِ..م
ُصر على رأيه و سيأتون غداً ليتقدمون لكِ رسمياً"
لم تستطع هارو أن تتحمل كلام والدتها
فصرخت قائله "أنا التي سأتزوج أم هو؟!"
قالت والدتها بحزن"اهدئي..أقدر شعوركِ ابنتي
و لكن هذا عيب لا تتكلمي عن اباكِ بهذه الطريقه.."
وضعت هارو كفها على وجهها قائله و هي تبكي
"لا أريد أن أتزوج..لا أريـــــــد"
ثم ركضت مسرعه نحو غرفتها و هي تبكي بشـــــده..
أما والدتها فطغى الحزن على وجهها فقالت
في نفسها بحزن(ماذا أفعل إذا كان هذا قرارا أبيكِ؟!)في سيارة الأجره
..ظهرت ملامح الغضب على وجه ستــان
فقال موجهاً حديثه للسائق"هل أضعته؟"
نظر السائق يميناً و شمالاً ثم قال"ربمـــا"
ازداد الغضب على وجه ستان فقال"لمــاذا؟
لماذا لم تركز على الطريق؟"
قال السائق"اسياره التي نلاحقها مسرعه جداً
و هي تتلاشى من بين السيارات...
عض ستان على أسنانه بغضب قائلاً"كالعاده فشلت!..
و لكن لن أستسلم هذه المرة مهما كـــــان.."
فقال موجهاً حديثه للسائق"توقف هُنـــا"...
ففعل السائق ماطلبه مه و توقف..
ثم أخرج ستان من جيبه نقود ورقيه قائلاً
"لن أعطيك إلا نصف المبلغ الذي وعدتك به..
لأنك لم تنجح في ذلك"
فأخذها السائق مُتقبلاً و نزل ستان من السياره
نحو الرصيف مباشره ثم توقف وأخرج هاتفه النقال
و ضغط عدة أرقــام ثم توقف مُنتظراً الـــرد عليه...في منزل ليــــون...و تحديداُ غرفتهـ...
أبتسم ليون قائلاً(أشعر انني متحمس جداً
لردة فعل ايمو بعدما ترى المفاجأه..
اتمنى ان تنال أعجابها)
ثم توجه إلى سريره و اطفأ النــــور..
و عندما أراد أن يستلقي..رن هاتفه النقـــال..
فشعر بالأستغراب في أن يتصل شخص
في مثل هذا الوقت..فقام بتشغيل الأنوار..
ثم رد على هاتفته قائلاً"مرحباً"
إذا بصوت ستان بقول"السلام عليكم"
قال ليون"و عليكم السلام...من معي؟!"
قال ستان"أنا ستان..الم تعرفني"
قال ليون"أوووه ستان..أهلاً...كيف حالك يا رجل؟"
قال ستان"سأكون بخير"
قال ليون بأستغراب"ماذا؟!"
قال ستان"سأكون بخير إذا ساعدتني
على أن أكشف الرجل المجهول"
قال ليون بأستغراب"الرجل المجهول!!"
قال ستان"سأخبرك عنه لا حقاً لأنني مُتعجل..
و لكن أريدك أن تساعدني في شئ مهم الآن"
قال ليون"أساعدك!..حسناً
و لكن مانوع الخدمه التي تريدها"
قال ستان"أذهب إلى منزلي الآن و ستجد
عند الباب كرتون متوسط الحجم ..
خذه معك و إذهب به الى منزلك"
شعر ليون أنه لم يستوعب حديثه فقال
"لم أفهم..أتعني أن اذهب فأخذ
الشئ الموجود أمام باب منزلك"
قال ستــان"نعم"
قال ليون"ثم مـــاذا؟"
قال ستان
"لا شئ فقط خذه معك إلى المنزل
و سأخبرك بالتفاصيل لاحقاً"
قال ليون"أشعر و كأنني مجرم"
قال ستان"لا تفسر الأمر بهذه الطريقه ،
أخبرني هل تريد مساعدتي أم لا؟"
قال ليون"بلى ..و سأفعل ذلك الآن..أنتظرني فقط"
قال ستان"حسناً ، اتمى ان تفعل ذلك
في غضون نصف ساعه"
قال ليون"و لماذا العجله؟"
قال ستان"لأنها مطلوبة الآن...خلال نصف ساعه
سأعود إلى المنزل و لا أريد المعونة امامه"
قال ليون"سأحاول ان انهي ذلك في نصف ساعه
و لكن عدني أن تفهمني الموضوع كاملاً"
قال ستان"أعدك"
قال ليون"حسناً أنتظرنـــــي"
أنت تقرأ
ღღ نزيف الحب
Lãng mạnتتحدث هذه الرواية عن 5 فتيات و5 فتيان والمشاكل التي يواجهونها واللحظات السعيدة والؤلمة لحبهم النقي والصادق رواية منقولة للكاتبة : بسمة خجل