16:ساعدوني،كيف أخبره بـ ح ــبي له..!

123 10 2
                                    



استوقفتها تلك النغمه الغريبه
التي طالما حلمت بهــــا


"أحبــــــك"

هل..هل هذا الصوت حقيقي
أم كان ما سمعته مجرد حلم

لا..لا..حقيقي!

أشعر بتجمد أطرافي و نبضات قلبي تتسارع
و ارتجاف جسدي ماهذا هل نحن في الشتاء؟!

مضــــت خمس دقائق وبريس في مكانها
لم تتحرك ابداً ولكنها الآن شعرت بأقدامه
تقترب ناحيتهافشعرت بالخوف
و لا تعلم ماسر هذا الخوف؟!
فأنزلت رأسها للأسفل خجلاً و خوفاً!

ولكن هناك يد حانيه قامت برفعه ،
لتقع عينيها بعيني مارتل مباشره
وبدأ يتبادلا النظرات الغريبه
ما سر هذه النظرات،هل هي نظرات الحب؟

ارتسمت ملامح الأرتباك والخجل الشديد
على مارتل وقطع تلك اللحظات الجميله بقوله
"أنا آسف ،أعرف ان الوقت غير..مناسب ابداً،
أنا حقاً آسف"أغمض عيناه لبرهه
ثم نظر لليمين و همّ بالذهاب
أرادت بريس أن تعترف له ايضاً ب الوقت مناسب
لها بكل تأكيد لكن لم تستطيع إلا قول"أنتظر..!"
نظر مارتل نحوها بصمت ،منتظر
شعرت بريس بالأرتباك و إحمرار و جهها
وعجز لسانها عن النطق لدرجة انها تفتح فمها
للتحدث و تتراجع وفعلتها اكثر من مره
وفي النهايه لم تتمالك نفسها فغطت
وجهها بكفيها وهي تبكي
و هُنا ايضاً لم يحتمل مارتل رؤيتها هكذا
و هي تبكي فأقترب منها وقال "ارجوكِ لا تبكي ،
أنا..أنا لا أحتمل رؤيتك هكذا،توقفي عن البكاء أرجوكِ،
وإذا كان كلامي ضايقك لهذه الدرجه
فها أنا اتأسف منك للمرة الثالثه"
ردت بريس بنبرة بكاء وهي تغطي
وجهها عنه"لا....لا...لم..لم تضايقنـ ـ ـني"
وضع مارتل يده على شعرها و قال بأبتسامه عذبه
"إذاً لماذا تبكين؟"

......."ماذا تفعلان هُنا؟"
ملأ الرعب قلبيهما عندما سمعا هذا الصوت
ولكن عندما إلتفتا وجدها كايرا صاحبة القلعه

قالت كايراً"الوقت متأخر الآن"
قال مارتل بأرتباك"نحن فقط...فقط "
قالت كايرا"فقط..ماذا؟"
قال مارتل"كنا نناقش بعض الأمور"
قالت كايرا بحده"تناقشا بعض الأمور هُنا
و لوحدكما في مثل هذا الوقت"
شعر مارتل بالغضب و قال"لا أسمح لكِ بقول هذا عنا،
ثم أننا نعتبر هذا الوقت مبكراًً و إذا كنت لا تريدين
تصديقنا فهذا شئ راجع لكِ"
ضحكت كايرا و قالت بسخريه"هذا واضح جداً ،
سأصدقكما تلبية لمزاجي ومن الأفضل لكما
الآن الذهاب كل منكما للنوم في حجرته"
ما أن انتهت من جملتها هذه حتى قالت بريس
"شكراً لكِ" ثم ركضت للذهاب إلى حجرتها
بينما مارتل مازالت عليه علامات الغضب
ولكنه تماسك نفسه وذهب متجهاً لحجرتــــه

وفي غرفة الفتيات،

دخلت بريس الغرفه ورمت بنفسها على السرير
وتخاطب نفسها(هل كان ذلك مجرد حلماً؟أشعر أنني
لم أستوعب شئ إلى الآن ،نطقها مارتل نعم نطقها
وقالها بوضوح لقد سمعتها بكلتا آذناي نعم سمعتها ،
ياآلهي ماهذا الشعور الرائع أشعر وكأنني احلق بعالم آخر)
ضمت بريس الوساده وقالت"وانا ايضاً.."..
توردت وجنتيها عندما قالت"أحبك"

ღღ نزيف الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن