الجحيم هو -بارت الاول-

893 20 14
                                    

نظرت اليه والخوف يمتلكها و عيناها تملئها الدّموع قائلة"ارجوك.." ، نظراليها بنظره ثاقبه وتملئها البرود قائلاً"انكِ تكذبين اذهبي الى الجَحِيم" صرخت قائله..

-دعونها نتوقف من هنا ونعيد للماضي و نعلم ما حدّث ، مرحباً جميعاً اسمي نامجون ادعى ب رابمونستر او رابمون امتلك 22 عاما ، امتلك اصدقاء كثيرين لكنني لا اثق باحد ، هه حقاً انهم ليسُ اصدقاء انهم حثالة حقاً حمقى كيف لهم ان يثقوا بأي شخص وحتى ان كان هذا الشخص معهم لمدى طويلة ، تشه انني حتى لا اثق بوالدي اللذان انجبانني ، دعوني اخبركم لما لا اثق بأحد ، في الماضي كان هناك مجموعة متنمرين يضربونني ويسرقون مصروفي المدرسي وكانوا يهزئون بي ويسخرون بفمي الكبير وكنت دائماً اعود للمنزل والكدمات تعم وجهي وجسدي ، اتوا الي يوم من الايام واخذوني معهم و سرقوا من المتجر السجائر وبعض من الخمور ولحق بهم صاحب المتجر و رموني بهذا الموقف و هربوا نعم بأي حال لقد امسك بي صاحب المتجر ولقد حاولت اخباره انني لست معهم ولكن آبه واخذني لمركز الشرطة ، وحقاً حاولت ان اخبر المحقق ولكن لم يصدقني و اتصلوا على والدي ، لاخبركم عن والداي قليلاً ان والداي اناس مشغولين لايهم سوء المال ثم المال ثم المال يفعلون اي شيء لجعل سمعتهم جيدة لاجل الحصول على المال ، اتى والداي للمركز الشرطة واخبرهم المحقق عن ما حدث ، حاولت ان اخبر والداي عن انني الضحية ولست معهم ولكن ماذا ، فقط اصبحا يصرخان علي ويبدون بذمي ومعاقبتي ، ولكن لاول مره في حياتي ولمده تِسْعَة عشر سنة اتت لي الجرئه لصراخ على وجههما واقول لهم ما حدث بدأت بالصراخ والدموع تنهمر على خدي قائلاً"يااااه لما لاتصدقوني لقد قلت لكم انني الضحية الستم انتم والداي الا يجب عليكم الشعور بي وتصديقي ياااا انني ابنكم " ولكن بدأ بالتاسف عن شيء لم اقم بِه-
رابمون بغضب:ياه توقفوا توقفوا حالا لقد قلت لكم انني لم افعل ذالك لما لا تصدقونني بحق الجحيم
-ولكن لم يجيبا عليه-
رابمون بضحكه خفيفة:تشه ما اللذي افعله بحق الجحيم كيف سوف يصدقانني وهم دائماً يرون الكدمات بجسدي وهم لم يسالان عنها مطلقاً
-ثم خرج مسرعاً من القسم الشرطة بغضب ، يتجول بالارجاء والحزن يملأه اما عن والديه فهما لم يهتمان وعادا للمنزل -
-وهاه حقا لقد مر يومان على ماحدث ورابمون لم يعد للمنزل او سمعنا عنه اخبار ولكن عند ذلك الوقت-
-لقد خرجتُ من قسم الشرطة بكل إحباط و الحزن يعمني ، هه والداي هل تسمي هذان اباء اصلن لقد سألت نفسي مراراً وتكرارً "هل حقاً انا ابنئهم؟" انهم حقاً لايقلقان علي كل مايريدونه هو المال المال والمال انهم سفالة ، ذهبت لاقف امام النهر لارى المسافة العالية التي تفصل بيني وبين القاع تنهدت بثقل قائلاً "اظن انني لن اتالم كثيراً" وضعت قدمي على السياج وانا مغمض عيني و اخرج تنهيده ثقيلة و هيئة نفسي لهذا الوضع ولكن هناك من سحبني لاقع ارضاً نظرت الى من الذي سحبني لارى (اسمك) اه سحقا اريد قتلها لما اوقفتني-

الجحيم هو ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن