أحياناً لا نكون صادقين مع أنفسنا بسبب مشاعرنا.
المطر ينهمر بغزاارة وصووت الرعد يهز الأرض..
صوت أطلاق نار وصرااخ طفلة ...هناك أم تصررخ ..تستنجد..
لا أحد سوى صوت ..المطر..الرعد..الرصاص.
فتح هاري عيناة ليجلس مفزوعاً من كابووس يتكرر له من حين لآخر .
تراجع حتى كاد يشق الجدار خلفة وتكور على نفسة ....
لحظات حتى أستعاد نفسة وأطلق تنهيدة عميقة يخرج بها مافي صدره .
ووقف ليتجة نحو الخزانة ..أخرج بعض الثياب ..وتناول منشفتة التي علقت على الحائط بجانب المعطف.
فتح النافذة الزجاجية لينحني ويخرج .
نزل عبر السلم اللولبي .
لوي كان مستلقي على السرير منشغل في هاتفة .
هاري وصل آخر درجة ونظر حيث لوي " صباح الخير " .
رفع لوي رئسه ليلقي نظرة " اوه ".
لم يكلف على نفسه الرد وعاد لينظر بهاتفة .
هاري أكمل سيرة للحمام .
وضع ثيابة في الرف بجانب الباب بداخل الحمام وبداء يخلع ثيابة .
ووقف أمام المرآة لينظر لتلك الخدووش والجرووح والحروق وكل أنواع العذاب الذي أرتسم على جسدة.
فتح الصنبور لينهمر الماء فوقة ...أغلق عيناة ليشعر بدفئ الماء يغسل كل ألآمة .
نايل فتح باب الغرفة وتقدم نحوو لوي " لوووويي لقد وصل طررد كبير الحجم لك ".
لوي " اااه الا تعرف قرع الباب ؟"
نايل بعفوية " هل كنت تفعلها وحدك ".
لوي رمى الوسادة على نايل " أغرررب حالاً ".
نايل أمسك الوسادة وصنع تعابير على وجهة وكأنة يقول لا أهتم لك .
ورمى الوسادة وغادر الغرفة يتمتم " أخرج ..أخرج ...قلب متحجر ..وجه الضفدع".
لوي يصررح " اسمممعك ايه اللعين ".
نايل ركض مغلقاً الباب .
هاري داخل الحمام يبتسم بسبب نايل الطفولي.
الخميس 10 نوفمبر
8:30 ص.
في الأسفل حول طاولة الطعام .
زين يجلس بمقدمة الطولة ..نايل على يسار زين ..ليام أمام نايل على يمين زين .
كانوا يتناولون الأفطار الذي حضر من برا.
هاري تقدم نحوهم " صباح الخير ".
الكل " صباح النور ".
ليام " أقترب ..لقد طلب زين الأفطار مسبقاً".
أنت تقرأ
LARRY LOVE ♡
Fiksi Penggemarكان غاضب متوتر ..وبحركة لا أرادية أمسك وجهة بكلتا يداه ليطبق شفاهة فوق شفاة هاري الذي صددم ولم يقاوم او يبادل لوي .
