part7

1.6K 88 37
                                    


ندوب الماضي تستمر لنهاية مهما كانت بسيطة لأنها تركت أثر بكل بساطة.

الأربعاء 21 ديسمبر

لا شيء يستمر على حالة ، تستمر بنا الأيام كقطار يأبى التوقف .
أنه الواقع .
لوي مرتبك وهاري يتصرف متناسي .
اليوم سيغادر لوي وسيتغيب خمسة أيام لقضاء الوقت والأحتفال مع عائلته .
نايل لديه تصوير ولن يعود قبل يومان .

نايل غادر مودع الاصدقاء بأبتسامه مرحه .
لوي كان شارد الذهن في عالمه اللاوعي يلوح بهدواء ويصعد سيارته منطلقاً .

ليام احاط كتفاا زين وهاري " لم يبقى سواناا ".
زين يبعد ذراع ليام " مارأيكم أن نقيم حفلاً صغييير جداً صغييييير ".
هاري يبتسم " ماذا تريد أختصر "
زين يرفع يداه " هناك ميتم قريييب واردت أن نفاجئهم بدااافع المرح ".
ليام " هذا جيد لنفعلة "
هاري " حسناً لنقم بذالك ".

2:33 ظهراً.

نايل يقف تحت ظل الشجرة ويضع كلتا يداه في معطفة ناظراً لسماء من خلال الفتحت بين اوراق الشجره .
تقف خلفه أمرأة في 40 من عمرها.
بعينان دامعتان " لم أستطع ..ل..لقد..كنت مجبورة ".
اقتربت اكثر " صغيري ارجووك افهمني "
نايل لم يستدر وظل ثابتاً " كان ليكون هناك حلووول لما ذاك الحل فقط .."
استدار لها وبصوتاً باكي " لمااااااذا رميتني دون أحساااس ؟"
ترفع يداها برتجااف " صغيري ارجووووك ".
ينزل يداها التي لامست وجنتاه وبهدووواء " لااا لن يحدث ماتريدين انا لن اعود لكِ ...انا بخير وكنت كذالك دونكِ "
استدار ليغادر .
" قااااااااااات ".
وصل صوت المخرج معلن عن انتهاء المشهد " احسنتم جميعاً فلترتاحو "
نايل يعود للمرأة بأبتسامه ويقف امامها يتكلم بمرح .

في مكان آخر دخلت سيارة لوي عبر اسوار احدى القصوور
المكان كبير وخلاب وكأنه قصر ملك .
اوقف سيارتة الفراري ذات اللون الليموني امام البوابة .
ترجل منها ليتقدم احد الخدم وينحني للوي الذي سار بكل ثقة نحو البوابة بينما الخادم صعد السيارة ليركنها في مكان آخر .
دخل عبر البوابة نحو المدخل الأشبة بقصور الافلام .
الارضية بيضاااء نااصعه تعكس الصور كمرآة .
الدرج الذي يتوسط الصالة ذو الأسوار الذهبية ويتفرق في نهاية الطريق يميناً ويساراً.
اللوح والتماثيل في كل مكان السجادة الحمراء التي تتوسط الدرجات .
الثرية المتدليه من الأعلى وكأنها الشمس .

في أعلى الدرج تصرررخ طفلة " لووووووو ..انهو لوووووو يااللهي ..فييبي لقد وصل لووويي ".
ابتسم لوي وفتح ذراعية للفتاة التي تنزل الدرجات رااكضة
" حلووتي ديزي "..
عانقت ديزي ذات 12 عام شقيقها " اشتقت لك ".
يقبلها لوي بجبينها " الا تريني بالتلفاز ؟"
ينزلها ارضا ويداعب شعرهاا .
تتمايل بفرح طفوولي " التلفااز لا يشبع شوقي ".
يقهقه لووي لكلمات شقيقته .
من الأعلى تصررخ توأمتها فيبي " لوووي لقد اتييييت ".
وتسرررع هي الاخرى لشقيقها وتعانقه .
وينزلها ارضاً " لقد ازداد طولكن ".
فيبي تقفز " ماذا احظرت معك "
لوي " انا من يجب ان يسأل ، اولستم هنا لعيد ميلادي ؟".
ديزي تحرك شفاههة مصطنعه الغضب " يالك من بخيل ".
يأتي صوت شارلوت من ورأه " انه بخيلاً بالفعل ".
استدار ليرى شقيقته وتعلوا تلك الابتسامه محياة " شاارلوت كم اشتقت لكِ ".
يعانقهاا بحب وتهمس " متى اصبحت بهذا الحجم ؟".
لوي يقهقه " هل اصبحت اكثر رجوولة ؟"
فيبي " رجل مسن "
ديزي " وبخييل "
لويس " هل غضبتن بالفعل ؟".
شارلوت التي من بين ضحكاتها " سوف يصطحبكن لمدينة اللالعاب "
لوي ينظر لها بلاااا والفتيات يصرخن بفرح ويركضن هنا وهناك .
التفت لشارلوت " جيد لقد اوقعتي بي "
شارلوت تسير بجانب لوي لدرج " غبت مدة لذا نحتاج للوقت معك "
توقف لوي " اه صحيح لما لم تأتي ذاك اليوم ، أنتظرت طويلا في محطة القطار "
شارلوت "حدث امر طارئ غير جدولي كلياً "
عادن التوأم بصخب وامسكت فيبي ذراع لوي " لوووو صديقكم الجديد وسيييييييم "
ديزي تصعد الدرج لتقابل وجة لوي " صديقاتي جن جنونهن "
لوي يعبس " هل تفضلون ذاك الطويل عن شقيقكن ؟"
وصل لمسامع لوي صوووت لاطالما كرهة " لوووي في البيت مرحا ، لقد طال غيابك طفلي " ..شدة على كلمة طفلي تلك الشقراء لتتقدم بينما شارلوت جعلت الطفلتين يصعدن .
لوي التفت وبابتسامه تدل على التقزز " لست طفلك فاوالدتي لازالت حية فقط لمعلوماتك سيدة توملينسون "
ضحكت تلك المغرورة " اوه اذا جوهانا لازالت تكاافح "
شارلوت " نحن هنا للاحتفال ارجو التفهم "
تمايلت بدلع " بتأكيد انا لن افسد حفل طفلي المغني المشهور"
لوي " اتمنى ذالك ...مايا ".
صعد لوي الدرج وشارلوت من ورائة تاركين زوجة ابيهم .

LARRY LOVE ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن