300 comments
120 votes
‧⁺̣˚̣̣*̣̩⋆̩·̩̩ᖭི༏ᖫྀ·̩̩⋆̩*̣̩˚̣̣⁺̣‧
فَتح الَباب، وَ هُو مُستَمِرٌ بِتَقبِيلي، تَوجه بِي إلى السَرير المَوْجود فِي مُنتَصف الغُرفة بِدون قَطَع القُبلة الحَارة، تَحسسَ جَسْدي، وَ تَحسستُ عُضوهُ المُنتَصِب بِقذَارة
ألقَاني عَلى السَريرِ، وَ نَزل يَلعْقُ تَحْت أُذُني، وَ خلفها، يَا لَهُ مِن شُعورٍ رَائع
جَرَدني مِن مَلابِسي، وَ عادَ لِشفَاهي يَلعَقُها دُونَ تَوقف
" جِيناه اه ~ "
أنَيتُ
أجعَلُهُ يَفقدُ صَوابْه
طَبَع قُبُلاتِهِ أَسْفَل ذَقني، جَسدي يُطالِبُ بَالمَزيدِ، وَ المَزيدِ مِنْهُ
" كُنتَ رَائعًا عَزيزي "
قَال، وَ وقِفَ يَرتَدي ثِيابهُ، وَ أَنَا أَنظُرُ لِظَهرِهِ العَارِي
أَنَا أيضًا إستَقمتُ مِن مَكاني أَخُذ مَلابِسي مُتَجُه لِدَورة المِياه
غَسلتُ جَسدي سَرِيعًا، وَ ارتَديتُ نَفْس المَلابِس بِحُكْم أنَي لا أملِك غَيرها فِي هَذَا الفُندق
خَرجتُ لِأجِد الغُرفة فَارِغة
تَنهدتُ
سِرتُ حَتَّى السَرير لِأحصُل عَلى هَاتِفي مِن الأبَاجورة بِجانِبه
دِستُ عَلى شَيْءٍ سَائل لِأتَوقف، وَ أُنزِل نَظْري نَاحيَته
وَجدتُ بُقعة دَمٍ قَاتِم
مِن أيَّن وَصلت
أصبَحت الأفْكار تَقفِز إلى رَأسِي، هَل أذَّى نَفْسِه عَن طَرِيق الخَطأ ؟
نَفضْتُ أفْكاري بَعِيدًا، نَظرتُ لِلمِرآة فِي زَاويةِ الغِرفة، وَ مَشطت شَعري المُبلل بِـيدي
عَدلتُ أكمَام قَميصي، وَ هممتُ بِالخُروج، أشعُر بِالنِعاس بَعْدَ تِلْك المُمارَسة المُمتِعة
سِرتُ عَلى طُول الطَريق أتثَائب، وَ أُدندن بَعْض الألحَان
شَعرتُ بِالملل أَثْنَاء السَير فِي ذَلِك الشَارع الْخَالِي مِن الْبَشَر، لا شَيْء يَجذِبُ إهتِمامي لِذَا أوصَلتُ سَماعاتي بِالهَاتِف، وَ إستَمعت لِلمُوسيقى
أنت تقرأ
1=5
Fanfictionبِحَقِ الهَوَسِ قَبْلتُ صُورَتَهُ عِشْرُونَ ألَّف مَرَّة وَبِحَقِ الخَيَالِ زَرَعْتُ لَحَظَاتٍ لَنَّا سَوِيًّا أمَّا بِحَقِي فَهُوَ بَعِيدٌ كُلَّ البُعْدِ عَنِّي وَيَسْكُنُ دَاخِلِي وَمِن الحُبِ مَّا قَتَل.. #104 من اصل الإثارة والغموض
