Part3

1.4K 84 24
                                    

ربما كنت للاحبها لو لم اتزوجها بتلك الطريقه ......


امي لقد عدت ...
اعتقد ان امس ليست با المنزل خلعت حذائي وتوجهت الى غرفتي 

اوه انها امي دخلت الى الغرفه للاجد الاشرطه بيدها
- امي ..
- هل شاهدتي تلك الاشرطه
- تلكأت با التجابه ولكن اجبت اووه هذا ننعم
- الم اخبرك انه لا يجب ان تعبثي باغراضي
اعتقد ان امي غاضبه جدا" اوه انا اسفه ..،
لم اعتقد ان تلك الذكريات ستخرج من جديد ربما انني كنت ادفنها بعيدا او اهرب منها لا اريد ان اتذكرك لكن رؤتي لتلك الاشرطه تجعلني اعود بذكرياتي الى الخلف تجعلني اتذكر كل تلك الايام الجميله لنكها موجعه بنفس الوقت تلك الايام .....
قطع تفكيرها طرقه الباب الغرفه "دق...دق... امي هل استطيع الدخول ...."
لم يبدر منها اي اجابه
اكتفت سولي بمغادره تاركتا والدتها في الغرفه ....
Flash back مين هي ......

لقد قمت باعدا العشاء له لكنه لم يرغب في تناول الطعام معي وكل ما تفوه به لقد تناولت طعامي با الخارج لكني اصررت على ان يجلس على الطاوله معي لم اعلم من اين اتتني الجرئه للامسكه من يده انها ثاني مره على ما اعتقد انا لم امسك تلك اليد منذ مده احب هذا الشعور الذي لم يدم مده طويله فقد وصلنا الى طاوله جلست على مقعدي وجلس هو لم ينطق بله كلمه واحده احمق استمررت با التكلم معه
End pov
اعتقد اني لم اكن ارغب بان اتذكر تلك الذكريات الجميله والمؤلمه في نفس الوقت
Suho pov
يا الهي لما هي حمقاء هكذا من سمح لها بأن تمسك بيدي هكذا طعامها سئ لما تستمر با التحدث يالها من ثرثاره كبيره ولكنها جميله على رغم من اني اكرهها ولكن عليه ان اعترف بذلك انها جميله حقا عينها ..انفها .. شفتها... كل شي بها جميل تلك الابتسامه اعتقد انني كنت لاحبها لو انني لم اتزوجها بتلك الطريقه ..... اوه لما تنضر لي بتلك الطريقه
"ماذا ؟! .... لما تحدقين بي بتلك الطريقه ؟"
اجابت با ابتسامه" انك كطفل "
نهظت لتمسح فمه بمنديلها لوجود بعض بقتيه الطعام عليه
اوه انها جريئه حقا ..
لم اعتقد انها ستكون هكذا معي بعد ان احضرت فتاه معي الى المنزل
بادرت با السؤال قاطعا ثرثرتها "هل انتِ حمقاء"
اجابت مستغربه من ذلك السؤال المفاجأ"ماذا؟
اكملت"لقد احضرت معي فتاه با الامس واهنتك امامها لكنكِ لم تفعلي اي شئ حتى انكِ لم تتركِ المنزل "
استغربت من الابتسامه المرسومه على شفتيها
"لا يهم ان كنت لا تحبني .. يكفني انني جنبك اراك في كل يوم انضر لعينك واتأمل وجهك وانت نائم .. يكفني ان قلبي ملك لك لا استطيع ان اعيش من دونك على رغم من انني اعلم انك لا تحبني ولكني احبك جدا انت كا الاوكسجين با النسبه لي ... لقد شبعت "
نهضت من الطاوله بعد ان ادعت انها انتهت من طعامها ولكنها عكس ذلك لم ترغب بأن ارى دموعها المتجمعه  في عينها شعرت با الذنب لانني اجعلها حزينه
اكملت طعامي وكنت متجه للاجلس واشاهد التلفاز حتى اصابني ذلك الالم في رأسي الم شديد امسكت برأسي بيد واتكأت على الاريكه با اليد الاخرى
لم اعلم لما هذا الالم الشديد انه يراودني منذ مده
شعرت بيد على كتفي انها هي
"هل انت بخير ؟؟"
استقمت متجاهلا الالم اجبت "نعم" واكملت لقد ذهبت الى غرفتي واستلقيت على السرير اعتقد انني اجهد نفسي با العمل
لقد نمت دون ان اشعر بنفسي حتى كنت منهك
استيقضت في الصبح لم تكن نائمه جنبي نهضت بكسل نضرت الى الساعه اوه انها التاسعه لقد تأخرت يا اللهي اغتسلت وخرجت مسرعا للاجدها تعد الفطور نضرت الي
"استيقظت" قالتها با ابتسامه
"لما لم توفضيني " قلتها بغضب
اجابت بعد ان تفاجأه من صراخي بوججها " لما اوقضك لقد كنت منهك لم استطع ايقاظك ."
هل انتِ حمقاء اتعلمين كم هي الساعه الان لقد تأخرت عن العمل
ما ان اكملت حتى انها ضحكت تلك الضحكه الساخره لما هي تضك تلك الحمقاء "اششش هي قلت دعابه حمقاء" تركتها وخرجت ارتب بربطه عنقي لم اكمل طريقي حتى سمعتها تناديني استدرت لها
لتمسك بيدي مره اخرى نضرت ليدي ولها
ابتسمت "ان اليوم هو الجمعه لبس لديك عمل "
اووه حقا اشعر با الاحراج من ذلك الموقف انها تجرني من يدي الى الداخل المنزل "هيا اجلس لقد اعدتت الفطور "
لم اتفوه باي كلمه تناولت فطوري بصمت وهي كا العاده تتحدت وتثرثر لم اكن استمع لحديثها حتى نادت باسمي
"سوهو..سوهو .. هل تستمع الي "قاطع شرود ذهني
"ماذا؟"
"هل كنت تستمع لي لقد اخبرتك باننا اليوم سوف نخرج معا "
"الى اين ؟"
فكرت قليلا لتجيب "سوف نذهب لمدينه الملاهي "
"وهل انتِ طلفه ..لا اريد الذهاب .."
" سوهو ارجوك "قالتها بذلك الصوت الطفولي وتلك التعابير الطفوليه
"سوهو ارجوووك دعنا نذهب معاً "
"لا "
"ارجوك"
" لا لا اريد الذهاب "
"حسنا ..."
اكملت طعامي وكنت خارج لان جو المنزل اصبح مخنق لي بعد ان دخلت اليه تلك الحمقاء
اخذت معطفي وكنت ذاهب للارتداء حذائي لكنها وقفت امام وهي تتكلم على الهاتف
"مرحبا ابي كيف حالك ؟؟ اوه سوهو انه بخير ... نعم انه يعاملني جيد جدا ...لكني كنت اريد الذهاب الى مزينه الملاهي اليوم لكن....."
لم تكمل  كلمها فقد اخذت الهاتف من يدها واغلقت الخط
ابتسمت التسامه خبيثه" هل ستذهب معي ام اخبر والدك "
"اششش حمقاء ... ان لم تجهزي خلال خمس دقائق ساترككي واذهب "
"حسنا ساذهب للاغير ملابسي "
اوه لما هي متحمسه هكذا حمقاء...
end pov
اكملت يون هي ملابسها ارتدت فستان قصير ذو لون وردي فاتح وقامت بربط شعرها وضعت القليل من مستحضرات التجميل انها جميله على اي حال اخذت حذائها الرياضي وذهبت له كيف ابدو با ابتسامه
سوهو  اجابها ببرود  "حمقاء"
يون هي "اشششش ... بارد "
خرج سوهو وتبعت يون هي
وصلا الى مدينه الملاهي انها حقا تعشق هذا المكان فهي كا الاطفال كنت تذهب الى كل الالعاب وهو يتبعا بضجر تجره خلفا الى كل مكان لم يكن يرغب بأن يبقى معها لكنها كانت مستمعه تمسك بيده على الرغم من انه لا يمسك بها فهو مجبر على الخروج معها يعتبرها كثنائي اوكيد الكاربون با النسبه له فتاه حمقاء يتمنى ان ستيقظ من هذا الكابوس باسرع وقت لكن لا مجال انه الواقع تنهد سوهو
يون هي " سوهو اريد اركوب هناك " اشارت باصبعها لدولاب الهواء الكبير
سوهو " اركبي وحدك سانتضركِ هنا "
يون هي " ارجوك اركب معي "
سوهو " لا "
يون هي " حسنا ساتصل بوالدك "
سوهو "ياااااا .. حمقاء "
يون هي " هل ستركب معي "
سوهو " وبعدها سنذهب للمنزل "
يون هي " حسنا ..فقد حل الظلام على اي حال "
صعد سوهو معها الى مقصوره دولاب الهواء كان يرتفع عن الارض كثيرا كل ما تره من النافذه هي تلك الاصواء البراقه في الاسفل توقف قليلا
يون هي " س سوهو "
سوهو " ماذا لان ؟؟"
يون هي " انا خائفه " 
انفجر سوهو با الضحك عليها فهي من اصرت على الصعود به والان تقول انها خائفه
يون هي " سوهو انا حقا خائفه "
سوهو ولما اصررت على الصعود ان كنتي تخافين

عاد للحركه مجددا
قفزت يون هي لتجلس جانب سوهو وتمسك بدزاعه بقوه وتغمض عينها

سوهو "ياااا ما الذي تفعلينه .. ابتعدي عني .."
لم تتكلم ترد باي كلمه 
سوهو "هل انتي خائفه حقاً"
اومأت برأسها بنعم
ضلت يون هي هكذا حتى  توقف
سوهو "هيا انزلي لقد توقف "
يون هي فتحت عينها اوه انها تشعر با الاحراج
سوهو "حمقاء "
اكمل طريقه
يون هي "اااششششش لما يقول لي حمقاء دائما "
يون هي انتضرني

سوهو "انتضري هنا ساحضر السياره "
يون هي تقف تنتضر سوهو وتحدق با الارض  انها سعيده لانها قصت اليوم معه
قطعها صوت
" ايتها الجميله "
وفعت رأسها لتجد مجموعه من الشبان يقفون امامها نضراتهم لها تشعرها بعدم الراحه لم تجب باي كلمه وقررت ان تمشي لتبتعد عنهم
اوقفها امساك احدهم بدراعها " الى اين انتِ ذاهبه ايتها الجميله "
يون هي " دعني"
بتسم تلك الابتسامه الخبيثه ونظر الى اصدقائه
" لما لا تأتين معنا " احاط كتفها بيده
يون هي بخوف " دعني اذهب " 
الشاب "هيا سأخذكِ الى مكان لطيف "
ما ان وصل سوهو حتى رأى ذلك الشاب وهو يمسك بيون هي

بلهاء تلاحقنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن