Part6

2.3K 124 63
                                    


Just stay with me
كنت اجلس مع امي للاتناول الفطور كنت مردده من ان اسألها عنه لكن حاولت للانطق" امي"
" ماذا "لتجبني وهي ما زالت تنظر الى الحاسوب النقال بينما تحتسي كوب القهوه المفضل لديها
فقط كنت متردده زاد توتري اكثر امي مخيفه حقا عندما تغظب زارد توتري عندما نضرت الي بعد ان وضع نتضارتها على الطاوله لتسأل بقلق "ماذا هناك ابنتي " فقط اكتفيت بهز رإسي كعلامه انه لا يوجد شي ابتسمت لها وفقط اكتفيت بكمال فطوري
كا العاده انه يوم عادي لا شئ جميل في المدرسه الكل يتقرب مني لانني غنيه اكره هذا الشعور فانا لا املك اصدقاء حقيقيون كلهم هما من اجل المال لا اكثر قررت الذهاي الى المنزل سيراً لكن مع هذا اصر الحارس ان يتبعني ابتسمت بخبث بينما راودتني تلك الفكره توقفت واستدرت وسرت با اتحاه الحارس الذي يبعد سوي بضعه خطوات
"اجشي"
ليجب "نعم سيدتي "
"اجشي هل تلعب معي اشعر با الضجر"
بدى على ملامحه المتعجبه "ماذا!!"
"ساعتبر هذهِ موافقه"قلتها قبل ان اركض باقصى سرعه لكنه اسرع مني تمكن من الامساك بي بسرعه
عبست للانضر لهُ "اجشي لما انتَ سريع هكذا "
هو فقط اكتفى با الابتسامه الي هذا الاجشي هو الاقرب الي بين الحراس اشعر با الراحه معه انا احبه حقاً استطيع ان اخبر بكل شئ
تبدلت ملامح العبوس با ابتسامه "انه دورك هيا اركض"
"انا لن اركض " هو اجاب هكذا فقط للاعبس له"لكن انا اريد ان العب معك "
"انتِ لم تعودي طفله " هو فقط اجابني بتلك الكلمات لكن لا اعلم ما بي اني فقط بدأت با البكاء لا اعلم ما السبب
هو كان يحاول تهدأتي كان مرتبك  "لا تبكي سالعب معكِ" هو فقط قالها با ارتباك وهو يخرج منديله من جيبله ليمده الي
لكتي ما زلت ابكي فمحاولاته بأت با الفشل 
بعد دقائق بعد ان شعرت ان الناس تنضر الي وانا ابكي بتلك الطريقه توقفت للانظر لهُ وهو يقف هناك هو حذر في التعامل معي فقد كان يعاملني كسيده وهو فقط حارس شخصي مع ذلك كنت العب معه عندما كنت صغيره واخبره كل اسراري وانا حقاً غيوره من ابنته انها محظوظه لحصولها على اب كهذا
"هل انتهيتي من البكاء" فقط اومأت لهُ بعد ان نضرت لهُ بعينان الدامعتان
"هل هناك مشكله؟" هو تسأل بقلق فهو يعاملني كأبنته في مثل تلك الحالات
"نعم"
"هل تريدين ان تخبريني بها" طرح سؤاله رغم انه يعلم انني لا اتحدث وانا في تلك الحاله لكن وعلى غبر عادتي قررت ان اخبره
"نعم "
"حسنا تعالي لنجلس هنا ويمكنك اخباري " هو فقط اخبرني بذلك مع ابتسامته الدافئه بعد ان جلسنا على احدى المقاعد الموجوده في الحديقه العامه "حسنا ما الذي جعلكِ تبكين "
"انه ابي..."
هو بدا متعجباً لكن زال ذلك الشعور عندما اكملت
"ان اشتاق لهُ ...اتمنى لو انه بجانبي الان.. حتى انني لا استطيع ان اتكلم مع امي بشأنه .. "
هو كان ينصت الي
ابتسم ليقول"كل ما استطيع اخباركِ عنه انه شخص جيد "
"اجشي انت لا تعلم شئ عنه انه ليس جيد على الاطلاق ...لقد رحل قبل اي يراني حتى .. انا حقاً اكرهه "
"انستي لا يجب ان تتحدثي عن والدكِ بسوء هكذا " وبخني للانني تحدثت عنه بسؤ
:
:
:
في المنزل
__________
استجمعت شجاعتي وقررت ان اتحدث مع امي
"امي اريد ان اتحدث معكِ"
اغلقت الحاسوب لانصت الى ما تقوله "ماذا هناك ابنتي" كنت قلقه لما ستقوله
اصابعها كانت متشابكه واخفظت رأسها لتنطق جملتها التي كانت صعبه با النسبه لها "امي...ا..اخبريني كل شئ عن ابي "
نضرت الي برجاء ان لا ارد طلبها ابتسمت عندما مر طيفه في ذاكرتي   وقفت من دون ان اتكلم دخلت الى غرفتي وخرجت مع صندوق الاشرطه الذي اعتدت على تسجيله ووضعته امامها على تلك الطاوله هي بدت متفاجأه "يمكنك ان تنظري لتلك الاشرطه "
بدت سعيده بتلك الابتسامه الواسعه المرسومه على شفتها
Pov سولي
كنت اشعر با السعاده لا اصدق انها فعلت هذا ذهبت بسرعه الى غرفتي وبدأت بتشغيل الشريط للاجد امي وهي تجلس في المكان المعتاد على تلك الاريكه المصنوعه من الجلد ذو الون البني وهي جميله كا العاده تنظر الى عدسه الكامره مع ابتسامه مشرقه تعلن عن مدا سعادتها هي تلوح للكامره
"مرحباً .. انا حقاً سعيده .. هل تعلمون لماذا .. يا الهي اعتقد انه بدأ يحبني . تعلمون كيف اممم حسناً تذكرون عندما كنا في المشفى من هنا بدأ
لقد اعددت لكَ الطعام يحب ان تتغذى فأنت ضعيف الان " كنت اتكلم وانا احاول ان اضع طاوله الملحقه با السرير المشفى امامه
لكني شعرت بيده تمسك بمعصمي نضرت لهُ بتعجب لنه امسكها بقوه انه مؤلم ضهرت ملامح الألم على وجهي قالها بغظب "اخرجي من هنا " حاولت افلات يدي من قبضته دون التفوه بكلمه قد نجحت فعلاً بذلك اكملت ما كنت افعله بفتح علب الطعام للاضعها على الطاوله هو فقط زاد غضبه وقال بنبره اقرب الى الصراخ جعلتني اتجمد بمكاني "لقد قلت لكِ ان تخررجي حاالاً " لا اعلم من اين اتتني القوى في تلك اللحضه رغم انني كنت خائفه من الداخل " عليك ان تأكل ... سانتضر فلخارج اعلمني اذا احتجت لشئ " اكملت جملتي الاخيره وخرجت لدع دموعي تخرج الم ما في قلبي رغم انني اراه بخير شعور سئ ينتابني شهقت ببعض الشهقات للامسح دموعي لا بأس انه بخير لا يوجد شئ انه فقط شعور لعين لا تعيريه اي اهتمام يون هي ...لا بأس بكلماته تلك انه مجبر ان ابقى معه على اي حال لو كنت مكانه ربما كنت سافعل المثل ... كنت احاول مخاطبه نفسي بتلك الكلمات لاشعر ببعض الراحه تدخل لقلبي شعور كاذب مسطنع احاول ان اجعله حقيقي جاء لحظت الطبيب الذي كان يتقدم نحوه الغرفه وقفت وانحنيت لهُ مع ابتسامه هو بادلني الابتسامه ايضاً ليسأل بعدها " هل استيقظ " للاجيب مع ابتسامه "نعم انه يتناول طعامه "
"اوه حقاً .." قالها الطبيب ليكمل بعدها " سيده مين هي "
"نعم ..." اجبت با انصات لهُ فقد بدى عليه الجديه في الحديث شعرت بانه سوف يقول شئ ههم توترت للحضات
حتى زال توتري عندما قال  "اوه لا شئ فقط اردت ان اذكركِ بان تعاني بهِ "
"اجبته با ابتسامه"با الطبع" بينما كنت اشتمه بنفسي فقد بدى جدي للغايه
" حسناً اذا سأعود في وقت للاحق " ابتسم بعد ان قالها وانصرف  ليكمل عمله انه ودود معنا ربما للاننا اغنياء لطالما نرى الناس وهم يتقربون منا للاننا اغنياء اكره هذا الشعور حقاً
بعد ساعه تقريباً قررت ان اختلس النظر لهُ من النافذه الباب الصغيره للانظر لما يفعله هو با الفعل انها طعامه استطيع رؤيه الصحون الشبه فارغه على الطاوله المركونه الى جانب السرير هو منظم نوعاً ما بينا هو كان ينظر من النافذه قررت الدخول وقفت امام الباب تنهدت بعمق ودخلت  هو اكتفى با التفات الي وعاد لينظر من النافذه مجدداً دون تعابير سرت نحوه بينما قلبي يكاد يخرج من مكانه انه جميل حتى في زي المشفى وقفت خلفه مباشرتاً لستنشق رائحه عطره التي ادمنت عليها اتمنى لو استطيع احتضانه الان هذا كان ما يجول في خاطري تراجعت بعض الخطوات للخلف للابتعد عنه للانني لا استطيع منع نفسي اكثر من احتضانه ابشده دخل الطبيب ليقطع افكاري
"اراك بخير سيد سوهو "قالها با ابتسامه
ليبادله الاخر "نعم اشعر انني تحسنت "
"يبدون ان زوجتك تعتني بكَ جيداً" قالها بعد ان نظر الي
اما سوهو هو فقط اكتفى با النظر الي ليقول "استطيع الخروج صحيح.."
" هل يمنكِ الخروج اود التحدث معه على انفراد " قالها الطبيب ليجعلني اشعر بقلق اكثر خرجت ووقفت في الخارج
"سيد سوهو يجب عليك ان تخضع للعلاج في اقرب وقتا ممكن .. انكَ في المرحله الاولى من المرض علينا ايقافه قبل ان يزداد "قالها الطبيب بغضب بينما الاخر رد بهدؤ "انا فقط اريد ان اموت لا اريد ان اتعالج "
"لكن ..."
قاطعه سوهو "يمكنني الخروج صحيح .. لا تخبر احد عن مرضي "
قالها وهو يتوجه الى خزانه ملابسه هو فظ بعض الشئ ربما لكونه فتى غني مدلل طوال حياته قام بفك ازرار القميص المشقى بينما الطبيب قد خرج با الفعل من الغرفه بعد ان فكر باخبار زوجته بذلك لكنه تردد عندما رأها اكتفى فقط بقوله "انه بخير يستطيع الخروج "
"شكراً لك " انحنيت لهُ با امتنان ودخلت مسرعه الى الغرفه للانصدم فقد شعرت با الدماء تتجمع بوجهي اكتست وجنتاي با الحمره من المنظر الدي امامي رؤيته وهو يخلع قميصه لتضهر بشرته الصافيه هي بيضاء كلون الحليب جميله لدرجه لا تصدق تقاسيم جسمه لا يمكن وصفها با الكلمات اتمنى فقط لو استطيع ان امتلك ذلك الجسد لي وحدي اتمنى ان يتكرر هذا المنضر كل يوم ايقضني نضره الي فقط اكتفيت بوضع يدي على عيني للاقول بحماقه "ا..اسفه لم اعلم ..انك تغير ملابسك " وخرجت مسرعه
"تششه مابها.. " قالها ليكمل ارتداء ثيابه
بعد ان اكمل خرج من الغرفه ليجدني  نائمه على المقعد في الخرج اسند وأسي  على الحائط واثار التعب او ربما القلق واضحه علي هو اقترب مني  فقط قرر ان يحملني كنت اتمنى لهذه اللحضه ان تدوم اكثر رغم انني استيقظت لكنني تضاهرت با النوم ربما كنت انايه فهو مريض  ومتعب مع ذلك شعور ذلك غطى على تفكيري ...كنت اسمع اصوات الناس في المشفى وهم يتهامسون على كونه رمانسي جداً ... او انه يحبني ..او اخرى تقول انها محظوظه والكثير من الهراء من هذا وذاك ربما هم على حق انني محظوظه لكوني معه ..لكنه لا يحبني هذا كان يؤلم قلبي بشده ...ذلك الشعور الرائع لم يدم طويلاً فسرعان ما وصلنا الى السياره ليفتح السائق الباب الخلفي " لا افتح الامامي انا سأقود فتح الباب ليضعني في المقعد الامامي ويربط حزام الامان لي بينما انا فقط تضاهر با النوم استطيع ان اشعر با انفاسه الحاره على وجهي عندما كان ينزل مقعد السياره ليجعله اكثر راحه بعد ان اكمل خرج واخذ مفاتحيح السياره من السائق اتجه الى البيت وانا ما زلت اتصنع النوم
للحظه شعرت بأنه ينظر الي رغم انني لم اكن انظر لهُ الا ان ضربات قلبي تسارعت رغم انني لم انضر لهُ
"انا اسف مين هي .... " قالها بنبره مخنوقه نوعاً ما فقط تفوه بها ليجعل مشاعري مبعثره للاجد نفسي اشعر بألم يخترق قلبي تمنيت ان اعلم ما هو سبب ربما كلماته تلك جعلتني اشعر كذلك
بعد لمده وصلنا الى النزل با الفعل هو حاول ان يحملني لكنني فتحت عيني كنت اتمنى لو انني لم افتحها في تلك الحضه سانتمترات قليله حتى ان انفاسه الساخنه ضربت وجهي تجمدت في مكاني عيني فقط حدقت بعينه مباشرهً للاغوص بها وبدون شعور وجدتني اطبع قبله على شفته بينما هو لم يمانع في ذلك ربما انه كان مصدوم من تلك القبله سرعان ما استيقظت من احلامي الورديه للابتعد عنه بخجل هو اسرع با الخروج وججه اكتسى با الحمره بينما قلبي كاد ان يخرج من مكانه هذه اول مره افعلها معه خرجت مسرعه من السياره للاسير بخطوات متباعده للادخل الى المنزل كنت محرجه بشكل لا يصدق رميت نفسي على السرير وغطيت وجهي با الوساده كنت اوبخ نفسي على فعلتي هذه انا حمقاء فعلاً رغم انها قبله سطحيه الا انني استطيع ان اشعر بطعم شفاهه على خاصتي  نمت مع محاولتي لجعل الشعور الجيد الذي شعرت به منذ لحضات بدل الشعور السئ الذي استولى علي طوال اليوم
______________
في الصباح
كا العاده كنت اجهز الفطور اضع لمساتي عليه بينها هو قد استيقظ با الفعل مرتدي ملابسه العمل وما العاده هو لا يريد تناول طعامه معي اوقفته مره اخرى دون النظر الى عينه" لن تخرج حتى تتناول طعامك " 
هو اتجه الى المائده بدون قول شئ فقط كنا نتجنب بعضنا بسبب الاحراج
مضى اليوم بسرعه انه يوم ممل كنت انتضره ان يعود ها هو ذا رسمت ابتسامه على شفتي عندما رأيته
لكنني اشحت بنظري عندما تذكرت ما جرى با الامس نطقت فقط وانا احاول التجنب النضر اليه " هل تناولت العشاء"
اختصر احابته ب" نعم " واكمل طريقه الى الغرفه بعد نصف ساعه تقريبا هورخرج من الغرفه وهو يرتدي ملابس مريحه نوعا ما سروان بلون اسود مع تشيرت رمادي يمنه اضها اكتافه العريضه  مع قبعه سوداء "هل ستخرج " سألت با استغراب هو فقط اومأ لي ليقول بعدها " هل تودين الذهاب معي " استغربت بن طلبه هل تلقى ظربه على رأسه "اعتقد انكِ لا ترغبين بذلك " قالها بعد ان كنت مصدمه من طلبه ولم الاحظ انني لم اعطه اجابه للاقول بشكل سريع " لا لا سوف اتي نعك فقط انتضر لحضه سأجلب معطفي "
" لما هي متحمسه هكذا " همس بها
اخذت معطفي ووضعت  القليل من احمر الشفاه  ونزل مسرعه
كنا نتمشى با حدى الطرق لم يتفوه احد منا باي كلمه فقط شعرت ان يدي تلامس يداه
"اسفه " قلتها بعد ان ابتعدت
هو فقط مرر اصابعه بين خاصتي لتتشابك ايدينا معاً نضرت لهُ بتعجب
هو اكتفى با النضر الى الطريق كأنه لم يفعل شئ كانت اطير من السعاده شعور رائع بل هو اكثر من ذلك اكتفيت با الابسامه كا البلهاء رغم تلك السعاده ما زال شعوري با القلق يجعلني اتوتر  "سوهو" نطقت با اسمه
"ماذا "
"هل انت بخير ..." سألت بتعجب
" نعم " اجابني
"هل تعرضت لضربه في رأسك "
" لا .. لماذا "
"انت تتصرف بغرابه هل ستموت"
هو فقط توقف ربما كلمه الموت ذكرته بمرضه ونضر الي تعلقت عيني في عينه بينما كان يقترب مني اكثر يجذبني اليه ويقبلني كنت مصدومه حقاً اعلقت عيني للاشعر بذلك الشعور الجميل لطالما كنت اتمنى تقبيل شفاهه تجردت من كل افكاري للاحيط ذراعي برقبته وابادله تلك القبله ايضاً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 16, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بلهاء تلاحقنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن