10. I DON'T UNDERSTAND

471 41 26
                                    

"زين"

"هل تعرفينه" قالها هاري متسائلاً

"لا انا فقط ... انه ..... لنتحدث لاحقا" يجلس زين بعد ان يعرفه هاري على سيلينا وهو لم يبدي اي ردة فعل على انه يعرفها من قبل

تجلس هناك محدقة فيه وهي تحرقه بنظراتها تحاول استيعاب ألذي يحصل لكنها فقط لاتستطيع ، من تحديقها الشديد به قد ادركت بانه شخص بارد وكبريائه اهتمامه وهذا ما تبين من تعامله مع النادل ، حديثه واجاباته قصيرة ولكنها مستفزه ووقحه لا يتحدث كثيرا ويدقق في التفاصيل ، بطريقة سيئة انه يذكرها بنفسها

لم يجرى اي اتصال بينهما سوى التعارف الذي قام به هاري في الاصل ، كلاهما باردان وكلاهما يحدق في الآخر وهاري هو الضحية...... المسكين لا يستوعب شيء

بعد انتهاء وجبة الغداء والكثير من التحديق يقرر هاري المغادرة ولكن زين فقط يعرض عليهما الذهاب إلى بيته ، بقوله انه لم يشبع من رؤيتهما  وبالتأكيد قد رفضت سيلينا ،وزين ليس من النوع المتوسل انه فقط من النوع المقنع

وفي الواقع قد اقنعها بقوله"أنا مليء بالاسرار"

ولكن وجه زين قد تغير وكانه قد رأى شبحا ، ولم يبدو بخير طوال الطريق أبداً
.
.
.
.
عندما وصلوا الى المنزل استأذن زين بحجه دخول الحمام وقد اقترح هاري الذهاب الى احدى المتاحر وشراء مجموعة من الأفلام وقد كان من المتوقع ان يتأخر بسبب زحمة الطريق ولكن زين قد تأخر كثيرا ، بعد انتهائها من تفحص المنزل الذي كان مليء بالابواب المغلقة وقفت امام احد الأبواب الذي اتضح انه يخص غرفة زين

فتحت الباب بلا تردد لان الفضول يقتلها ، لقد كانت غرفة سوداء كما توقعتها لكن فقط لفت انتباهها ذلك الباب في نهاية الغرفه توجهت له مسرعه وفتحته وأذ بها ترى مالم تتوقعه

"زين مالذي تفعله بحق الجحيم " فالها بنبرة معتدله

ﻷصف لكم ما قد رأته سيلينا ، زين على ارض الحمام والسجائر في فمه .....، والشفره في يده وهو يمررها على معصمه الذي أمتلء بالدماء ، وامتزجت مع دموعه الساقطه

نظر اليها نظرة خاطفة ثم اعاد النظر في عيناها صانعا اتصالا بصري وكانه يريد التاكد بانها حقيقية

قطعت ذلك الأتصال وهي تحاول حمله ولكنه فقط وقف بمساعدة نفسه
ولكن الغريب انه لم يتواقح عكس ما كانت تتوقعه انه فقط كان صامتا وقد ذكرها
بنفسها نوعا ما
  
تحركت من مكانها لتجلب عدة الاسعافات والتي كما هو متوقع موجودة في الحمام توجهت له بصمت وقد لاحظت توا بأنه ما زال يمسك بالشفره امسكتها بسرعه والقتها بعيداً ولكنها لم تنتبه انها قد جرحت نفسها ،..ولكن حقا لم تهتم

I BELIEVE\انا اؤمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن