بعد شهرين
" حينما تمر بوقت كئيب ومظلم
حينما تشعر بالوحدة القاتلة والعزلة وأنه لا يوجد من يفهمك
حينما تشعر أن الحياة بلا معنى ولا أمل
حينما تشعر بالفراغ أو اليأس وتتساءل لماذا تعيش؟
حينما لا تجد شيء تتطلع إليه وحتى الأمور البسيطة لا تقدر على إنجازها
أحيانا تبكي، بل كثيرًا ما تبكي، أو تتملكك رغبة في البكاء الأشياء المألوفة تبدو وكأنها مرهقة ومخيفة تنام وبداخلك أنين، وتستيقظ مرهق النفس والجسد لا تستطيع الضحك أو حتى الابتسام...حينما تشعر بهذه الأعراض فاعلم أنك مصاب بدرجة من درجات الاكتئاب وتحتاج إلى الشفاء""لكن الكئابه ليست مرض وأنما فكره صنعها البشر ، الكئابه لا تصيب عضو لكن تصيب الفكر و الفكر هو تحت تحكمك أنت من تخلق الكئابه و انت من تمحوها ، فقط توقف عن النظر للحياة على انها غير عادلة، توقف عن قول انك الوحيد الذي تعاني فيوجد من حولك اللاف الاشخاص الذين يعانون لكنك فقط تعمي بصرك لكي لا تراهم كن شاكرا لان امامك فرص لتفهم سبب وجودك و فائدة وجودك"
" اصمتا كلاكما كفا كفا"
تناقضات قلبها و تناقضات عقلها.... هناك من يصرخ للعودة وهناك من يحارب للأختفاء، هل يمكن للشخص أن يفهم كيف تجري أﻷمور ؟ أللغز يصعب حله ، ولكن هنا أللغز محلول لكن يصعب تصديقه ، جزء يقول الاكتئاب هو انتي وآخر لا يؤمن حتى بأﻷكتئاب "
"سيلينا حبيبتي اهدأي كل شيء على ما يرام أهدأئ" قالتها أماها بعد أقتحامها ألغرفة
"أبتعدي عني"
"سيل"
"قلت ابتعدي عني!."
"حسنا ، لك هذا صغيرتي" وهاهي تخرج من الغرفة دون أضافة كلمة أخرى ، تعود فتاتنا الى دائرة ظلمتها
"مازلت لا تصدقين...؟ ها ؟" صوت أجش ، مظلم و ساخر و قع على مسمع أذنها من ألعدم
"مالذي أتى بك." يمكن القول انها قالتها بكل نبرة كره موجودة في داخلها
"ماذا هل من العيب أن أشتاق لك فلا تنسي ما زلت ذلك ألعاشق ألذي قد هام بك ، بجانب أنني قد مللت من الجلوس برفقة ذلك الكائن لم يعد تعذيبه ممتعاً"
"ما ألذي فعلته به ديمون"
"أوه حلوتي تخاف على صغيرنا زين ، لا تقلقي حبيبتي انه يتسلى مع ألذين يشبهونني لا أكثر" صغيرنا يلعب دوراً كبيراً في هذه الحلقة ويبدو أن ديمون يستغل هذا جيدا
"أنا لا يمكنني أستيعاب كيف تكون توأمه ، انا لا يمكنني أﻷستيعاب"
"أنا من ألجن عزيزتي ، لا تتوقعي أن أشبهه حتى ولو بقليل"
" أن استخدمت ياء الملكية في اي جملة اخرى سوف أحرقك هل سمعتني"
"اي جزء لا تستوعبيه في انني من ألجن؟ أي مصنوع من ألنار ؟ لا يمكنك حرقي سكرتي"
"لا أستوعب جزء كيف يرجو مني أحد من الجن ان اقع في حبه... وكيف يمكن ان يكون واقعا في حبي"بسرعة خاطفة اصبح أمامها وبهمسات هادئة أقشعرت بدنها "أنا لم أرجوك أبداً جميلتي ، أنا أمرتك و أعطيك مهلة تفكير و لتضعي في عين اﻷعتبار أن هذه المهلة ستنتهي وثم بوف تصبحي ملكي"
"لا تحلم بهذا ديمون لا تحلم ابدا لا تنسى ان لي خياران أما ان اصبح ملكك أو أن أصبح ملك شخص اخر"
"لا تقلقي زمردتي ستصبحين ملكي" قالها مبتعدا وهم بأﻷختفاء لكن قامت بأيقافه
"أريد منك القيام بشيء وسيكون به مقابل ، حرر زين"
"انا لست غبيا لا تنسي"
"لقد قلت لك له مقابل لكن فقط أن اصبحت ملكك"
"ستندمين على هذا لكن ما دخلي أنا المستفاد هنا ، اعتبريه حرا ، اي رغبات اخرى قبل رحيلي ، قبلة وداع مثلاً؟!"
"أرحل من هنا حالا"
"طلباتك منفذة اميرتي"
Selena pov
شهران وانا بهذه الغرفة، عالقة في داخل عقلي ، لا اريد تصديق الحقيقة المفزعة .قبل شهران في ذلك اليوم ألذي اتمنى زواله من الماضي ، قد اخبرني زين و اراني حقيقية عالم اخر ، عالم من الجن، لقد أخبرني ان لديه توأم من ألجن وهو يشبه وكانه مستنسخ منه ، أخبرني ان كل شخص لديه جن يشبه ، لكن لا نستطيع رؤيتهم ، لكن هو قاعدة شاذة .... فجنه واقع بالحب مع بشرية والتي يصادف ان تكون انا. .... لقد كان يراني ولم استطع أنا رؤيته ،كان يراقبني في نومي أثناء استحمامي كان يتعمد اصدار صوت قطرات الماء من صنبور في الليل ليعلن وجوده، صوت خطوات في الليل التي اتحظت انها له ، لقد كنت اعلم بوجودهم ولكن عند تحقق ما كنت اعلمه اصبحت خائفه ، اسم جنه هو ديمون ، انه من الجن السيء لقد خالف القوانين وخرق الطبيعة واخترق جسم شبيهه او في الاحرى تؤامه، لقد خالف القوانين وكان هناك عقوبه لكنني لم اعرفها حتى الان لكن كل ما اعرفه ان يجب علية ان اصبح ملك ديمون او شخص يحبني بصدق
اما هاري ، فهو فقط اختفى تاركا رسالة قال بها
"مرحباً، وداعا"
"سيلينا"
..
.
.
.
.
.
.
.
.
..
...
.
.
.
..
.
انتهى ، اعلم قصير لكن 1 مشاغيل الحياة عديمة الرحمة
2 لا يوجد اي محفز للكتابةاتمنى ان الأمور قد وضحت لكم ً
أنت تقرأ
I BELIEVE\انا اؤمن
Horrorهل شعرت بانك مراقب ؛ لست الوحيد في الغرفه ؛ان هناك أشياء من حولك اسفه دعني اصحح ((اشخاص )) ان شعرت بهذا فلا تقلق انت لم تجن ..انه أمر طبيعي لكن الغير طبيعي هو انك ترغب بمعرفة من هم الأشخاص الذين يحدقون بك وانت على غفله يعرفون بوجدك لكن انت فلا يتر...