شخص كان جالس أمام المدير
وعند فتحي للباب التف ناحيتي
والصدمة
انه كان
"هاري!!"
'صغيرتي'
هاري يقول صغيرتي؟ ...هذا جديد'سيدي المدير؛ لقد كان هذان الإثنان يتجولان في ممرات المدرسة '
قالها الأستاذ الذي في الواقع نسيت وجوده، خرج بعد أن همس شيء بأذن المدير
'حسناً سيلينا ماهو عذرك لعدم دخول الصف؟ ومن الذي سحبته للمشاكل معكي'
'اوه سيدي أنا زين، زين مالك ، طالب منتقل الى مدرستكم'
عندما قال زين اسمه انتفض المدير من مكانه وعلامات الرعب على وجهه؛ وكانه رأى شبح؟ هل ديمون هنا؟
نظرت في الإرجاء ولم اجد ديمون. مابه هذا؟
'مستر مالك لم يبلغني أحد بوجودك ؛ تفضل تفضل بالجلوس '
مستر مالك..؟.
'لا حاجة لذلك سيدي إن لم تمانع خروجنا ف لم يتبقى على الجرص دقائق قليلة ' قالها زين بثقة مفرطة
يحلم زين ذاك
'أوه بالطبع مستر مالك وإن إحتجت أي شيء أنا موجود في مكتبي'
واااااو ، احتاج لبعض التفسيرات هنا
خرجنا من مكتب المدير ، و أول كلمه نطقها لساني
"فسر!"
'أفسر ماذا؟'
"ما حدث في الداخل .... كيف اصبح مديرنا اللعين موصوف بكلمه خائف"
' أوه هذا...أبي محقق مشهور ، ذاع صيته بين الناس بكشف الحقيقة بسهوله؛ فلا أستغرب من خوفه هاذا'
"اووه "
"لنعد لموضوعنا الرأيس...مالذي يفعله هاري هنا!!"
'لننتضر خروجه ونسأله حسناً؟'
في هذه الأثناء وجهت نظري نحو يد زين وتلك الخطوط التي رسمت على يده...سألتُ يوماً ما هي المشكلة العالمية التي سيستطيع جيلنا حلها بعد خمس سنوات ، لم يخطر ببالي ولا حتى نصف من الثانية مشكله الانتحار مع الرغم أن جيلنا يعاني من هذه الحاله كثيراً
أنا واحده منهم حاولت التخلص من حياتي في عديد من المرات لكن دائماً اجد منقذاً يرجعني الى الحَيَاة ، و كأن الألم يقلل من الحياة ...متى أصبحت الحياة أقسى من ألالم؟ .... تألم نفسك لتقلل من حياتك؟....ثم أدركت إيلام نفسك هو كشرب قهوة مرة لتنسى طعم الماضي لكن طعم الماضي لن يزول بالقهوة المرة
قاطع افكاري خروج هاري , وكنت مستعدة اتم الاستعداد باللنقضاض عليه بالاسالة ..اعني هو اختفى فجاة بعد معرفتنا عن حقيقة عالم اخر وعن وجود عاشق يتتبعني من الجن , اوه وان ذلك ا لعاشق يمثل النسخة اللاانسانسه من صديقه , هل ذكرت ان العاشق من الجن؟
و يظهر فجاة من اللامكان في مدرستي ..... هل يحرم علي عيش حياة طبيعية ؟
لكن ما منعني من تلك الاسالة هو نطق هاري لكلمات اممم اوصفها ب غير اعتيادة
" قطتي هل انت بخير ؟ ومالذي تفعلينه مع هذا االمحتال ؟"
'قطتك؟ ' قلناها انا وزين في نفس الوقت
أعطى زين نظرة مرعبة لهاري..ثم مشى
"هو ليس محتال هاري.انت هو؛ لقد اختفيت فجأة في أسوء وقت..هل تعلم كم عانيت هاري"
قلتها وانا أستشيط غضباً ، بعد قولي لهذه الكلمات توقف زين عن السير ..كان ينتظر اجابة هاري
'لَقَد هددت من قبل زين لم استطع فعل شيء ..لهذا اختفيت'
فور ما انها هاري كلماته انقض عليه زين وكأنه فريسة
في صحراء قاحلةلكن ما أوقفهم من فعل اي امر غبي هو خروج المدير
رجائاً اذهبا الى صفكم
بالطبع لم يسمع كلاهما كلامه
فوجدت نفسي مع الفتيان في ساحة المدرسة
ومجدداً زين حاول التهام هاري
"زين واللعنه ماذا تفعل ."
'هذا ليس هاري سيل هذا.....'
••••••••••••••••
تضربوني وسبوا براحتكو...لكن عنجد هالفترة عانيت من بلوك كتابي.. خصوصا روز
أفكر امسح الرواية لانه كلش حاسته مو حلوة وملخبطة
لكن اشوف هل اكو متابعين أم امسحة
أنت تقرأ
I BELIEVE\انا اؤمن
Horrorهل شعرت بانك مراقب ؛ لست الوحيد في الغرفه ؛ان هناك أشياء من حولك اسفه دعني اصحح ((اشخاص )) ان شعرت بهذا فلا تقلق انت لم تجن ..انه أمر طبيعي لكن الغير طبيعي هو انك ترغب بمعرفة من هم الأشخاص الذين يحدقون بك وانت على غفله يعرفون بوجدك لكن انت فلا يتر...