وهن العظم صار خاوياً ..ومن كثر شوقه صار شاكياً
يجره النحيب صبحاً ومسياً .. لايعرف للسكون نهياً
اما الناس تراه لاهٍ صاخباً .. ذا وجهاً مبتسماً راضياً .
فما يعلم الشوق الا ذا الشوق .. ومن بالشوق كان مشاركاً .
لا الشوق ينهى ولا الحبيب يقرب .. يقرب من القلب لايبعد فالقلب يذبل اذا بعدا .
اذا بعد خوى الجسم نحل .. صار فارغاً يبسما
يهيب الحبيب حبيبه فهو له مطيع .. في الشوق والعناق والقبلا .
اما تأتي ياحبيب فأغرقك بأحضاني .. اميتك تقبيلاً واضمك سرمدا
ناهيك عن الصدود ناهيك .. فكلما زاد البعد زاد عنف العناقا.
أتبعد وقلبك راضٍ ..فكيف بالبعد يرضى الحبيبا
اشتهي قبلات تحت ضوء القمر ..عناقاً طويلاً ذا قبلا
بالشوق ابوح وعن حاجتي اكتم.. لا الشوق يرى ولا الحاجة تباحا
حاجتي لك بكل معانيها .. افهمها وقدرها تقديرا
كيف تقول مشتاقاً لمن يأبى المجيء .. يأبى ان ترد الروح ممن اخذا .
لا انت ترد روحي ..ولا انت اخذها
فبقلبك اخبرني ماذا اصنع .. أاخذ الشيء معطيه ام مانعا
مانعاً للنفس عن رأتي .. مقيلاً جاعلاً لقلبي اسيرا
اسمعت عن اسير يرفض حريته .. يرى سجنه في صدرك تحرراً
ايا حريتي مني اقترب .. فجهل العالم قيدني جعلني اختنقا .
اتقول لجاهليٌ انني مشتاق .. فكيف يفهم الجاهل العشاقا
اقترب وزدني تحرراً .. فالجهلاء ماكادوا الا وضيقوا عني الأنفاسا.اقترب دعني بك امتزجا .. شاركني في الروح والجسدا
اقترب ودس بخلاياي خلاياك .. لنكن جسداً واحداً لايفترقا .
ان غبت غابت الروح هوت .. سألت عنك حتى تنحلا
وان عدت اقامت عرساً .. ومركباً وصارت ذات جنحانا .
اقترب وامحو الشوق من اضلعي .. فأنها وهنت وانهكت شوقاً
اقترب مني تسلل من بين زحام الجهل .. اروي ضمأ قلبي حتى يشبعا
يشبع يروى منك لا يمل .. فكيف يمل الملهوف ممن عشقا.
عشقاً ابدي سرمدي ..روح بروح واحدٌ نكن لا اثنين ببعضنا نحيا
ارمي بيدي فلا تأتي الا بيدك .. انت واحد لا اقبل لك ثانيا .
اموت بك واحيا .. فأنا قد اعلنت تمردي على نفسي ومن جهلا
يسرني الشوق لك يفرحني .. يعطيني روحاً نشوة واملا
نشوة قلبي ليس لها وصف .. فلا يوصف حلاك والمبسما
غرني حبك ماعدت اطيق مغادرة .. بقربك وحده اهيم غنائاً وتنغما
ايا عشيقاً محله في اعلى القلب منزلة .. اقترب مني انتشي بوجودك واسعدا
أنت تقرأ
هذيان
Poetryهذه مجرد بعض الاشعار البسيطة والمتواضعة لي. . ربما لا استطيع ان اسميه ديواناً .. لعدم وصولي لهذا الأمر لكن سيبقا الحلم نيراً الى ذلك اليوم الذي اصل فيه لدرجة الشاعرة.