ناداني ياعصفورة
ومال جناحك يهيم بالانكسار
مال الدموع عن عينيكي تحارب الرجوع
مالكي والكلام بحنجرتك كالسيل يود الخروج
وانتِ تأبين الكلام ولا الدموع
امسكي يدي عصفورتي
نحلق سوياً
انا وانتِ لعلنا نبني عشاً عامراً
نخلد فيه اجيالنا فيه نرقد
مابال الوجه مصفراً كأنه مر من مجزرة للوحوش
كيف لعصفورتي الرقيقة ان تكتفي بالسكوت
لمَ هذا الخوف في عينيكي
كأنه يقول عد للخلف لاتقترب..
نعم عد للخلف لاتقترب
لمَ ياعصفورة
منك الجرح لم يشفى
مازال اثره للعين واضحٍ
لن يبقى الجرح صدقيني
سأداويه بملئ عيني
لن ينفع دوائك مع هذا الجرح
فقد طال مداه وانت خارج العش
ليس ذنبي عصفورتي
اذن ذنبي انا وهذا الألم
لا ليس هكذا
بلى سألملم الامي وارحل
لعل صمتي يمحي الجرح او اغفل
كفي عصفورتي لاتتحدثي بالهراء
ليس هراءٍ قولي
فجراحي تتكلم وليست عصفورتك
سأمحيها فأمسكي يدي
لنحلق معاً في الافق
معاً نحو الاشجار والافنان
غادرت عصفورتك منذ الازل فأرحل خلفها
اما انا ماضيك وما حمل.
أنت تقرأ
هذيان
Poesíaهذه مجرد بعض الاشعار البسيطة والمتواضعة لي. . ربما لا استطيع ان اسميه ديواناً .. لعدم وصولي لهذا الأمر لكن سيبقا الحلم نيراً الى ذلك اليوم الذي اصل فيه لدرجة الشاعرة.