تنهيدة على مشارف لقاء

38 1 0
                                    

اُثقل قلبي وزاد خفقانه
كأنه يأبى البقاء في جوفي
كأنه اراد معانقته
كي يبرد حرارة الشوق
كان كلما ركض عاد مصفعاً
جرته الأغلال
عاد حيث كان يخفق بشدة
توسل ان يلقي نظرة فقط
من بعدها سيرجع مؤكد
هام في انينه لكن لا رد
ربما نام من كان واجبه الرد
حنين القلب موجع
عندما يكون الحبيب مجحد
تنهيدة انهت ماكان
كسرت ضلعاً ربما في ذاك الزحام
زحام الأنفاس والخفقان
لاتسلني عن الشوق يا قلب
فأنا ماوجدت الشوق لديهم
جفاء كان يقتل
لو اني لم اتنهد واصمت
لكنت ضحية الشوق لو تدري
ولو تدري عن حالي ماصمت لحضة
فكيف للقلب ان يتجاهل انينه
ليس للقلب طاقة لو تدري
تجاه الحبيب هو لم يصد
عله يراه فيحضنه.

هذيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن