الاميره الملعونه

8

(شكرا لكل الي حفزوني لاني صراحه حزنت مرره للانتقادات بشان موت اميليا ومحاولةوفرضهم لفكرة ارجاعها حيه باي وسيله ومو متقبلينوفكرتي الس براسي شكرا جدا لكل الي يدعموني ويقراون رواياتي بشان الانتقادات رح اقبل الانتقادات البنائه الي استفيد منها مو الي تهدم وما استفيد بس تحبطني )
^
^
سحب الطبيب مقياس الحراره من فمها قائلا -جيد انخفضت حرارتك
ردت بصت خشن
-ماذا عن حلقي
رد وهو يضع بعض الادويه ع طاوله قربها
-التهاب طفيف من بكائك ك العاده انستي انتي فتاه وتصرخين كرجل بطبع ستتجرح حنجرتك
تنهدت وطرق الباب ليدخل خادم كرستين الشخصي قائلا -انستي اانتي مستعده
امات براسها قائله بصوتها الخشن
-اشتري لي قهوه بالحليب
اماء براسه وغادر اخذت حقيبتها وخرجت ايضا الى سيارتها وجلست بالخلف مرت دقائق وطرق باصبعه زجاج النافذه فتحت الباب وسلمها كوبها قائلا -احترسي انه ساخن
امات براسها واستلمته ليغلق الباب ويجلس بمكان السائق
راها تراقب من النافذه وعقلها مشغول ليسال بقلق -مالذي يشغل تفكيرك
ردت ببرود -لا شيء
ابتسم قائلة -هيا انستي انا اعرفك منذ ولدتي هناك شيء يشغلك اخبريني
تذكرت الرجل الذي انقذها وقالت بهيام مع تنهيدة يائسه
-مارك...انا وقعت بالحب
خرجت السياره عن مسارها ووصرخت بذعر توقف جانبا وراسه ع الطاره التفت قائلا بفزع -ممممالذي تقولينه انستي...مع ممممن
ردت صارخه -ايها اللعين كدت اموت الان لن اتحدث اليك مجددا
تنهد قائلا -انستي تعلمين قواعد السيد وشروطه لا تستطيعين
ردت بتفكر ونبره حزينه -اعلم...لكن...فقط حب عابر سانساه
عاد مجددا ليقود اوصلها ونزلت القت الكوب فارغا بالقمامه ودخلت للمنزل قائله بخجل -بابي
راته يجلس بصاله ويتجاهلها ليهمس لها مارك
-لا يزال غاضبا اعتذري له
تنهدت وسارت اليه امسكت يديه وقبلتها وسحبت راسه وقبلته قائله
-انا اسفه
تنهد منزعجا وسحبها لحضنه قائلا -انا اغضب لاني اخاف عليك...وانتي لا تفهمين لا تهتمين لا تبالين
شعرت بانها ضلمته واذته حقا بعصانها له لتعتذر باسى -بابا...ارجوك سامحني
ابتسم بمكر قائلا - لن افعل ليس بسهوله هكذا
انزلت راسها بسى قائله -اعدك لن اذهب لهناك مجددا وان ذهبت فقص لي شعري
ابتسم برضى قائلا -موافق
اجلسها بحضته قائلا - فكرت بشراء قطه لتلعبي معها بما انك وحيده
ابتسمت بسعاده قائله -اذا اريدها نوع شانشيلا رماديه انثى
اماء براسه قائلا -طلباتك اوامر صغيرتي
رغم انها كبيره حقا لكنه يفسدها بدلاله رن هاتفه ونزلت عن قدميه لتغادر سعيده رد قائلا - هل انت مستعد...ارسل ابنك اليوم مع قطه من نوع شانشيلا رماديه انثى
اماء براسه قائلا -لا تكن قاسيا ع صغيرتي فهي...ضعيفه
ابتسم بخبث واغلق الهاتف
خرجت كرستين عائده لذالك المكان تبحث قائله -اسقطه هنا هل سرق...
تنهدت ووقفت لتقطر ع رقبتها قطره بارده انتفضت وصرخت فزعه تراجعت وارتطمت باحدهم التفتت وراته مقطبا حاجبيه بانزعاج قائلا -الا تتوبين
سهت بوجهه الجميل وملامح وجهه الجامده عيون خظر وشعر اسود قاتم نظرت اليه بهيام شديد وقال بغضب -غادري المكان ليس لامثالك
تحرك وامسكت ذراعه قائله -انتظر
نظر اليها بغضب -لا تلمسيني
ابعدت يدها قائله -اسقطت هاتفي بالامس كنت اتسال لو وجدته....
ابتسم بسخريه قائلا -الا تستطيعين شراء اخر
ردت منزعجه-سافعل اذ لم اجد الاول انه معي منذ 9 سنوات لدي ذكريات جميله به
تنهد منزعجا وادخل يده بجيبه ورماه عليها التقطته قائله بسعاده
-شكرا لك
شغلته ورات الشاشه مكسوره وتنهدت بانزعاج -الم تستطع اعادته سليما
رد غاضبا -الا تستطين اصلاحه
ردت بغضب -لا اعلم كم سيكلف مدخراتي قد لا تكفي
ليصرخ بها بغضب -الستي ابنة رجل ثري خذي من والدك
ردت بسخريه خالطها الغضب قائله -واذا كنت ابنة رجل ثري ابي لا يعطيني الا مصروفي الشهري كل شهر فقط وليته يكفي لدراستي
ضحك عليها بسخريه -بخيل
غضبت وداست قدمه بكل قوتها انتفض وصرخت به -لا تقل هذا عن ابي
رفع يده ليضربه فاغلقت عينيها امسك شخص اخر يده من الخلف وهز راسه نافيا تنهد الرجل وتراجع قائلا بغضب -مدللة
لتصرخ عليه بغضب -وقح
غادر وغادرت بعده تشتعل غضبا
ليقول للرجل خلفه
ضع حرسا حول هذا المكان لا اريد رؤيتها مستقبلا هنا اهدم الغرف الداخليه وضع مكتبي في اعلا المبنى
اماء الاخر قائلا -ماذا عن زواج ابن فكتور ببنة سبستيان
رد الاخر بسخط -لو حظث فان كل شيء سيتدمر علينا اختطافها قريبا
رد الاخر بتفكر -اتسائل كيف تبدوا سمعت انها تشبه ابها تقريبا
رد الاخر ساخرا وهو يتخيل وجه سبستيان بجسد امراءهو.-مثالي حقا
ضحك ساخرا
تحركت كرستين وخرجت التفتت تنظر للمبنى بهيام قائلهة-اخلاقه سئه لكن....
ابتسمت وافكار سئه تخطر ببالها وهمست قائله -مثير للغايه
اخذت هاتفها لصيانه واخذ ذالك كافة مدخراتها التي تعبت بتجميعها عادت للمنزل وسمعت صوت والدها يضحك جاء اليها فضول شديد لمعرفة مع من يتحدث اسرعت لغرفتها واستعدت وطرقت الباب المؤدي لغرفة الجلوس قائله -ابي لقد عدت
دخلت ورات رجل كبير كوالدها مع شاب لتقول بدهشه -ارثر؟؟
ابتسم بخفه قائلا -يسعدني انك لازلتي تتذكرينني
اكمل والدها باسماو-كرستينا اين ادابك
ارتبدكت وتقدت تسلم ع الرج و ارثر وتجلس قرب والدها قائله -اامل اني لم اقطع حديثا مهما
رد والدها باسما -لا عزيزتي جئتي بوقتك المناسب
ابتسمت براحع ونظرت لارثر قائله -لقد تغيرت كثيرا
شعر اشقر يصل لاخر الرقبه ناعم وبراق عيون زرق هادئه وملامح وجه لطيف وهادئء  طويل وعريض ابتسم قائلا -حقا من اي ناحيه
اشارت بيدها
-هنا وهنا وكل شيء كنت بطولي تقريبا في المتوسطه و الان...تبدوا رائعا
ضحكت بخفه وخجل من مديحهها ليقول والظها -كرستين خذي ارثر وتمشيا بالحديقه اريد محادثة جورج ع انفراد
انات براسها ووقفت ووقف ارثر معها مغادرا ليقول جورج بخبث -هكذا اي ضعف فيها هاجظت المسكين بلا رحمه
ضحك سبستيان قائلا -ع مهلك هي لا تدرك انها قالت شيا كهذا ولو فكرت لاريتها تحمر
ضحك الابوين معا منتضران ثمار الحب لتزهر بين طفليهما
جلست معه بالخديقه قائله -مالذي تخصصت به
رد باسماو- ك ابي دخلت مجال ادارة الاعمال وانتي درفعت ابهامها قائله-انتصرت عليه ودخلت الطب
ابتسم بخفه قائلا -ارا ذالك انه يناسبك كليا لطالما عشقتي الطب
امسك يديها قائلا -اريظ اخبارك بشي
لاحظت تصرفاته وشكت بشان انه سيعترف لعا خجلت وارتبكت ليقول بخجل -انا..كنت دوما اراقبك...وبصراحه...انا وقعت بحبك
تجمدت واحمرت بشده اماء جورج.براسه وهو يراقب بمنطار قائلاو-هجم ارثر اخيرا كما قلت اصبحت حمراء ضحك سبستان ممكا المنظار -لنرا مالذي ستفعله كرستين
ردت برتباك -تحبني؟؟انا؟؟؟لماذا
رد مرتبكا -حسنا...انتي قويه وشجاعه ولطيفه كما انك جميله و...تساعدينني دثيرا...وقعت بحبك
انزلت راسها بخجل وضع يده بوجها وانتفضت خجله اقترب منها قائلا -الا تحبينني؟؟
نظرت بعينيه بخجل وهزت راسها نافيه اقترب اكثر واختلطت انفاسهما اغلقت عينيها وقبلها ليصفر سبستيان قائلا -ستموت الان
ابتعد عنها قائلا -انا اريدك...كرستينا
احمرا بشده وشعرت بدوار فضيع وفقدت وعيها مباشره ليضحك جورج قائلا -كما قلت لم تحتمل
نظرا لبعضهما وضحكا ذعر ارثر وهو يهزها قائلا - تماسكي كرستينا تماسكي
دخلت مباشره لعالم احلامها
استيقضت ووالدها امامها يسحب مقياس الحراره قائلا -ع مهلك صغيرتي حمى
ردت بخجل -بابا...ساخونك
سعلت بشده كاتمت ضحكته لتقول باكيه -ساتزوج واتركك
رفع راسه قائلا -ارثر؟؟هل فعل شيا
ردت بخجل -قال انه يحبني....ماذا افعل
رد عليها بحنان - اذا..فلتحبيه....ساكون سعيدا لو ىايتك.بفستان العرس قبل مماتي
نظرت الى والدها برتباك ومددها قائلا -عندما تتحسنين سنتحدث
امات براسها قبل جبينها وخرج ليرا جورج يكتم ضحكته غادرا وانفجرا ضحكا بغرفة الجلوس ليقول جورج ساخرا -الى اي درجه يمكن ان تكون ابنتك برئيه
رد سبستيان -لا تسالني
دخل ارثر منزعجا -لا تضحكا ع زوجتي
ادخل ارثر قفص بيده قائلا -هاك عمي ما طلبته
استلم سبستيان القفص قائلا -جيد جدا ساخبرها انك جلبته كهديه وماشابه
اماء براسه وغادر كل من ارثر ووالده ضلت كرستينا تفكر بارثر...طويلا حتى غلبها النعاس
.
.
.
بمكان اخر دخل ذالك الرجل قائلا -سيدي حصلت ع تعاونه
اماء ذو الشعر براسه قائلا -بعد ان تعلن خطبتهما سنقتحم منزل سبستيان ونخطتف ابنته
اماؤ برؤسهم موافقين ونظر بحده لمسدسه قائلاو-اعدك سبستيان لن تموت الا ع يدي انا
.
.
.