12

5K 95 102
                                    

لست افهم ما يفكر به مجنون اول كلمه خطرت ببالي يتزوجني ليس وكاني ساعيش بسعاده مع مغتصبي او ان يكون لي شرف ارتباط اسمي باسمه حسنا لست انكر اني استمتع معه عندما نمارس الحب لكن...لا استطع هو شخص سيء ويحاول اذية ابي...لن اسمح بذالك
دخل عليها وهي تنظر اليه بعدائه تجلس بزوايه بعيدا عن السرير و الباب ليقول ببرود وهو  يخلع سترته - سيكون زفافنا باول يوم تستطعين به السير
ردت عليه بعدائه
-محال مستحيل ولن اقبل بذالك
ابتسم بمكر وتقدم اليها سحبها من عنقها قائلا
-ليس لك اي راي بالموضوع
قبلها فسحبت وجهها فورا لليمين ليقبل خدها ابتسم بمكر واقترب من شفتيها لعقهما واغلقت عينيها سحبها اكثر حتى التصف جسديهما معا شعر بتنفسها يتسارع ادخل يده تحت بنطالها ليعبث بمنطقتها باصابعه انت بشكل مثير وغري وانطوت عليه اخرج يده ولعق اصابعه  قبل اذنها وهمس بمكر
- لا راي لك
دفعته وسقط نظر اليها بغضب لتبتعد لزاويه اكثر التصقت ب الحائط كليا وتجنبت النظر بوجهه
نهض واستلقى بسرير
مضى الوقت بين خروجه وجلب طعامها و بين عبثه بهاتفه حتى المساء...
الجو بارد...وهي بمكانها جالسه وترتجف
ليقول ببرود
-عودي لسرير
لترد منزعجه
-لا اريد
ابتسم بمكر قائلا
- ساخبرك بقصة هذا المنزل
ابتلعت رمقها بذعر عرفت انه سيقول شيا مخيفا
ليقول بصوت مرعب
قبل 100 سنه هذا المكان كان ملك لعائلة ما
عائله كبيره ولطيفه للغايه توفي الاب وقسم الارث ع ابنائه ال6 وكان لكل منهم قسم قليل جدا جدا
طمع احد الاخوه بارث عائلته كاملا فقتلهم جميعا
انتفضت مع ضرب البرق واتبع
بليلة كهذه تماما
قتل امه واعمامه وخواله واخوته وحتى خطيبته الجميله...صعد لهذه الغرفه وهو يبكي بعد ما قتلها وانتحر هنا....
وفي كل يوم....بنفس هذا الجو وبنفس هذه الليله...يظهر ويقتل قاطني هذا المنزل
لم يشعر بها الا ع اطراف السرير ترتجف وتبكي ابتسم بمكر ومد يديه اليها لتقفز بحضنه تشبثت به مخفيتا وجهها بصدره احاطها بذراعيه الكبيران وبسمة رضى بوجهه شعرت بالامان بين يديه مسح راسها لساعات حتى نامت بين يديه نظر لوجهها وابعد خصل شعرها عنه قائلا -غريبة اطوار...مدللة
قبل خدها ونام هو الاخر
.
.
استيقضت في النهار وهي بين ذراعيه شعرت بسكينه و الهدوء...وجهه قريب منها جميل للغاية ملامح لطيفه جدا قربت راسها من صدره مستمعه لنبضه ضمها بقوه قائلا -اتحالين الهجوم علي وانا نايم
خجلت بشده وصرخت عليه -كنت تكذب
رد بجديه
-كلا...اتريدين دليلا
فك قيدها وحملها قائلا
-اسالي كل من تمرين به
تمسكت به قائله بذعر -محال...
اخرجها ليضعها بصاله وسالت بذعر واشار لهم بالخلف وفهموا اشترته
-اجل صحيح و القائد كان يقاتله كل ذالك الوقت
اجل صحيح
-صحيح
شحب وجهها ليقول بمكر ينظر لاضفاره -ارايتي...
لتصرخ عليه -اريد.تغير الغرفه
رد ببرود -لستي بفندق..كل غرفة تعج بالارواح اكثر من سابقتها
راء انه تمادى بكذبته كثيرا ليجلس قربها قائلا - هل الافطار جاهز
رد احدهم
-اجل
رتبت الطاوله وجلس هو ع راس الطاوله وهي قربه تراقب كل شيء تنهد قائلا
-لا يخرجون في النهار تطمئني
تناولت القليل فقط ك عادتها وتناولت ادويتها حملها معه واعادها للغرفة استدار للمغادره فامسكته مذعوره -لن تتركني صحيح
ابتسم قائلا -ساتي لو حصل شيء
هزت راسها فورا -محال خذني معك لا تتركني
رد عليها ساخرا -انتي شجاعه بمواجهة الاحياء..لكنك تجنين عندما يتلعق الامر بالاموات
سحب يده منها بقوه وخرج لتبقى بمفردها...
وحيده
شعرت بالخوف ياكلها ببطء
نزل للاسفل وهو يحمل مسدسه قائلا -استعدوا ستكون ليلة طويله جهزوا الفخاخ ساذهب الان
غادر وانحنوا له مودعين
.
.
.
سمعت صوت قطرات المطر
زحفت لنافذه واطلت منها بصعوبه لترا المطر يتساقط بغزاره ضرب البرق ورات انعكاسا من النافذه رجل مغطى بدماء استدارت بذعر ولم يكن هناك احد تراجعت بذعر وبدات تبكي وحيده وتشتم به وبتمام الساعه 12:00 بدات بسماع صوت اطلاق نار
غطت اذنيها قائله
-لقد اتى
اصوات صراخ وضرب واطلاق نار كسرت النافذه ودخل رجل ما مغطى بدماء
فقدت عقلها لتصرخ بفزع
امسك بذدها وشعر ببرود يده  ك الاموات وائحة الموت تنبعث منه
ضرب بقوه واندفع للخلف امسك بها من الخلف وسحبت لترا ماكس قطعت الاضاءه ليقول بمكر
-ابقي قريبه
وقف الرجل الاخر وهجم ع ماكس امسك ماكس يديه وتقاتلا
بعنف راقبت بذعر مجرى الامور لعنت عدم قدرتها ع السير سقط ماكس ع الارض ورات الرجل الاخر يقفز فوقه ويلكمه امسك ماكس قبضة الاخر وبقدميه من الخلف امسك راس الرجل وسحبه ليرتطم راسه بالارض بقوه توقف الاخر عن الحركه متالمه ليقوم ماكس بركله بصدره بقوه حتى حطم له اضلاعه  وكسر ساقه
راقبت بذعر واغلقت عينيها واذنيها الى ان صرخ ذالك الرجل توقف ماكس يمسح الدم عن وجهه راها بحال سئه لم ترا قط بحياتها عنف كهذا وامام عينيها مباشرا
سار اليها وحملها قائلا
-لا يزال هناك الكثيرون
قفز من النافذه وتمسكت به صارخه رماها ليلتقطها الشاب الذي حماها منذ فتره منه
والقاها الاخر وتصدى بذراعه لضربة رجل امامه و التقطها اخر و رماها بسياره لتصرخ بغضب -لست حقيبه
انطلقت السياره مسرعه وقف رجل امام البوابه وامسكه احدهم وخنقه قائلا -لن تمسوا السيده ونحن هنا
رات سوزي بالمقدمه مع رجل اخر يقود بسرعه الامطار غزيره لدرجه انها تبللت منها شعرت بالبرد تغطت وضلت تراقب من النافذه...انحرفت السياره عن مسارها فجاءه..
ودوى صوت اسطدام وصرخ الجميع بذعر سمعت صوت صفير مزعج...فتحت عينيها وكل شيء يهتز...رات احدهم يسير اليها...لكنها لم تستطع ان تبصره جيدا كانت عالقه امسك بذراعها وسحبها...اغلفت عينيها وفقدت وعيها معها
.
.
.
ك...سس...كرس...كرستينا
استيقضت ع صوت نداء لطيف بسمها رات والدها قربها يمسك يدها بقلق بوجه فتحت عينيها بصدمه واسرعت قافزه بين ذراعيه تحتضنه بقوه وهي تبكي
- بابا...بابا
احاطها بذراعيه وبسمه شيطانيه بين شفتيه
وعند ماكس...ينظر بصدمه لذالك الحادث الذي فقد في اثره اصدقائه....لم تكن موجوده اخذها
اشتعل ماكس غضبا
.
.
مسح سبستيان دموع كرستينا قائلا بحنان
- لا تخافي لن يحصل لك شيء بعد اليوم ساحمك ساكون قربك دوما
قبل جبينها قائلا -اعتذر ع التاخر
نظرت اليه بوهن ليقول لها باسما - حمى؟
مددهها ووضع لها كماد بارد ع راسها وغادر ليغلق باب غرفتها ضاحكا بخبث وقال -من الفائز الان...مكسيموس سيتز ايرالان
راء ارثر واقفا امامه ليفول له بمكر -مريضه اتركها لتتعافى
مر اسبوعين
تناسنت كرستين كل شيء حتى تحسنت لازمت جانب والدها كثيرا ماكس لم يخرج من فكرها اطلاقا..اشتاقت اليه كثيرا لكن..سؤال واحد طرح براسها
(لما يكره ابي)
ترا والدها ملاكا امامها حنون وعطوف يدللها ويحبها
قررت كبداية التسلل لمكتبه لعلها تجد شيا قد يفيدها
غادر لعمله و تركها ليقول مارك
-انستي كبتشينوا كما تحبين
ابتسمت وحضنته صدم لتقول بشتياق -اشتقت اليك ماركوس كثيرا كثيرا
بكى بحرقه قائلا -انستي...
ماركوس مرهف الحس للغاية اعتنى بها كثيرا هي شخص غالي بنسبة له شربت قهوتها وغادر هو لعمله
استغلت الفرصه لذهاب لمكتب ابيها
الباب مفتوح ابتسمت ودخلت رن جاهز الانذار بهاتف سبستيان قطب حاجبيه ورفع هاتفه وفتح سجل الكميرا ليراها تتسلل لداخل انزعج واتصل بمارك ليمنعها لكن هاتف مارك كان خارج التغطيه ومالم يدركه احد انها اخذت هاتف مارك اثناء احتضانه وفككته بدات بفتح الادراج
وقف سبستيان وركض فورا عائدا لمنزله
لكنه وصل متاخرا
اخذت كل ما تحتاجه وهربت من بين يديه مجددا استشاط غضبا وصرخ بغيض
مارك يركض خلفها قائلا -انستي الى اين
لترد وهي تحمل للاوراق بيدها -توقف...اختار...اما ان تاتي لصفي او...لصف ابي
ليقول بقلق -اي صفوف تتحدثين انستي
لترد بصوت متالم -ابي...يستغل تزويجي بارثر..ليقوم بانشاء وحده حكوميه للمتاجره بالمخدرات دون ان تدرك الدوله ذالك لانه سيكون وزيرا وقفتها
وقف مصدوما لتتراجع قائله -علي ايقافه قبل ان يصبح شخص سيء...اانت معي...
تنهد قائلا -ستجدينني قربك ع بعد خمس خطوات دائما
ابتسمت بخفه وتحركت ليسير بسرعه خلفها
وصلت للبناء الذي التقت فيه ماكس اول مره تغير اصبح كما لو انه مكتب لشركة ما دخلت وسالت عن ماكس...
لم يجبها احد الوقت يداهما فقط قليلا ويعلم والدها باختفائعا ولم تدرك انها يبحث عنها الان بجنون
-كرستينا؟؟
التفت ورات الشاب الذي يحميها دوما من ماكس قائلا بذهزل -مالذي تفعلينه هنا
ردت بعجل -علي رؤية ماكس فورا  ارته الاوراق قائله
-هذا ما يحتاجه
اماء براسه ونظر الى ماركوس بحده لتقول بهدوء
-انه معي
اخذها لاعلا مكتب بالمبنى رات ماكس وعينيه اسودتا ابتسم ابتسامه مضلمه ركضت اليه ومدت الاوراق قائله -ساساعدك...لايقاف ابي
صفع يدها صدمت ليقول بصوت بارد وخالي تماما من الرحمه امسكت يدها تحرك مارك فاوقفه الشاب نظرت اليه مصدومه هاهي تتعاون معه ورفضها ليتقدم اليها وثبت مكانها ليقول بحده
-لو لم تولدي...ماكنت لاخسر علئلتي..ولا اصدقائي....ليت امك الغبيه لم تنجبك
وقعت هذه الكلمات ك اسهم اخترقت اضلاعها اسهم تشتعل لتبتسم تالم ماكس لتلك الابتسامه ونظرت اليه مباشره بعينيه وقالت بمرح
-اجل هذه صحيح...ليت امي لم تنجبني...وقتها لكان كثيرون قد علشوا بسعاده
لوجد ارثر شخصا اخر ليحبه غيري
لما كان مارك خادما ببيت ابي
لما كان عليك ان تعاني
لما كان لامي ان تموت
لما....تقابلنا
توقف ع اخر كلماتها كانه طعن بظهره بخنجر استدارت قائله -مارك ساعده للايقاف ابي...ساتمشى قليلا واعود اليك فيما بعد
غادرت ونظر مارك بغضب لماكس ركضت بسرعه ولحقها الشاب 
ركضت بكل ما حملت قدماها من قوه توقفت قرب مدرسه قديمه لغاية ومغلقه دخلت اليه وسارت لداخل وصعدت للاعلا قائله بصوت مرتجف وقد اخذت دموعها مجراها بوجهها
-لو لم اوجد...لو لم تنجبني امي وتموت بدوني...
وصلت الى السطح...وسارت بخطوات متثاقله الى السور قائله -ماكان ليحدث هذا لي انا
نظرت للاسفل ورفعت راسها لسماء قائله -لماذا...انجبتيني يا امي...اذا كنتي ستتركينني اغلقت عينيها قائله بالم وهي تبكي يشده
-استسلم
دفعت نفسها واستدارت لتراقب السماء انعكست ع عينيها ورات شريط حياتها يعرض بعينيها
كيف انها عاشت وحيده لم تقبل اي اصدقاء قربها لانهم ارادوا التقرب اليها لوالدها
كيف انها عاشت كاميره غافله عن كل شيء
حياتها بائسه رغم جمالها اغلقت عينيها مستسلمه تماما
تطايرت الطيور هربا صوت ارتطامها بالارضى دوى
مواسيتا نفسها بان هذا العالم لايستحقها...



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 30, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الاميره الملعونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن