وبعد لحظات استيقضت جوليا وهي تتحدث بانزعاج
"ماذا تفعل هنا ..اين نحن "كان كيفين يقود اجابها بهدوء دون النضر اليها
"نحن عائدون الى المنزل"فزعت جوليا عندما ادركت الموقف وتذكرت الموعد
"اه صحيح تذكرت ..ماذا حدث في الموعد .. هل قضيت وقت جيد معها؟!"اصطنع كيفين ابتسامته وهو ينضر الى تلك التي لازالت ناعسه
"اه ..اجل سار بشكل جيد ..لكنها غادرت بسرعه لانها تذكرت ان لديها موعد مهم "بقيت جوليا تحدق بكيفين وهي متعجبه مما اثار قلق الاخر ثم نطقت
"ماذا...! تركتك وغادرت؟! " تضاهرت الضحك بأنزعاج ثم اكملت" كيف لها ان تتركك جالس بمفردك وتغادر فجئة ...كان عليها التخطيط لمواعيدها بشكل افضل ..هذا تصرف غير اخلاقي وفض حقا ولا يصدر من فتاة مثقفه"تلعثم كيفين وهو يبرر لها "ماذا ..لا..لاتتحدث عنها هكذا ..لابد ان لديها اسباب لذلك .. لقد عذرتها وسامحتها ... وما شأنك انت .. عموما لنغير الموضوع " ارتسمت على وجهه ابتسامه عفويه "دعنا نعود للمنزل ونتناول العشاء فأنا لم أكل شيء"
ثرثرت الاخرى مجيبه له وهي تكتف ذراعها بأنزعاج
"انت تقصد نأكل الطعام الذي اعجب سبايك في المره الماضية اليس كذلك؟ "اكتفى كيفين بالضحك وهو يربت على رأسها بلطف
حالما وصلو توجهت جوليا مباشره للمطبخ وهي تحضر وجبه خفيفه مجموعه شطائر مع كوب من الشاي
جلس الثنائي في حديقة القصر .. كانو جالسين على العشب تحيط بهم اضاء الحديقه الخافته التي تطفي انوار المجوم بدأو يأكولن و هم يثرثرون
"اذا جوليان .. هل تمتلك حبيبه؟"شعرت جوليا بالتوتر والاحراج حاولت اخفاء ذلك بشتى الطرق
"ماذا! حبيبه ؟ههههه لا انا لا امتلك حبيبه"احنى كيفين رأسه
"حقا .. ولم لا فأنت وسيم ولطيف "اجابته بأحراج و بلا وعي
"انا لا اريد الارتباط بالفتيات "ابتسم كيفين بخبث وهو يقرب وجهه منها اكثر
"ماذا! ماذا قلت ؟ اذا هل تود الارتباط بالفتيان "ارتبكت جوليا بسبب ما قالة كيفين لها .. تلكأت بالاجابه
"ماذا !.. لالا ..ليس هذا ما اقصدت .... فأنا لست شاذ صدقني ... ما قصدته هوه اني لا اهتم لامر الارتباط لانه ..امممم.. اه يلهيني عن عملي ودراستي ..هذا ما قصدته"ابتسم كيفين على شكل جوليا المتوتر والمرتبك واضاف
"اذا ..انت لا تمتلك صديق"وقفت جوليا من مكانها بانزعاج
"سيدي اسألتك غريبه جدا ما الذي يحدث!"احتال كيفين وهو يغير مجرى سؤاله
"هي لما انزعجت لقد سألتك عن صديقك المفضل ..ومن ليس معه صديق مفضل "
ثم قهقه بصوت على على ردة فعل جوليا المبالغ بها تجاة اسألتهوبعد ذلك فجئه انتاب كيفن حاله غريب حيث بدأ يأخذ نفسه بصعوبه .. بعد ذلك استمر بالسعال لدرجه ان وجهه احمر
شعرت جوليا بالخوف والقلق عليه بدأت تربت على كتفه
توجهت للقصر لتحضر له ماء لكنه امسكها من ذراعها وهو يحدثها بصعوبه قال بين كل سعله واخرى
"واحضر معك .... علبة الدواء ..الموجوده ..في جرار غرفتي بسرعه"
اسرعت جوليا احضار الدواء المطلوب مع قدح ماء عادت باقصى سرعه لديها تناول كيفين قرص من ذلك الدواء ثم استلقى على العشب بتعب
بعد دقائق استقرت حالته ..نقلته جوليا بعد ذلك الى غرفته
عدلت له الوساده وغطته جيدا بعد ما استلقى على السرير .. بقيت جالسه بجانبه قلق عليه رغم معارضته واجبارها على المغادره
"لقد قلت لك غادر .. اصبحت بخير الان "ردة جوليا بعناد
"وانا قلت لك اني سأغادر بعد ان اتأكد انك قد نمت جيدا"رفع الاخر نبرة صوته
"وكيف لي ان انام وانت تحدق بي هكذا .. هذا يوترني حقا .. عموما .. هل الشطائر تحتوي على زبدة الفول السوداني"ردت عليه جوليا وهي تتقدم نحوه بأستغراب "اجل لكن لماذا؟!"
تردد كيفين في الاجابه اصبح يبعد عينيه عن ناضريها ثم قال بصوت منخفض"حسناا .. انا اعاني ..الحساسه من الفول السوداني"
ثم حدث ما كان كيفين يتوقعه نهضت جوليا من مكانها بصدمه وبدأت تنتحب وتؤنب نفسها بشده
"ماذا ...يا ويلي .. يا اللهي ..انا السبب ..كل ذلك حدث بسببي .. انا المخطئ ..لن اعترض اذا فصلتني عن العمل هذه المره فانا استحق ذلك انا لست كفوء بما فيه الكفايه ..اااه استحق الموت ..كدت ان اقتلك ماذا لو لم تمتلك الدواء اللازم ل اصبحت انا في السجن الان "حاول كيفين جاهدا ايقاف بكائها ونحيبها لكنه لم يستطع ..بعد ذلك قال وهو يضع يده على رأسه
"اه .. بكائك يجعلني امرض مجداا ..توقف ارجوك"صمتت فجئة ما ان سمعت هذه الجمله حتى صوت نفسها اصبح غير مسموع .. احمرت وجنتيها من البكاء ..مسحت دموعها بأكمام قميصها بطريقه عفويه جاعلة كيفين يبتسم بوجهها بصوره لا اراديه
استغربت جوليا ابتسامته حدقت في وجهه المبتسم ل لحظات ثم قالت
"لم تبتسم .. هل هناك خطب اخر "انتبه كيفين ل نفسه ثم غير ملامحه المبتسمه بسرعه الى ملامحه المعتاده البارده
"احم .. لا ..لاشيء ..هيا غادر حاليا لدينا عمل مهم غدا صباحا ..ولم انت جالس على سىريري على اي حال .. هيا غادر واغلق الباب خلفك "
غادرت جوليا بسرعه دون ان تنطق بكلمه اخرى
وفي صباح اليوم التالي كان كأي صباح في هذا القصر فقد استعدت جوليا منذ الصباح الباكر
ارتدت ملابس العمل ووقفت تنتضر مديرها يجهز نفسهدقائق حتى نزل كيفين في ابهى حلته كالمعتاد متوجا الى العمل ..
وفي طريق ذهابهم الى الشركه رن هاتف كيفين
"الو مرحبا امي كيف حالك ...احم ...حسنا امي لنتحدث عن كرستال بوقت لاحق ...ولم انتي منزعجه هذا ليس من شأني .. سأحدثك عندما اصل الى المكتب سأغلق الهاتف الان .... حسنا وداعا "
أنت تقرأ
حبيبتي الكاذبه
Romanceتروي قصة فتاة تجبرها الضروف على خوض تجربه فريده من نوعها في مجال العمل نوع القصه رومانسي درامي ذو طابع كوميدي جوليا : فتاه في ال١٩ من العمر ..جميله. بريئة .مرحه. اجتماعيه ذو وجه بشوش . يتيمة الابوين كيفن: شاب في ٢٤ من العمر .وسيم .ذكي سريع البديه...