بعد 6 أشهر ...
فهد: انا قررت اكلم الجازي
فيصل: و أخيرا جتك الجرأة
فهد: وش اسوي احبها و اخاف افقدها
فيصل: اي كفو روح اعترف لها قبل لا يفوت الأوان
...
بيت ابو فهد
ام فهد: يابو فهد تعبانة مرة خلاص مقدر اتحمل
ابو فهد: اسم الله عليك يالغالية وش فيك
ام فهد : رجولي ما حس فيهم مقدر اقوم
ابو فهد: انا بدق على الإسعاف
..
فهد: تصدق يا فيصل ما كلمت امي من شهرين
فيصل : ما يصير كذا ذي امك
فهد: لازم اكلمها
..
فهد يدق ما حد رد قرر يدق على اخوه طلال عساه يرد
فهد: السلام عليكم
طلال: هاه وش تبي
فهد: وين أمي ليه ما ترد
طلال: و انا شدراني تلقاها ماتت العجوز
فهد: حسبي الله فيك اسم الله عليها انا الغلطان الي اكلمك
...
فهد قرر يسوي مفاجآت حق البنت الي حبها
كتب لها بطاقة لأنها غايبة عن الجامعة
يا حبي الاول و الاخير تدري بغيابك وش يصير
تظلم بعيني دنيتي و أصبح بلا شوفك ضرير
كتبها و ترك البطاقة عند دريشة غرفتها
...
الجازي: حلا وصلتني بطاقة مدري من الي ارسلها
حلا: وش مكتوب اشوف
حلا : الله وش ذي الرومانسية ما حد ئدك يا معلم
الجازي: اقول لا تستهبلين
حلا: يا ترى من العاشق السري ؟
الجازي: مدري عنه اصلا ما يهمني
حلا : اي واضح ما همك ههههههه
....
فهد كان غارق بالتفكير من جهة خايف على امه و ماهو داري وش صاير و من جهة يفكر بالجازي و جمالها يفكر بعيونها الوساع و شعرها المموج القرمزي و جسمها المتناسق و بياضها الي ما شاف مثله
...
فيصل: الي شاغل بالك يتهنى
فهد : والله و انا اخوك خايف على امي
فيصل: وش فيها خالتي؟
فهد :والله مدري بس ما ترد على جوالها
فيصل: تلقاها ما سمعته
....
الدكتور: حالتها بدأت تسوء و فقدت القدرة على الحركة المرض بدأ ينتشر و يسبب ضمور بالعضلات
ابو فهد : لا حول ولا قوة الا بالله.. الله يشفيك يا نظر عيني
فهد يدق على ابوه
فهد: يبا وش فيكم ما تردون
ابو فهد: امك يا وليدي
فهد: وش بها ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
ابو فهد ما يبي يخوف ولده بالغربة: تعبانه شوي
فهد: ابي اكلمها
ابو فهد: نايمة خلها ترتاح
...
فيصل ماهو راضي يعترف أن حلا أخذت تفكيره لكن في داخلة ما بقدر يفكر إلا بها بشعرها الأسود و عيونها الي فيها سواد غامض و بشرتها السمراء الي كأنها من خيوط الشمس
.....
أنت تقرأ
الموعد الضائع
Romansلا أعلم إلى أين وصلنا يا فهد أحدنا جريح و الآخر يبكي ألماً جاء من العدم.. الجازي..
