في ذاك المكان البشع
حيث اعتدنا أن نلتقيكنتم ملجئي
في موطن
فتح ابوابه مستقبلاً الموت
طارداً أي داعي للحياة...ها أنا هنا
أقف مترنحة
كسكير أفرط في الشرب
لا يميز بين مساء أو صباح
فبالتي
لا اميز بين حقيقة أو خيال...أترنح بين وجوه
أقسم أني ألفتهاتارة تبتسم
و تارة تخزني بمكر...ها انا هنا مرة اخرى..
بدونكم..
اقسمنا اننا سنخرج من هنا معاً
يداً بيد..
لكنكم سلكتم طريقاً اخرى
و تركتموني وحيدة في هذا المكان المقيت...مرتنا الأخيرة معاً
نُقشت في كلتا عيني
كالسهم تخترقني
و تعصف بي يميناً و يسار...أتظاهر أني قد مضيتُ بخير
لكني قد متُ منذُ آخر لقاء..
