وفي وسط فوضتها
تأملت سماء الليل
فكانت الغيوم هي ضيفتها لهذا المساء
و لم تعطي فرصة لشهب ان يزورها
فـتبخرت امنيتها في الهواءنظرت الى الساعة
قد اصبحت ١١:١٢
فاتها ميعاد امنيتهافركت عينها بقوة متعمدة اسقاط رمشٍ من عينها
لكن رموشها المتماسكة ابت هذا
سالبة اخر آمل لها
بتحقيق امنيتهارغم بساطة امنيتها
هي لن تتحققو رغم العواقب الوخيمة و المؤلمة لـأمنيتها
هي تصر على طلبها..
![](https://img.wattpad.com/cover/81687046-288-k279701.jpg)