أمنية

288 24 7
                                    

وفي وسط فوضتها

تأملت سماء الليل
فكانت الغيوم هي ضيفتها لهذا المساء
و لم تعطي فرصة لشهب ان يزورها
فـتبخرت امنيتها في الهواء

نظرت الى الساعة
قد اصبحت ١١:١٢
فاتها ميعاد امنيتها

فركت عينها بقوة  متعمدة اسقاط  رمشٍ من عينها
لكن رموشها المتماسكة ابت هذا
سالبة اخر آمل لها
بتحقيق امنيتها

رغم بساطة امنيتها
هي لن تتحقق

و رغم العواقب الوخيمة و المؤلمة لـأمنيتها
هي تصر على طلبها..

فضاء من أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن