.....2014.....
لطالما أحببت تلك الأوقات التي يلتف فيها احفادي حولي
يطالبون بقصة من شبابي.
كيف كانت والدتهم؟
ما هي الالعاب التي كنا نلعبها؟
ولكن السؤال الذي بالفعل كان مهما بالنسبة لي..
كيف تعرفت على زوجي!!؟؟
خمس وثلاثون سنة ونحن معاً لم نفترق للحظة.
تسائلوا عن السبب ...
تسألوا لماذا كل صباح سبت أذهب للحديقة العامة لدقائق ثم اعود باكية؟؟
ولماذا عندما تحط عيناي على قيتار ابدا بالغناء؟؟
هل لزوجي سبب في ذالك؟!!؟
فقررت ان احكي لهم قصتنا.
.....1981....
. في 24 من نوفمبر في عام 1981
كان يوم كسائر ايام الصيف.
كنت مستلقيةَ علي سريري, وإذ بأشعة الشمس تتسلل إلى داخل غرفتي لتصَبح علي.
كان الجو يحسد عليه فتلك السماء الزرقاء والطيور المهاجرة تدخل البهجة في قلبكِ
ذاك اليوم قررت الذهاب إلى البحر.
إلى المكان الذي تتحول فيه الرمال إلى قلاع وحصون يبنيها الأطفال.
إلى المكان الذي تستمع فيه إلى ضربات الموج.
وأنا في طريقي, قررت التوقف في عند محطة وقود كي اشتري بضعة اشياء.
احسست بأعين تراقبني.
لم اعرف ان كان هذا الامر حقيقة ام مجرد شعور
اخذت التفت ولم اجد احد.
التفت ورائي ونظرت الي السيارة
كان هناك احد يراقب ما داخلها.
اخذت بضاعتي وأسرعت الي السيارة ولم اجد ذاك الشخص الذي يراقبها.
وضعت الاكياس على الارض كي اخذ المفتاح.
وإذ رأيت انعكاس شخص على النافذة.
وعندما كنت سألتف.
وإذ به يضع محرمة بيضاء على فمي.
لم استطع التنفس.
كانت راحتها غربية.
حاولت ان ادفعه بكل ما اوتيت من قوه ولك لم استطع.
لان جسمي بدا بالتعب.
لم استطع الشعور بيدي.
لم استطع ان ابقى واقفة على قدمي.
بدأت بفقدان السيطرة.
حملني على كتفيه ووضعني في صندوق سيارتي وانطلق.
لم اعلم من هو.
او ماذا سيحصل لي.
كل ما اعرفه انني منتهية لا محال.
أنت تقرأ
kidnapper
Fanfictionكنت اعتقد بانني لن اقع في حب خاطفي, ولكنني كنت مخطئه. كنت ارتجف عندما يمر بجانبي ولكن, بدات ابتسم. كان صوته عندما يقترب مني كقصة رعب ولكن اصبح ذاك الصوت الذي اتمنى سماعه طوال الوقت. كانت عيناه مليئتان بالتهديدات ولكن عندما ركزت على زرقتهما احسست بان...