Rain || المطر
Chapter Two || الفَصل الثانِي
•— اسم الفصل : من تكون ؟!
،
،'~,
إعتلَتني الدهشَة لمَدة قصيرة من الثانية لتتلاشَى بمجرد رؤيتي لجونغ إن الشاب الذي التَقيته البَارحة
"جونغ إن ..,! صباح الخير" قلت بدهشَة طفيفَة
" صباح الخير .. " قَال گاي ..
" إذا هَل تفعلين هذا كُل صباح ؟! أعني هَل تمارسين الريّاضة يوميًا ؟!! " سأل بعد صمت دام لثوانٍ
" نعَم .." أجبت ليضحَك ضحكَة خفيفة !!. ما مُشكِلة هذا الجونغ .. يُحب الضحِك كثِيرًا
" لِهذا جِسمُك رشيق و مُتناسِق ..- " لَم يُكمِل إثر ضَربَة خفِيفة وجهتُها لكَتِفه ..
" هِيييي لا تُغازلنِي !! " قلت بعبوس مصطنع لاستبدله بنظرة متعجرفة مصطنعة " مَع أنني أعلَم جيدًا أنّي كذلك " قهقهنَا معًا
" اذًا تعمَلين أم تدرسين ؟ " سَأل جونغ بعد مدّة
" حَاليًا أنًا أعمل " أجبت
" تبدين صغِيرة عَن العمَل " قال بدهشَة
" أعلم لَم أكمِل دراستي بسبب ظروف ، أعني لَقد درَست شهرين في الجامعة فقط !!" أجبت
" حقًا مَا گان تخصصك " سأل مجددا
" إدارة الأعمال .. لَكن أظن أنني سأعيد الدراسة في مجَال أخر .. ما فَائدة إدارة الأعمال عَلى أبي
خسر شركَاته التي من المفترَض أن اديرها حاليا و أيضـ ..- " لم أكمِل لأدرك أني أقّص قصتِي على شخص
غريب لا أعرف سوى اسمه حمحمت لاكمل
" أعني ان ادارة الأعمال مملّة و أنها لن تفيدني بشيء مستقبلًا " أكملت لاوجه نظري نحوة لأجده إلي باستنكَار
" حَقًا ؟! .., " قال باستهزاء و كَأنه كشف كذبتي لأومىء
حكَم المكَان الصمت لبرهَة لأقطعه بصَوتي
" حسنًا إلى اللقاء علَي ّ العودة الى المنزل .. استمتعت برفقك . أراك لاحقًا " قلت لأهم دون انتظار اجابة منه لأدعه يصارع عقله المشوّش
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^
عدت الى المنزل أخذت حمَامًا منعشًا .. ارتديت ملابسي .. عبَارة عن سروال أسود و حذاء كلاسيكِي و قميص كلاسيكي أسود و معطفي الأسود أيضا و ساعتي التي لا تمِل من احتضان معصمي الأيسر .. لا تتعجبُوا لست بحدَاد لكنني أحس أن الأسود أنيق جدا ..
خرجت بعد ذلك متجهة إلى مقر العمَل .. كَان الساعدة تشير إلى السادَسة و الربع .. ذهبت مشيّا .. ليستغرق منِي ذلك نصف ساعة ...
وصلت لاجد المحَل قد فتح قبل ربع ساعة من الأن .. و مارني تقوم باعداد الفطائر .. لبست صدرِيّة العمل لأبدأ باعداد الكريب الفرنسيّة .. و بدأ الزبائن بالاقبَال
VOUS LISEZ
المطر the rain
Romanceالتقرير : الحياةُ شرِيط صدمَات و أحداثٍ شيّقة، تتخلَلها بعضٌ من السَعادة الهـَاربة حيثُ لا أحَد يدرِي. الحيـاةُ بحرٌ متلاطِم الأمواجِ، فحتَى اذا كنتَ سباحًا ماهِرا، ستخُور قواك بعدَ صراعٍ طويلٍ. الحياةُ ان لا تُدرك النهَاية ، أن تعيشَ في الشّك، و...
