المطر || Rain
الفصل السابع || Chapter Seven
آسفَة كتير على التأخير بس صارت ظروف مهمة منعتني لهيك رح عوضكم بتشابتر طويل ...👌🏻😁
،
،
،
اسم الفصل : رحلة 🚍
اقرؤا التشابتر و انتو عم تسمعوا --> ( All of the stars - Ed Sheeran )
.
'٠
~,
٠
اليوم هو الرابع و العشرين من ديسمبر .. و عيد الميلاد يكون غدًا 🎄
قامت الشركَة بتنظيم مخيم خارج المدينة لكل العمال و ذلك لقضاء عيد ميلاد مختلف عن العادة لا أدري حقًا .. لكنني حزينة لانني لن امضيه مع امي و جدتي .
حاليا انا في غرفتي .. احزم حقيبتي السفر الصغيرة ..
معطفِي الخاص بالمطر
منامتي الصوفيّة الخاصة بالعيد
سترة صوفية خشنة
حذاء طويل خاص بالاجواء الممطرة و الثلجية
جواربي القطنية الخشنة
قبعتي الصوفية
،
،
نزلت الى غرفة المعيشة وجدت جدتي و امي جالستان على الأريكة المقابلة للتلفاز .. تأكلان من حلوى الزنجبيل و تتفرجان على برنامج خاص بعيد الميلاد على حسب الوان صالة العرض و الموضوع الذين يتحدثون عنه
استدارت امي بعد ان سمعت ضجة
" ستذهبين الآن ؟! "
" نعم ..!!"
" سأشتاق اليك ..!"
" كله اسبوع فقط .."
أتت جدتي ووضعت بيدي قلادَة اعتاد جدي ان يلبسها .. شكلها رائع تفتح لتجد داخلها ساعة و بالجهة الاخرى صورتي مع جدتي و جدي .
احتضنت جدتي ثم امي و جلست لالبس حذائي جلست لمدة قصيرة .. اتذكر كل شيء مررت به ...
و خاصة جدي و جدتي أهم شيئين بها ..
لم أطل التفكير لأسمع بوق الباص الذي سيأخذنا .. خرجت و انا اجر حقيبتي ورائي .. ساعدني احدهم بوضعها بصندوق الحافلة ..
صعدت بعد ذلك لاسمع همسات بعض العاملات ..
" يالها من محظوظة بجوار بيت السيد بارك " ابتسمت لسذاجتهن ..
اتجهت لاجلس بالجهة اليسرى من الحافلة اجاور النافذة ... كانت الساعة الرابعة صباحًا كانت الحافلة فارغة عدا بعض العاملات بما انهم بدأوا ببيت السيد بارك .. و بيتي يجاوره كانت الحافلة ستنطلق لكن صراخ احدهم اوقفها توقفت الحافلة ليظهر جونغ ان ..
يا لحظّي !!
اغمظت عيني بقلة حيلة .. ليصعد
" سيدي سيارتك الشخصية جاهزة .. لا يجب عليك الحضور بالحافلة " قال السائق بادب بينما يكلم جونغ ان ..
VOUS LISEZ
المطر the rain
Romanceالتقرير : الحياةُ شرِيط صدمَات و أحداثٍ شيّقة، تتخلَلها بعضٌ من السَعادة الهـَاربة حيثُ لا أحَد يدرِي. الحيـاةُ بحرٌ متلاطِم الأمواجِ، فحتَى اذا كنتَ سباحًا ماهِرا، ستخُور قواك بعدَ صراعٍ طويلٍ. الحياةُ ان لا تُدرك النهَاية ، أن تعيشَ في الشّك، و...
