اتذكر المرة الاولى التي رئيتك بها ، كنت رائعا و جميلا متكاملا لا ينقصك شيء ، و كأنك آله روماني اعتنق دين الخلود ، كنت صغيرة في تلك الفترة و لم أعي شيء في الحياة و قد فطنت على حبك ، لم اكن اهتم بتلك الاشياء من قبل و لكنك غيرتني حتما ، في لقائنا الاول كنت اجلس في ذلك السرير الابيض و تلك الغرفة الببضاء بلكامل و لا يزينها شيء كانت مملة و رتيبة ، تفحصتها بلكامل كانت عيناني موجهة نحو السقف و انا احرك بقدماي انتظر دخول والداي اللذان تأخرا كثيرا ، دخلت انت برفقتهم في تلك اللحظة كنت انظر اليك و اتمعن البصر كان حبا من النظرة الاولى حتما كانت امي تثرثر و تقول اشياء لم اكن اعيها حتى نطق ابي و قال " بنتي احنا راح نروح و راح نزورج دائما لتخافين "
_ نهضت سريعا و دمعة تكاد تطفو على خداي و انا اودعهما لنبقى وحدنا في تلك الغرفة الكئيبة لتقول انت " انسة نور اي شي تحتاجي اني موجود و اكيد احنا مراح نقصر وياج وراح نبدي العلاج الباجر "
_ كنت للحظات حرة من قيود ذلك المرض اللعين كدت انسى انني في مستشفى كئيبة تنتقص روحي و حيويتي لتدخلني في دوامة الضياع و المرض ، لم اقل شيء فكاد ان يغادر حتى قلت سريعا " انت شسمك "
_ ابتسم ليقول بجاذبية " اسمي راح تعرفي اثناء العلاج "
_ عبست و جلست بغضب اما هو فخرج و اغلق الباب خلفه ، امسكت بهاتفي و انا انظر اليه فلم اجد شيء ، حتما فمن سيسأل عني و لكن انا لا املك الاصدقاء اصلا !
غيرت ثيابي و ارتديت ثياب مريحة اكثر ثم وقفت امام المرآة امشط شعري و اتلمسه و استشعر ملمسه و طوله و في تلك الفترة دخل و هو يحمل معه دفتر ، ابتسم بنظرة لامعة على عينيه " روبانزل انتي شعرج حلو "
_ قلت بحزن " شكرا بس راح يروح كلة "
اقترب ليعطيني الدفتر ذو الغلاف الاسود السميك كان راقيا و جميلا غلافه من الجلد
_ قال و هو ينظر للدفتر " هذا الدفتر اريدج تكتبين بي يومياتج من اول يوم الج هنا لحد مطلعين "
_ عقدت حاجبي " وليش يعني؟"
_ قال بشكل حاسم " لاني دا اكلج سوي " ثم غير نبرته الى الليونة قليلا ليكمل " لانج حتعيشين فترات صعبة محد حيفهمج غير هذا دفتر "
ثم خرج من الغرفة و اغلق الباب خلفه ، اما انا فكنت اطالع هذا الدفتر و ما يحويه ، كان فارغا سوى ان الصفحة الاولى كتب فيها هو " اتمنى لك حظا موفقا مع الكتابه "
تركت الدفتر على المنضدة ثم ذهبت الى الشرفة لافتحها و تنظر اليها و استنشق الهواء قليلا ، كانت مطلة على الشوارع كان منظرا عاديا و لكن منعش يعطيني جرعة من اجل الحياة ، تركت باب الشرفة مفتوحا و جلست على السرير و انا اضع سماعات الاغاني و استمع الى الاغاني و لكن ما فاجئني انني تخيلته هو حتى و انا لا اعرف اسمه تخيلت الكثير من القصص التي تجمعنا معا !
* * * *
_ في المساء _
تركت سجلات المرضى بعدما تابعت حالاتهم كنت اريد الاتجاه الى تلك المريضة الجديدة ، كانت فتاة صغيرة في السن لا شيء يميزها و لكن ثمة شيء فيها يختلف عن غيرها !
***
طبعا هذا البارت الاول ، اريد.رئيكم بي
أنت تقرأ
صغيرة على الحب
चिक-लिटتتكلم القصة عن فتاة عمرها اصغر من ان تجرب الحب ! فتقع بحب طبيبها اما هو فمغرم بأخرى ! لانه يعتقد انها صغيرة على الحب !