_ في المساء
كنا جميعا جالسين حول مائدة الطعام .كانت نظراتي حول رند و لكنها لم تعرني اي انتباه كانت تتهامس و تضحك مع اخي سامي حتى نطق سامي و هو ممسك بيد رند " احب اقوللكم عن قرار اتخذنا اني و رند "
_ انزلت رئسها بخجل و هي تبتسم ليكمل سامي " اني و رند كنا نتكلم مع بعض لمدة اربع سنوات و صراحة احنا تفقنا على زواج بنهاية الصيف "
_ خرجت من الغرفة فورا و انا اتنفس الصعداء . كيف لذلك ان يحصل؟؟! اخي سامي مع حبيبتي التي تخيلت الالف القصص معها و الالف النهايات معها تذهب لغيري الى اخي .
جلست في حديقة منزلنا او ما تسميه اني قصر عائلتنا .
اتأمل القمر حتى شعرت بقدوم امي تبتسم و هي تقول " كنت تحبها "
_ اجبت بسرعة مربكة " لا "
_ قالت بمكر " وانت شدراك على منو احجي "
_ احمر وجهي و انا انهض لاهرب من امي التي تعرف كل شيء " مادري بس جوابي لا "
ثم انطلقت هاربا من المنزل اتجهت نحو المشفى ، صففت سيارتي في الكراج ثم ترجلت من سيارتي لاتجه نحو المبنى لارى فتاة كانت تحاول القفز من جدران المشفى ، اقتربت منها حتى لاحظتني و انطلقت هاربة كانت تركض و كنت الحق بها حتى اختبئت انا لالحظها الى اين تذهب .
كانت تتلفت يمينا و يسارا حتى دخلت مكان اشبه بلبار او الدسكو دخلت ثم تتبعتها خلعت المعطف ليظهر فستانا احمر اللون يظهر مفاتن جسمها و ينسدل شعرها البني على كتفيها لتبدء بلرقص و الشرب كلمجانين كنت مستغربا لانني لم ارى هذه الفتاة ابدا من قبل ، امسكتها من ذراعها ثم جررتها نحو الخارج و هي تصرخ و لكن لا احد يقدم على المساعدة لان كل شخص هنا لا يعنيه ما يعانيه غيره !!
_ حدقت بعيني مباشرة لتظهر جمال عينيها المتمرة التي تشع لهيبا ، لتقول بصراخ " ليش طلعتني انت مجنون "
_ قلت و انا مندج بعينيها " ليش نهزمتي من المستشفى "
_ بعد سماعها هذا ضحكت بصوت عالي لتقول " اني منهزمت و انما احب هاي طريقة و بعدين انت منو "،
_ تراجعت خطوة للخلف لاقول " اني دكتور عمر انتي مريضة "
_ قالت بستهزاء " اني دكتورة جديدة مو مريضة "
_ منذ ان قالت ذلك و عيني بدئت تطلق شرارا " شلون دكتورة و تجي على هيج اماكن مشبوهه متخافين على سمعتج انتي "
_ اجابت بختصار " معليك " ثم غادرت لتعود الى البار من جديد ، اما انا فقررت ان لا اهتم بها لانها ليست مريضة حتى اهتم بهي واعية بما تفعل من خطىء .
كنت اتحسس مكان العملية لقد قامو بستئصال ثدي ، هبطت دموعي واحدة تلو الاخرى ، لم حدث معي ذلك انا فقط ، حمدت لله و استغفرته ثم سمعت صوت احدهم قادم مسحت دموعي ليدخل ذلك الدكتور الوسيم ابتسمت لا اراديا و انا اقول " واخيرا بينت "
_ ابتسم ليقول " ليش اشتاقيتيلي "
_ تلونت وجنتي بلاحمرار ليقول هو " شلون صرتي هسى "
_ تذكرت عمليتي ثم اخذت نفسا عميقا لاجيب " اقدر اركب صدر اصطناعي "
_ حدق بوجهي طويلا ليطلق ضحكة بصوت عالي ثم قال " صدك تححين كل همج هذا " ثم اكمل ضحكته و هو يخرج من الباب
_ كنت افكر ما المضحك الذي قلته في الامر !!
**********
" في صباح "
_ استيقظت و رئسي يؤلمني مجددا لقد اكثرت بلشراب ، حضرت فنجان قهوة لي ثم بدئت بالاستعداد للعمل ، اليوم هو اليوم الثاني للعمل ، انا لا اريد ان اقابل ذاك السخيف مجددا.
شربت قهوتي ثم خرجت من المنزل ، كان هنالك ازدحاما شديدا تأخرت عن المشفى نصف ساعة .
دخلت المشفى و انا الحق بغرفة الطوارىء لاداء العمليات سريعا
حتى اصدمت بذالك الشاب مجددا ، التقت عيني بعينه كان مشهدا سيئا بلنسبة الي ، حتى تقدمت فتاة تقول بغضب " انا صالي ساعة انتظر الابرة و حضرتك هنا " ثم غادرت سريعا بغضب ، كنت مستغربة من هذا الامر كثيرا !!******
شلونكم ، طبعا من القى تفاعل على رواية اكثر ازيد بلبارت اكثر ❤❤❤🌺
أنت تقرأ
صغيرة على الحب
Literatura Femininaتتكلم القصة عن فتاة عمرها اصغر من ان تجرب الحب ! فتقع بحب طبيبها اما هو فمغرم بأخرى ! لانه يعتقد انها صغيرة على الحب !